أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - إنتحار سيف الأفكار














المزيد.....

إنتحار سيف الأفكار


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


أحلامي عايزه تمشي على جثث الناس
فتلاقيني واخد سيف أفكاري
أقتل بيه أي سور في الطريق
بس خوفي قافل عليا أبواب كتير
بأقفال محكومه
..
ما بين الإنسانيه والحياه الشخصيه
طريق مبني بالأجساد
مرشوش برماد أمواتي
داخل كوخي عيون كتير
خايفه مني وللا بتخوفني
مش عارف أحدد
عيون ناس قتلهم هيفيد
لكن ديماً بشوف عيوني وسطهم !
إنتصاري كان ليهم
لأعداء كل يوم بنمسي عليهم
مين فاكر إن اقتحام الأوهام لسرب الحمام
هيقتل الطيبه فيهم؟!
..
رسمت على وشي ضحكه
بحاول استقبل بيها العالم
والعالم يعني الناس
يمكن أضحك عليهم قبل ما يتوهوني
قبل ما اضيع في عالم اتخلق للضياع
اتخلق لأعدائي
هفترس أجنحة أعدائي
وهطحنهم بلا رحمه
علم حياتهم هلونه اسود
علم حياتي هلونه ابيض وارصعه بالنجوم
عقلي الشيطاني عايز يدمر
يحرق
يكسر
يدمر بشراسه
( من يبني للغروب تكسره أشعة الشمس )
مفيش شمس
مفيش قمر
كل الحكايه دوامه دايره
يقع كل اللي فاكر إنه يقدر يقف في طريق العاصفه
زي عصفوره حابه تخطف حبه
من إنسان جفت فيه كل معاني الكرم
..
حبة تعاسه وبؤس
بيقودوا الهذيان للوصول لذهني
القلق واقف حاير
يعدي الطريق وللا يقف ؟
يدوس بنزين وللا يقف ؟
مُنكمش داخل قوقعه كبيره من صنعي
مسقوفه بعذاب أفكاري
مكسيه بتشاؤمي
وجدرانها اكتملت بجماجم أعدائي

وقت الدواير ما اكتملت
لقيت نفسي جواهم
مخطوف من نفسي
( تهددني الكآبة وتزحف على جسدي المثقل بالهموم )
مرضي بتفوح منه ريحة الموت
اللي يقول أني سليم كداب
شهوتي بقت كدابه
زي تِعبان بيتلذذ بلدغي ويهرب
( أصوات تعوي في كل مكان )
الفزع بينبش ويتغذى على أعضائي
خطواتي بتلاحقني
قلبي بينبض بشده
وبقوه رفض سماع صوت العقل جوايا
وشرب كاس دم على شرف روحي
دم مخلوط بسموم الحياه
زرعته بروحي وللا زرعته روحي فيا ؟
متفرقشي
المهم
ان الروح هتغادر الجسد دلوقتي
بعد رفاة القلب ما غادرت بالفعل
وهصبح في عالم تاني
يمكن أحقق هناك أحلامي ...



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السحابه مكانشي ليها بيت
- رماد الأنا
- الضياع
- تشويش رباني


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - إنتحار سيف الأفكار