أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل اليافاوي - لا حل في القدس إلا ؟؟ قراءة في المعتقدات القيمية التربوية لليهود















المزيد.....

لا حل في القدس إلا ؟؟ قراءة في المعتقدات القيمية التربوية لليهود


ناصر اسماعيل اليافاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا حل في القدس إلا ؟؟ قراءة في المعتقدات القيمية التربوية لليهود
كتب د ناصر إسماعيل اليافاوي
مخطئ من يعتقد ان المعركة او الانتفاضة الدائرة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية من الممكن حلها وبسهولة ، او ممكن ايجاد حلول سحرة بجولات كيري المكوكية واجتماعاته الرباعية وحتى العشارية ..
فقضية القدس وفلسطين ترتبط بأبعاد قيمية تربوية عند اليهود ، يتربى عليهم من اطفالهم حتى حاخاماتهم ، والمتابع والمتعمق في الفكر التربوي القيمي لدى اليهود يصل الى نتائج كارثية يرى من الصعب ايجاد لها حلول سحرية .
تصريحات دهاقنة الصهيانة والدعوة للقتل والتهجير :
- تصريحات الحاخام عوفاديا يوسف العنصرية التي أدلى بها في أواخر نيسان 2001م، ووصف فيها العرب بأنهم أولاد أفاعٍ، وأن الله ندم لأنه خلقهم، وبالتالي فإن من الواجب قتلهم، أثارت موجة من الاستنكار العربي ، ومن المؤسف أن العرب الذين استثارتهم هذه الأقوال لم يفطنوا، فيما يبدو، إلى الكم الهائل من الأدبيات الصهيونية المشابهة التي رددها رواد الصهيونية الأوائل مستندين فيها إلى التوراة والتلمود، وسائر الأدبيات اليهودية التي تشكل العمود الفقري في المناهج الدراسية الإسرائيلية، والتي تستند تاريخياً إلى مصادر عديدة أهمها التوراة، وما أوردته من تفاصيل عن المذابح الشاملة التي ارتكبها يشوع بن نون وإلى الأيديولوجية الصهيونية والمقولات والأفكار التي نبتت على جوانبها، ومن بينها مقولة "العربي الجيد هو العربي الميت"،
- نظرية الترانسفير الذي نادى بها لأول مرة الحاخام "يوسف واتيز"، ومؤادها أن لا مكان في هذه البلاد لشعبين، أي أن فلسطين يجب أن تكون خالصة لليهود دون سواهم، وهذا هو الوجه الآخر للمقولة النازية المعروفة "ألمانيا بلا شوائب".
- ما قاله موشيه منوحن "علّمونا في الجمنازيوم أن نكره العرب وأن نحتقرهم، وعلّمونا كذلك أن نطردهم على اعتبار أن فلسطين هي بلادنا لا بلادهم"
- كلمات بن غوريون في تجميل قتل العرب حيث قال: "القتل هو الوسيلة المثلى لتحرير الطاقة الكامنة لدى الجندي اليهودي" وذلك قريب مما قاله موشيه دايان "القتل هو قدر جيلنا" والمقصود الجيل اليهودي
- كلمات غولدامائير في إنكار وجود الشعب الفلسطيني، أو كلمات مناحيم بيغن وروفائيل ايتان في احتقار العرب واعتبارهم مجرد صراصير يجب سحقهم!!
- مئير كاهانا قبل مصرعه على يد رجل مصري في نيويورك قال "لا يظهر المسيح إلا إذا تم قتل العرب" وهي المقولة التي صدقها وما زال يصدقها الملايين من المسيحيين المتصهينين الأمريكيين المغرر بهم حتى دينياً؟
- مكافأة السفاح "باروخ غولدشتاين" بإقامة نصب تذكاري لـه لأنه قتل تسعة وعشرين مواطناً عربياً في الحرم الإبراهيمي في الخليل في شباط 1994م.
شعار "ولدنا لنَقتل"
ذلك يقودنا إلى البحث في المنطلقات الأساسية للتربية الصهيونية التي جعلت بعض الجنود الإسرائيليين يطبعون على قمصانهم عبارة "ولدنا لنَقتل" وهذه العبارة ليس نزغ شيطاني فحسب بل نسق تربوي استمد من التلمود ..
(المناهج التعليمية في المدارس ومساهمتها في زرع بذور الكراهية والانكار للغير) :
كباحث وكاتب ومشارك في اعداد المناهج الفلسطينية ، وجدت انه من الضروري الاطلاع على ما يقرره الصهاينة على ابنائهم ، واطلعت على كتاب مدرسي لليهود تحت اسم ( روما في عظمتها وسقوطها/ العرب والإسلام: تأليف دائرة المناهج التعليمية/ وزارة المعارف والثقافة الإسرائيلية بإشراف البروفيسور غلومر والمؤرخة حفا لستروس يافه. صدر عام 1972م.) جاء فيه التزوير التالي :
- ورد في الصفحة (72): "إن النبي محمداً عندما زار سوريا وإسرائيل (فلسطين) تأثر بالديانات الموحدة وخاصة اليهودية".
- ورد في الصفحة (74) "أن محمداً كان يأمل أن ينضم إليه اليهود (يهود المدينة) ولم ير أي تناقض بين أقواله وبين معتقدات اليهود". وأن اليهود كانوا يسخرون من (محمد) بسبب قلة معرفته بالتوراة".
- في الصفحة (78): "أمر محمد المسلمين بالتوجه في صلاتهم نحو الكعبة بدل القدس، بعكس ما كان الحال في بداية الدعوة حين كانت علاقته جيدة باليهود. وفي موقع آخر من نفس الصفحة ورد "إن الأحاديث التي نقلها إلى المؤمنين برسالته كتبت ووضعت في كتاب دعي فيما بعد بالقرآن".
- في الصفحة (91) ورد: "إن السبب في بناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة يعود إلى اعتماد المسلمين على المعتقدات اليهودية التي تقدس جبل الهيكل (هيكل سليمان)".

اقتحامات اليهود للاقصى ستستمر لارتباطها بأساطير تلموديه :
يرى عدد من المؤرخين أن جميع المنظمات الدينية والصهيونية وعددها 23 التي تشارك في عمليات اقتحام الأقصى ينطلقون من فكرة أساسية ومحورية وهي الإيمان بـ أساطير تلمودية وادعاءات صهيونية لبناء ما يسمى بـ الهيكل الثالث ؛ حيث يروي تراث اليهود أن الهيكل تم تدميره مرتين أولهما إبان ما يعرف بـ السبي البابلي ليهود فلسطين عام 586 ق. م، والمرة الثانية كانت عام 70 ميلاديا إبان ما يعرف بالسبي الروماني ليهود فلسطين
ودائما ما تتواكب مع الأعياد الدينية اليهودية ما يعرف بمسيرات شد الظهر ، أو أسوار القدس التي يقوم بها متطرفون يهود إلى القدس ولاسيما إلى حائط البراق المسمى عندهم بحائط المبكى أو الحائط الغربي.
هذه الأعياد تعود جذورها إلى التلمود الذي يعد الكتاب الأول الذي تعتمد عليه الجماعات اليهودية المتطرفة في استقاء فتاواها، بالرغم من أنه ليس من الكتب السماوية المنزلة، ومن أهمها: عيد خراب الهيكل الذي يوافق 9 أغسطس، و عيد الغفران أو يوم كيبور الذي حل قبل أسبوع، و عيد العرش أو المظلة
تأسيسا لما سبق نري ان الحل في القدس الشريف لا يمكن ان يتم الا بقيام دهاقنة السياسة والتربية والدين اليهودي بمراجعة واقعية لمعتقداتهم ونسقهم الديني والتربوي ، ابتداءا من رياض اطفالهم حتى كنسهم التلمودية ، وإلا في اعتقادي ان الصراع الدائر سيأخذ ابعادا دينية ، سيشعل فتيلها التلموديين ويقتلون كل من هم من الاغيار ( المسلمين والمسيحيين تثبيتا منهم لأساطيرهم ) وبذلك سيكون القادم خطير بحكم التقارب والاحتكاك اليومي والعجلة المشتعلة ستدور وتحرق بطريقها بعض من المعالم المصطنعة ، والسبب اساطير كتبت من حاخامات لم يعشوا الواقع الفلسطيني بمعناه وتراثه وقيمه الدينية ، باعتبار ان القدس ايه من القران الكريم ملزمة لكل الفلسطينيين والمسلمين في العالم .
أمين عام مبادرة المثقفين العرب للدفاع عن فلسطين



#ناصر_اسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات اغتيال النائب العام المصري
- باشوات غزة الجدد
- المواطن بين الأنامالية والرغبة بالتغيير
- حمار أبو لمونة وازمة غزة
- الخيارات الفلسطينية بعد إفشال مشروع انهاء الاحتلال بقلم د نا ...
- حرب داعش والدولار الأمريكي
- انتصار المقاومة في حرب الادمغة بغزة
- جولة في مولات ومنتجعات بني برجز
- أفيخادي درعي وسلة المعجبين(رؤية تحذيريه)
- أمريكا ومؤشرات السقوط (قراءة تحليلية)
- الانقسام وتشويه ذاكرتنا الوطنية ( قراءة في مجزرة الحرم الابر ...
- أمريكيا تسعى لإطالة أمد الصراع في مصر
- حرب الأيام الثمانية بين مقومات الصمود وفشل ليبرياهو
- أمريكيا تخطط لضرب ساندي
- في ذكرى وعد بلفور ( فلسطين بين ثلاث وعود) قراءة تاريخية تحلي ...
- دعوة ميسي ورونالدو لتحقيق المصالحة الفلسطينية
- (المرأة ليست مجرد سلعة ووعاء) قراءة لتعدد حالات الطلاق والنز ...
- جريمة نحالين نتيجة حتمية لطبيعة تربية اليهود لاطفالهم ( ورقة ...
- كعك العيد تراث عربي صمد في وجه محاولات طمس التاريخ (قراءة تا ...
- غزة اختطفت كوكب بلوتو


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل اليافاوي - لا حل في القدس إلا ؟؟ قراءة في المعتقدات القيمية التربوية لليهود