أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد صموئيل فارس - المنفلوطي اقوال وافعال















المزيد.....

المنفلوطي اقوال وافعال


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 17:37
المحور: سيرة ذاتية
    


ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.من أهم كتبه ورواياته:

• النظرات (ثلاث جزاء). يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وأيضاً مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، وقد بدأ كتبات بها منذ العام 1907.

• العبرات. يضم تسع قصص، ثلاثة وضعها المنفلوطي وهي: ، الحجاب، الهاوية. وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها صراخ القبور، وجعلها بعنوان: العقاب.وخمس قصص عربها المنفلوطي وهي: الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام. وقد طبع في عام 1916.

• رواية في سبيل التاج ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها. وهي أساسا مأساة شعرية تمثيلية، كتبها فرانسو كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا. وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.
• كتاب محاضرات المنفلوطي وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها. جمعها بنفسه لطلاب المدارس وقد طبع من المختارات جزءواحد فقط.

• كتاب التراحم وهو عن الرحمة التي هي من أبرز صفات الله وقد وصف نفسه بأنه الرحمن الرحيم فهذا الموضوع ((لو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان ولا مغبون ولا مهضوم ولفقرت العيون من المدامع واطمأنت الجنوب في المضاجع))

ماجدولين هي الرواية التي كتبها الأديب الفرنسي "ألفونس كار" (1808-1890م)، وقد اطلع "المنفلوطي" على تعريبها؛ فأعجِب بها، وأعاد صياغتها بأسلوبه الخاص، ونشرها تحت عنوان "ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون". والرواية...

حياته الشخصية

تزوج المنفلوطي من السيدة آمنه محمد أبوبكر الشيخ، في أثناء دراسته بالأزهر، وأنجب منها 5 أولاد منهم توأم لم يعيشا، وثلاثة بنات هم: "زكية، وأنيسه، ونجيه"، كما تزوج مرة ثانية من السيدة رتيبة حسني، وأنجب منها فاضل، وحسن، وحسنان، وزينب، وقدريه، ومحاسن، وأحمد.


في مجال الأدب استفاد المنفلوطي كثيرا من علاقته بالإمام محمد عبده، وسعد زغلول، ليكون بالقرب من الكاتب الصحفي علي يوسف، صاحب جريدة المؤيد، حيث أسهم الثلاثة في تكوين شخصية المنفلوطي الأدبية.

وكان المنفلوطى رحمه الله من زعماء الحركات الوطنية فى مصر وقد دخل ساحة المعركة الى جانب سعد باشا زغلول يوم اختلف معه "عدلي"وحكومته حول المفاوضات مع الانجليز شكلا وموضوعاً وكان مناهضا للاستعمار وكان يحارب الفساد ودخل المنفلوطى السجن فى قصيده قالها للخديوي عباس الثاني والتي مطلعها "قدوم ولكن لااقول سعيد وملك وان طال المدى سيبيد "وتم العفو عنه بعد ان قضى ستة أشهر فى السجن وكان من أصدقائه من رجال الازهر الدكتور طه حسين ومن الشعراء احمد شوقي وحافظ سلامه ومن رجال الموسيقى والغناء والتمثيل الشيخ سيد درويش وحسن انور والشيخ سلامه حجازي ومن رجال الصحافة والإعلام الكاتب الصحفى على يوسف صاحب جريده المؤيد واحمد فؤاد صاحب جريده الصاعقه والسيد /محمد توفيق البكري

وكان المنفلوطي يكتب مقالاته في جريدة المؤيد، تحت عنوان "أسبوعيات" عام 1907، ولكنه لم يستمر وانقطع عن الكتابه بها، وكان يرسل مقالات أيضا إلى جريدة الصاعقة.

توفي المنفلوطي، في 24 مايو، عام 1924، عن عمر يناهز 48 عاما، وكانت وفاته في اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال فاشلة لـ"سعد زغلول" ، فانشغل الناس بتلك الحادثة ولم يلتفتوا كثيرا لوفاة المنفلوطي، ورثاه الشاعر حافظ إبراهيم وأحمد شوقي، في مأتم أقيم في وقت لاحق.

اقوال وحكم لمصطفي لطفي المنفلوطي

البخلاء جمال عطشانة ، و المياه محملة على ظهورها

كل عز لم يؤيد بعلم فإلى الذل يصير

الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس ، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها ..

أن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إالى وسام يتلألأ فوقه

إني لا أعرف شرفاً غير شرف النفس، ولا نسباً غير نسب الفضيلة.

لا أعرف أحداً بين الناس يستطيع أن يرسم لي خطة سعادتي كما أرسمها لنفسي

لا مفرّ للأمم الضعيفة الجاهلة، من إحدى العبوديتين : إمّا العبودية لحملة التيجان، أو لحملة البيان

لو جاز لكل انسان أن يقتل كل من يخالفه فى رأيه ومذهبه لأقفرت البلاد من ساكنيها

مراجع
الهيئه العامه للاستعلامات
http://www.sis.gov.eg/Ar/Templates/Articles/tmpArticles.aspx?ArtID=1817#.VizOdtKrTIU
اقوال المنفلوطي حكم نت
http://xn--sgb8bg.net/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A/
المنفلوطي ابجد
https://www.abjjad.com/author/6804820/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A/books
ذكري وفاة المنلوطي دوت مصر
http://www.dotmsr.com/details/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A-296739



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ علي عبد الرازق الازهري المتمرد علي فكرة الخلافه
- نجيب محفوظ خريج الحاره المصريه المتوج بجائزة نوبل
- قاسم أمين محرر المرأه الذي مات حبا فيها !
- الكتابه والتفكير والترجمه ملخص حياة احمد لطفي السيد
- إمام التنوير والتجديد الامام محمد عبده
- طه حسين فاقد البصر نافذ البصيره
- فتاوي داعش
- الحياه اليوميه الداعشيه
- القياده في داعش
- إعلام داعش
- جرائم داعش الموثقه دوليا
- كلفة الحرب علي داعش
- ادبيات داعش ومراجعها الاصوليه
- مصريين في داعش
- فقهاء ومنظري داعش
- تمويل داعش
- إنتحاريو داعش
- أطفال داعش !
- اهم ملامح صفقات التسليح المصريه الاخيره
- خريطة المشهد البرلماني القادم


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد صموئيل فارس - المنفلوطي اقوال وافعال