-سيادة الرئيس- ...مصر إلى أين

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**مضى أكثر من عامين على أندلاع أعظم ثورة فى تاريخ الأمة المصرية أنها ثورة 30يونيو 2013 ..هذة حقيقة يجب إلا ننساها أو ننكرها ..هذة الثورة هى أقوى من ثورة 23 يوليو 1952 وهى أقوى من انتصارات اكتوبر 1973 وهى الثورة التى انقذت مصر من أكبر مؤامرة قادتها أمريكا ودول التحالف الإوربى لإسقاط مصر بما أطلقت علية الربيع العربى ..الذى للأسف مازال بعض الخونة وعملاء امريكا يتغنون بة ...هذة الثورة خرجت فى النور قوامها 35 مليون مواطن مصرى هذا بخلاف من وقفوا فى شرفات منازلهم لتأيد هذة الثورة العظيمة وأذا كنا منصفين فعلينا ان نعترف انة خرج الشعب المصرى بكاملة يرفض حكم الاخوان وهو ما يقارب 90 مليون مواطن مصرى ..مطالبين الجيش المصرى بالتدخل ..حتى لآيضطر الشعب المصرى ان يفتك بالإخوان وأن يعلقوا لهم المشانق فى الميادين للإنتقام من سفالتهم .!!لم يكن الشعب عاجزا عن محاكمة الاخوان ميدانيا على جرائمهم ولكن الشعب آثر أن يفعل دولة القانون ..هذا هو ملخص ثورة 30 يونيو فماذا حدث بعد عامين من اندلاعها ؟؟!!!
**هل تغيرت سلوكيات المواطنين فى الشارع المصرى ؟؟! هل أختفى الإرهاب حتى لو كانت هناك بعض العناصر الارهابية التى تدافع عن الارهابى محمد مرسى واعوانة الاجابة مازال الارهاب متواجد فى كل شبر من ارجاء المحروسة ؟؟!!هل اختفت بوادر دولة العمائم والفتاوى هذا لم يحدث فما يحدث يوميا من فتاوى تدل على اننا مقبلون على كوارث لآ يعلم مداها إلا اللٌة ؟؟!! سؤال آخر هل بدء القضاء يحكم بما لا يخالف شرع اللٌة أم يحكم بالقانون والعدل بين الناس ..؟؟!! أسئلة مشروعة باتت تؤرق فكر المواطن المصرى الجميع بدء يتسأل مصر ألى اين يا سيادة الرئيس ؟؟!!!!
ألشعب بدء يتوجع من ارتفاع كل الاسعار وركود فى الشارع المصرى مع انتشار الفوضى والدروس الخصوصية وبلطجة بعض المدرسين والمدارس الخاصة على اولياء امور الطلبة لفرض الاتاوات والمصاريف الباهظة رغم تصريحات وزير الحكم المحلى السيد أحمد زكى بدر هذا ناهيك عن التسيب فى المرور وكل مناحى الحياة ..
**لقد انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظروف وتأيد شعبى جارف لم يحظى بة اى رئيس مصرى سابق قل الرئيس :وقد صدق "أن هذا الشعب العظيم لم يجد من يحنو علية" ..فما الذى حدث حتى الأن سيادة الرئيس
**يبدو أن مستشاريك اصبحوا هم الذين يحكمون مصر ..ف الشارع المصرى مازال يعج بكل صنوف الفوضى والتحدى لدولة القانون ..وبالقرب من قصر الاتحادية كتبنا اكثر من عشرات المقالات على الفوضى التى تعم اكبر ميدان فى مصر الجديدة وليست الفوضى أو البلطجة هى ما اتحدث عنة ولكن الكارثة ان كل هؤلاء الباعة الجائلين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين بل وهناك بعض اصحاب المحلات فى الميدان نفسة وليس فى أحد الشوارع الجانبية يطلقون لحاهم ويتفاخرون بالأخوان ويمولون الجماعات الارهابية بينما تعلن بعض الجهات الامنية عن فحص اى بلاغات لاى جهات تقوم بتمويل الارهاب ولمن يبدو ان ذلك للشو الاعلامى فقط ورغم ذلك فأننا نكتب دائما وننبة كل الجهات المسئولة ونحذر ولا حياة لمن تنادى وكأننا نؤذن فى مالطة ..يتم ذك وللمرة المليون نكتب بمباركة قسم مصر الجديدة وشرطة المرافق فى غيبة تامة من الحى ..ومازالت الفوضى مستمرة ومازال الارهاب فى كل الشوارع بالقرب من الاتحادية ولم يتغير شىء ..فهل مصر مقبلة يا سيادة الرئيس على حقبة أخرى من زمن الفوضى او حكم الإخوان المسلمين ..هذا ناهيك عن مناطق عديدة من القاهرة بدأت تدب بها الفوضى مرة أخرى..
**ما يحدث ومازال فى العامرية بالاسكندرية يؤكد ان الإخوان مازالوا يحكمون مصر فمازالت اسر الاقباط مهددة بحرق كنائسهم ومنازلهم وهناك مطالب بطردهم من منازلهم وقد نشرت الصحف ووسائل الاعلام عشرات المقالات والأخبار عما يجرى فى العامرية ولكن يبدو ان مستشارى الرئيس لآيقرأون أى صحيفة أو يشاهدوا اى برنامج اعلامى وطنى ويحجبون الرؤيا على سيادة الرئيس مثل ما كان يحدث فى آخر فترة حكم الرئيس محمد حسنى مبارك .!!
**ما يحدث فى الشارع المصرى من فوضى بكل ما تعنى هذة الكلمة ..مواسير فى كل شوارع القاهرة يتم دقها فى نهر الطريق لمنع ركن السيارات فقد تحولت شوارع القاهرة الى عزبة خاصة لبعض الافراد والى جراجات خاصة لبعض البلطجية والويل كل الويل لمن يعترض ويتم ذلك فى غيبة تامة من جميع الاحياء بالقاهرة ..هذا بجانب القمامة التى صارت فى بعض الاحياء والميادين تتحدى ارتفاع الاهرامات ولآ أحد يحاسب احد الجميع فى الطراوة والمسئولين أهم ما يعنيهم هو مراقبة برامج التوك شو والظهور على الفضائيات فقط للرد على شكوى المواطنين دون ان يقدموا اى خدمات حقيقية للمواطن ..!!
**كتبنا مليون مرة عن استيلاء محافظ القاهرة الحالى على قطعة ارض فى ميدان الجامع ملك للشعب وكانت حديقة يقدر ثمنها بحوالى 100 مليون جنية وقد اعطاها هدية لإدارة جامع جمال الدين الافغانى الذين سرعان ما أزالوا الحديقة وضمت للجامع واقيمت عليها المبانى مخالفة لقانةن المبانى ..وقد قدم سكان ميدان الجامع الآف الشكاوى وتم تمزيقها جميعا وهذا لم يكن يحدث فى زمن الرئيس محمد حسنى مبارك ولكنة حدث فى زمن الاخوان ..وحتى الان والسؤال ؟هل مازال بالفعل الاخوان يحكمون مصر
**السماح بنزول حزب النور السلفى الاخوانى الارهابى برلمان مجلس الشعب القادم ..هل هذا التفاف لعودة حكم الاخوان مرة اخرى بما لا يخالف شرع اللة وإذا كان كذلك فما إذن هى الدواعى لقيام ثورة 30 يونيو ..بل الكارثة عودة الجدل مرة أخرى فى وسائل الاعلام هل حزب النور السلفى محظور أم لا وهل هو حزب دينى أم حزب مدنى علمانى وأذا كنا جميعا نعلم انة حزب دينى وانة نفسة هو ..هو حزب الحرية والعدالة الذى اسقطة الشعب المصرى فكيف ومن سمح بعودة هذا الحزب وخوضة الانتخابات المقبلة وربما نجاحة لتكوين الاغلبية داخل البرلمان لتشكيل الحكومة وهذا بنص الدستور الذى تم تفصيلة لعودة حكم الاخوان وهذة كارثة بكل المقاييس يتحملها الرئيس اولا ومن ثم بعدة القضاء الذى رفض كل الدعاوى التى تم رفعها لمنع اعضاء حزب النور من الترشح للبرلمان بإعتبارة حزب دينى وهو ما يد للتعجب لأن الدستور ينص على ان الدولة مدنية والذى تم تعديلة فى آخر لحظات الى حكومة مدنية وسيان فى كلا الاحوال فنحن امام تحدى صارخ للشعب المصرى ..لعودة التيار الدينى لحكم مصر مرة اخرى
**فهل ما تفعلة مصر هو أرضاء للملكة العربية السعودية الحليفة لامريكا ؟؟!!هل لآ يعلم الرئيس أن مؤامرات الحقيرة امريكا مازالت مستمرة وان السافل الرئيس الامريكى مازال يسعى لتخريب مصر ..أعتقد أن هماك الكثير والكثير والكثير ..كما أعتقد أن قمة الفوضى سوف تتمثل فى البرلمان القادم لأنة حتى الان مصر مازالت تعيش فى جلباب الاخوان والدليل انة حتى الان لم يصدر اى حكم تم تنفيذة ضد جماعة الاخوان المسلمين رغم صدور عشرات الاحكام ضدهم !!فلم ينفذ حكم واحد ..أما أخطر ما تعيشة مصر هو طمس واخفاء قضايا آمنية تكشف كل الذين تآمروا ضد الشعب المصرى بل الكارثة ان بعضهم عاد بقدرة قادر يحتل المناصب القضائية مثل المستشار "حاتم بجاتو " وغيرة الكثيرين الذين ساهموا فى تخريب مصر ..!!
وسؤالنا الاخير مصر الى اين يا سيادة الرئيس ؟؟؟!!!!
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات