أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد برهام - أمى وطبق العاشورا .














المزيد.....

أمى وطبق العاشورا .


وليد برهام

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


أمى وطبق العاشورا .
استيقظت مبكرا هدا الصباح على عكس عادتى فى يوم الاجازة ، سألت وأنا شبه فاقد الشعور بالزمن : أى يوم نحن اليوم ؟ . فأجابونى : انه يوم الجمعة . سرحت برهة وقلت : لا أعنى أى يوم فى الاسبوع ، ولكن أسأل : فى أى يوم ، ولا أقصد فى اى يوم فى الشهر ...... ، ولكن .... . ، ولكن ماذا .
أسرعت زوجتى وقالت : تقصد أى مناسبة اليوم ؟ . أحسست ان هذا ما طاف بخاطرى وقبل أن أجب قالت زوجتى : انه يوم عاشوراء .
لا أعرف ما حدث لى فرجعت الى حجرتى وخلوتى بنفسى ولم أرد أن أتعامل مع أحد ، وأحسست بشعور غريب لم أشعر به من قبل .
شعرت بانى فقدت شئ لم اعتده ، ترى ما هو هذا الشئ ؟ اجابنى عقلى الباطن : انه طبق العاشورا . اجبت بلهفة : نعم نعم . انه طبق العاشورا . لم يقدم لى أحد طبق العاشورا الذى اعتادت أمى أن تقدمه لنا فى هذا اليوم ، لم يقل لى أحد كل عام وانت بخير يا بنى كما كانت تقوله لى ، لم يذكرنى أحد بصيام يوم عاشوراء كما كانت تذكرنى . ترى هل يعتبرنى الجميع كبير الى هذا الحد ويرون اننى لا أحتاج الى أحد . فى هذا اليوم يبدوا اننى بدأت أتأكد اننى فقدتك يا امى ، لقد توفيتى يا امى ورحلتى وتركتنى للجميع يرى اننى كبير لدرجة اننى لا احتاج الى احد فى حين اننى اشعر باننى اصغر من الجميع واحتاج اليك أكثر من أى وقت رحمك الله يا امى لقد افتقدتك كثيراً وأشتاق ان انضم اليك . رحمك الله يا امى .
وليد برهام



#وليد_برهام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الحكم والبيعة فى المملكة العربية السعودية :
- منع المغنى الاخوانجى من الاذاعة قرار صائب
- وضع موظفي الشركات العسكرية والأمنية الخاصة بموجب القانون الد ...
- مصر ومنظمة العفو الدولية وعدم الحيادية .
- نحن وأنتم
- المرتزقة الجدد فى مصر ( المتأخونون )
- تكفير وارهاب المسلم للمسلم فتنة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد برهام - أمى وطبق العاشورا .