ياسر عرفات يحل في افكارنا ثورة

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 13:12
المحور: القضية الفلسطينية
    

عظمة القائد الشهيد ياسر عرفات تكمن في افكاره ومنهجه وبعد بصيرته ، صحيح انه استشهد ورحل كجسد لكنه باق فينا وفي جذامير أفكارنا ومسلكياتنا ، فهو مثالنا الآعلى الذي نحكم به على الاشياء وهو الكتاب والمرجع الذي نلوذ اليه حتى في سلوكياتنا اليومية مع الغير
فحن نقلده في الوطنية ونقلده في السلوك ونقلده في صناعة الفكر السياسي وهو معيارنا الوطني الذي نزين افعالنا بميزانه ، وهو القائد الملهم الذي مازال من قبره يحرس كل شئ يحيط بالمقاطعة ويحرك كائناتها الحية بدءا من الرئيس ابو مازن ونهاية بأصغر عنصر يعيش فيها ، فحكم الميت بالحي و حكم الغائب على الشاهد هو الوسيلة النضالية التي تمنع البوصلة الفلسطينية من الآنحراف وتذكرها دوما بالشمال الفلسطيني ، خاصة وان فكر يا سر عرفات ومنهجه واهدافه واحلامه مازالت تحل في كل كائنات المقاطعة وهي التي تضمن عدم انحرافها عن مسارها الحتمي ، مسارها الوطني ، وهي التي خلقت منا جيلا أكثر حيوية وثورة وعنفوانا منا ومن اجيالنا التي هرمت وشاخت ..فالمزيد من الابطال يقفزون الى المسرح الآن ..مؤمنين بأن فرصتهم قد حانت ودورهم حاسم في منع نتنياهو من فرض سلامه بأي ثمن علينا مستغلا خارطة الطريق العربي في التقهقر والتراجع والتفكك..انه جيلا فلسطينيا نجح في تغير وجه خارطة الصراع الفلسطيني الأسرائيلي واثبت للعالم اننا شعب نستحق الحياة ونستحق وطنا ودولة ونستحق ان ننشد مزاميرنا الفلسطينية .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل