أنتبهوا !! للأسف كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر والرئيس...!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**لقد حذرت الرئيس فى مقالات عديدة أن هناك مؤسسات فى الدولة تعمل ليس فى صالح مصر بل هى تعمل لاسقاط الدولة المصرية وبالتالى العودة إلى حكم الإخوان والعودة الى زمن الدمار والخراب ..ولا أستثنى أى مؤسسة بداية من مؤسسة القضاء ..ثم جهاز الشرطة ..ثم جهاز الدولة وهو الحكومة ثم الاعلام بكل اطيافة صحافة وقنوات تلفزيونية المقرؤة والمرئية ..وهنا قد يتعجب البعض كيف تتهم القضاء وهو يحاكم الإخوان ثم تتهم جهاز الشرطة وهو يقدم يوميا ضحايا وهم يدافعون عن الشعب ضد الارهاب ..وللرد على كل هؤلاء دعونا نبدء من الاول وما تفعلة كل مؤسسة ..ولماذا الجميع تأمروا على اسقاط مصر ..حتى سقط الجميع ولم يتبقى إلا المؤسسة العسكرية "الجيش المصرى" هى التى تحمى هذا الوطن
""ما حدث بالأمس فى الاسكندرية فهو فضيحة وكارثة بكل المقاييس فلم نرى تسيب او لآمبالاة فى اى حكم سابق منذ بداية ثورة 23 يوليو مرورا بالسادات وانتهاء بزمن الرئيس حسنى مبارك ..نعم كانت فضيحة مدوية ونحن نرى عروس البحر الابيض المتوسط وقد تحولت الى خرابة هائلة ومأوى للحشرات والقوارض والفئران وكل ذلك رأيناة أمام اعيننا على كل القنوات الاعلامية حتى لآيزايد علينا أحد أى كان ..بل الكارثة ان تغرق محافظة الاسكندرية فى المياة ويتساقط ضحايا وتختلط مياة مجارى الصرف الصحى مع مياة الامطار وكاننا لسنا فى دولة المفترض أن هناك بلاعات يتم عن طريقها تصريف هذة المياة رغم ان كل دول العالم تستفيد من مياة الامطار بعمل شبكة صرف يتم عن طريقها الاستفادة من مياة المطر ..ولكن فى دولتنا الذكية فنحن نهدر كل شىء فلا استفادة ولا حتى الحفاظ على الشوارع نظيفة بل الذى حدث لا يمكن ان يحدث فى اكبر دولة عربية فى منطقة الشرق الاوسط إلا أذا كان هناك اتفاق بين كل الاجهزة المعنية بداية من أكبر رأس وهو المحافظ مرورا بالسيد المبجل رئيس الحى ثم مهندسى الحى ثم شرطة المرافق وادواتها التى يجب استخدامها فورا فى شفط المياة من الشوارع ومراقبة شركات النظافة وهى مهمة كذلك السيد رئيس الحى ..ولكن الامور زادت سوأ لانة ليست هناك اى متابعة بل هناك بلطجة تحصيل الاتاوة الحكومية من المواطنين وربطها بفاتورة الزبالة وهى نوع من البلطجة لانة فى حالة عدم الدفع يتم فصل التيار الكهربائى عن الوحدة السكنية وهى المنظومة التى مستمرة منذ اكثر من خمسة عشر عاما دون تقديم اى نوع من الخدمات...كل ذلك يتوقف على الحكومة التى لا تفعل اى شىء ولا تقدم أى حلول سوى بعض التصريحات الهزيلة التى لا يفهم منها اى شىء والمواطن اللى يفتح بقة ويتكلم يلفقولوة اى مصيبة وقرار النيابة جاهز لحبس المواطن 15 يوما ثم يعرض والاتهام التعرض لموظف عام اثناء اداء عملة!!!!
**لقد حذرت بل اول ما طالبت بأقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى قبل خراب مالطة .وقد كانت الاستجابة بعد مرور اكثر من عام حتى اقيلت هذة الحكومة العجيب انة يتم تكريمها رغم ان هذة الحكومة كادت ان تسقط الدولة المصرية ثم تاتى حكومة المهندس محلب ليتكرر نفس السيناريو وطالبت مرة اخرى السيد رئيس الدولة بإقالة المهندس محلب شخصيا لانة لا يفعل شىء وهو يدمر فى الوطن مثل سابقية ..وتغير محلب ولكن بعد تقريبا عامين وزادت الخدمات سوءا ولم نعد نسمع عن نشاط لأى رئيس حى بل اختفت معظم الاحياء وسادت الفوضى كل المجالات وزادت المبانى العشوائية دون الحصول على اى نوع من التراخيص وارتفعت كل اسعار الخدمات بصورة رهيبة جدا مثل الكهرباء والغاز والمياة والكل حطوا جزمة قديمة فى بقهم حتى لآ يتهموا بانهم ضد ثورة 30 يونيو وانهم طابور خامس ..ألخ .ألخ واستمرت الحكومة فى تهيج الشارع المصرى فزادت الفوضى والبلطجة وتحولت شوارع القاهرة الى مجموعات من البلطجية يتحكمون فى كل شىء وتم زرع فى كل الشوارع والميادين الالاف من قطع المواسير والاحجار التى يتم وضعها امام كل المحلات والعقارات لمنع اى سيارة من الوقوف بجوار الرصيف والويل لمن يعترض .فهو بالقطع سينال علقة ساخنة ربما تؤدى بحياتة ..وكتبنا عن ذلك مرارا ولا حياة لمن تنادى ..كتبنا عن سرقة قطعة ارض تقدر ثمنها بحوالى مائة مليون جنية فى قلب مصر الجديدة وهى منفعة عامة وحديقة لسكان مصر الجديدة ميدان الجامع اعطاها السيد المحافظ "الحالى"الى مجلس ادارة جامع جمال الدين الافغانى بميدان الجامع هدية وقام الجامع بالاستيلاء على قطعة الارض وهدم الحديقة ليتم ضمها للجامع فى تحدى صارخ للقوانين وللدولة ولقرارات الرئيس انة لن يسمح بسرقة مليم واحد من مال الشعب المصرى ..وقد كتبنا اكثر من مرة وبرضة لا حياة لمن تنادى فلا احد يقرأ ولا احد يهتم الكل فى الطراوة ..كتبنا عن علاقة قسم مصر الجديدة وحى مصر الجديدة بالباعة الجائلين بميدان الجامع وتركهم فى الميدان منهم من ادعى ان لدية رخصة وهذا غير صحيح فقد الغيت كل الرخص بميدان الجامع منذ اكثر من عشر سنوات وتم توفير اماكن بديلة لهم .ولكن يبدو ان هناك شبة اتفاق بين هؤلاء البلطجية والسادة العاملين بكلا من قسم شرطة مصر الجديدة وحى مصر الجديدة بدفع اتاوة شهرية لغض النظر عن البلطجة والفوضى التى تعم هذا الميدان ..هذا علاوة عن فوضى المرور وسيارات النقل ..فهل قسم شرطة مصر الجديدة لآيتبع وزارة الداخلية ؟؟!!وهل حى مصر الجديدة لآيتبع السيد الوزير للمحليات الذى يتبع رئيس الحكومة
**هكذا الجميع تأمروا لاسقاط ثورة 30 يونيو المجيدة ..هذا ناهيك عن دور الاعلام وبالخصوص قناة "أون تى فى" المملوكة لرجل الاعمال نجيب ساويرس وقناة النهار وقناة "سى ب سى"والمحاولات المستمرة من الاعلامية لميس الحديدى ومن الاعلامى محمود سعد للسخرية من الرئيس ومن ثورة 30 يونيو ..أذا فنحن إمام منظومة متكاملة لاسقاط الدولة المصرية ..هذا ناهيك عن القضاء . فلم نرى فى اى دولة فى العالم ان القضاء يحاكم القتلة والارهابين فى اكثر من قضية ويتم الحكم فى قضايا لا تنفذ وقضايا أخرى يتم الحكم فيها ثم يقدم المتهمون طعن فى الحكم امام محكمة النقض ورغم ثبوت ادلة الاتهام وكلها قضايا تمس الامن القومى المصرى إلا اننا نفاجأ بقبول محكمة النقض الطعن فى الحكم واعادة المحاكمة إذن فنحن امام مسلسل لن ينتهى بل الشعب هو الذى اصيب بالاحباط وهو يرى تلك المسلسلات الهابطة
وفى النهاية قد نجد حصول كل المجرمين على احكام قضائية بالبراءة ..فهل ينتبة الرئيس "محمد عبد الفتاح السيسى " الى تلك المنظومة التى تهدم وتخرب فى الوطن فما حدث فى الاسكندرية سيستمر حدوثة فى القاهرة الكبرى وفى الجيزة وفى كل المحافظات لانة ليس هناك قانون ولا ردع لتلك الجرائم ولا خوف على الوطن من اناس باعوا ضمائرهم للشيطان ..أدعوا اللة ان يرى ذلك زحمى اللة مصر شعبها ورئيسها وجيشها
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل