حسين علوان علي
(Hussain Alwan)
الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 02:21
المحور:
الادب والفن
في ساعة الوداع..
وهي ساعة قديمة عاطلة مثلما تعرفين،
في ساعة الوداع تلك..
عند ضفاف النهر..
كان دجلة جنبنا يجري..
ورضابكِ يجري على الشفاه،
والنهر كان باهتا ينساب إلينا .
مثلما كان ينساب اليك قلبي.
هناك ساعة ان ودعتك مهاجرا...
سحبتِ وجهك الناعم عني..
سحبتيه اليك بلا امل..
طار الى الاعلى فوق حاجبيك
خيط الرضاب..
خالط دفيء الدموع
الكون ساعتها عرف معنى ان لايكون.
ومثلما تعرفين وقلت لك.. ان الكون لايصلح لأن يكون
لأنه ساعة قديمة عاطلة
تلك هي الحكاية ياذاكرتي الفاتنة
ان المعنى سراب
والكون خراب
وخواتم الاقدار أزمان جامدة
واننا منذ اول موجة لدجلة جرت فوق حكايتنا.
وهبنا انفسنا للعذاب
مثل رقاص يدور منذ الأزل
في ساعة قديمة عاطلة
تؤشر الوقت
لا الزمن.
08-07-14
#حسين_علوان_علي (هاشتاغ)
Hussain_Alwan#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟