احمد الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 22:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن إيران ومنذ زمن طويل خططت وبالتعاون مع بعض الدول وإذنابها في العراق من تكريس وترسيخ إقدام المراجع الأعاجم وخاصة الإيرانيين في حوزة النجف وتم دعمهم إعلاميا وماديا بالرغم من إن هؤلاء المراجع فارغي الفكر ولا يملكون حظا من العلم وبذلك استخدمتهم إيران لتنفيذ مآربها ومخططاتها في تدعيم نفوذها
إن تدخل إيران السافر في الشأن العراقي وتسلطها على الرموز الدينية والمرجعيات الانتهازية ,كان تأثيره واضحا وجليا على الخطاب الديني للمرجعية وكذلك الأحزاب الدينية الموالية لإيران وتميز هذا الخطاب بأنه كان خطابا تقسيميا طائفيا مقيتا ,استطاعت من خلاله السيطرة على المجتمع العراقي ,ومن الممكن إن يتوسع الى مناطق الشيعة في العالم العربي والإسلامي وهذا التحرك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلاً غافلاً, نحو تحقيق مشروعها المشؤم وإمبراطوريتها المزعومة
وفي هذا المعنى بين المرجع الصرخي الحسني في حوار صحيفة الشرق ((العراق في أسوء حالاته.. ورأي المحتل الإيراني هو النافذ))وهذا مقتبس منه جاء فيه :
(( ما تذكر من أسماء وعناوين ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من إمبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟!!!))
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
احمد الركابي
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟