انت احلامي الثائرة

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 23:03
المحور: الادب والفن
    

انت احلامي الثائرة
انت احلامي الثائرة
أهفو إليك على بساط مشاعري
بنبض يلهث ناثرا أشجاني ...
وتشدوا بحبك أنغامي ....
واعزف لك معزوفتي ....
من مهجتي وكياني
وآتي إليك منصهرا .....
من فيض أشواقي .....
كل كلمات العشق ....
لاتساوي خفقة شوق لك
من داخلي ونبضاتي
وابحث عن كلام
يساوي كل ذلك...
وسط مخيلتي ... وأفكاري
فلا أجد إلا عاشقين
في صفحة كتاب وقصة غرام
انها قصتنا؟؟
... ... ...
كأنك يا احلام ثائرة
تقولين:
انت يا فآرسي الشجاع
بطل روآياتي واحلامي
اليوم أناديك
بأسم العشق والحب
ولوعة الوله
أنقدني من أدمانك
زودني بالكثير
من..جرعات حبك
بكلماتك الآسرة
لنبض شهواتي
بلمساتك
وعناقك الودي الحنون
وقبلاتك الحميمية
تعيد لي افراحي وتوازني
فأنت بكل الحالات
تتغلغلني ...
توسوس في عقلي وقلبي
وكياني
لأحبك أكـــــــثــــر
القيني بسجن حضنك
واحكم علي بالمؤبد
في جنة احضانك
يافارس احلامي
وشهواتي الحاميه.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل