أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - تعقيبا على مقالة رحال : - ارحمونا ..كفى لعبا بالثورة -















المزيد.....

تعقيبا على مقالة رحال : - ارحمونا ..كفى لعبا بالثورة -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 10:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تعقيبا على مقالة رحال : " ارحمونا ..كفى لعبا بالثورة "
صلاح بدرالدين

لقد أثارت مقالة العميد الركن أحمد رحال المنشورة الآن في موقع كلنا شركاء انتباهي والتي أعتبرها صرخة صادقة لانقاذ الثورة من الضياع ولكن للأسف وحسب متابعاتي أرى أننا معشر مدعي المعارضة والثورة لانقرأ لبعضنا البعض لعدم الايمان بالحوار ولأن معظمنا مازال متأثرا بثقافة الاستبداد أو لمواقف مزاجية مسبقة من أسماء الشخوص وعناوين المقالات فعلى سبيل المثال وأمام مئات بل ألوف الأبحاث والمقالات والبرامج والمشاريع التي تنشر من جانب خيرة مثقفينا ومناضلينا الوطنيين الثائرين مدنيين وعسكريين وتتناول القضية السورية وشؤون المعارضة والثورة وتتوجه بالملاحظات النقدية القيمة الى الفصائل الثورية المقاتلة وقيادة الائتلاف لم أجد يوما ردا أوتوضيحا أو متابعة من المعنيين الى درجة أن الساعين الى الاصلاح والتطوير واعادة بناء الثورة والمعارضة باتوا في وضع فقدوا فيه أي أمل بتحسين الوضع وأصيبوا بالاحباط وبدأوا يتحولون الى استخدام خطاب اتهامي ردحي أحيانا تجاه متزعمي العمل الوطني من قبيل " كفى لعبا بالثورة " و " ياقيادة الائتلاف مصداقيتكم بالميزان " وغيرهما .
في الملاحظات والرؤا والمهام :
أولا – أتفق مع الكاتب على أن ماتم بين الائتلاف ومجموعة من الفصائل لايرقى الى مستوى خطورة المرحلة الراهنة ومتطلبات القضية السورية التي تمر في أدق الظروف وهناك فرق شاسع بين اصدار بيان عابر لايلتزم به حتى الموقعون عليه وبين مؤتمر وطني عام ملزم
ثانيا – بكل صراحة فان الائتلاف لايمثل الثورة وهي اندلعت قبله وقبل سلفه ( المجلس ) وكل المعارضات وظلت دون قيادة سياسية شرعية منتخبة حتى اللحظة حتى على الصعيد الكردي أخفق في الاختيار عندما تجاهل قوى الحراك الثوري الكردي الحقيقية في الميدان من تنسيقيات الشباب الى وطنيين ومناضلين مستقلين انتهاء بمنظمات المجتمع المدني وتصرف حسب طبيعته الطبقية والسياسية والفكرية وقراءته الخاطئة لواقع المشهد السياسي في المناطق الكردية في استحضار الأحزاب التقليدية الفاقدة الصلاحية والصدقية في المجتمع الكردي والمخترقة أصلا من اجهزة سلطة الاستبداد والتي وقفت بالبداية ضد التظاهرات في المناطق الكردية وهزمت شر هزيمة أمام جماعات – ب ك ك – المحسوبة على النظام وعندما يبرر ذلك بالزعم أن اقليم كردستان العراق رشح أحزاب المجلس الكردي لتمثيل الكرد فان عذره أقبح من الذنب .
ثالثا – علمتنا تجارب وخبرات السنوات الأربع الماضية بأنه لاجدوى من الركض وراء وهم اصلاح المعارضة خاصة بعد أن رأينا بأم العين كيف أن تغيير اسم – المجلس الوطني – الفاشل الى – الائتلاف – وتبديل بعض الوجوه لم يزد بالطين الا بلة اضافة الى عمليات التسلق والتغلغل والاختراق في الأعوام الأخيرة وصنوف الفساد المترافقة مع الردات السياسية كل ذلك أدى الى ظهور مراكز قوى في الائتلاف ومؤسساته ومجموعة مستفيدة تقدر بمائة شخص تشكل العائق الدائم أمام أية محاولة تغيير ونهوض وتقوم مقام ( الثورة المضادة ) .
رابعا – أشاطر الكاتب الرأي بأن ابعاد ضباط وأفراد الجيش الحر ( وهم العمود الفقري للثورة ) كان حسب خطة مرسومة بدأ تنفيذها من جانب – المجلس الوطني – بقيادة الاخوان المسلمين للاجهاز على الثورة وافراغها من القوى العلمانية الثورية وأسلمتها تمهيدا لأخونتها وصولا الى مانحن عليه اليوم من سيطرة جماعات الاسلام السياسي الارهابية كداعش وباقي مجموعات تنظيم القاعدة .
خامسا – أختلف مع الكاتب في اعتباره مؤتمر أنطاليا " مشؤوما " ولست أدافع لأنني كنت مشاركا وألقيت فيه كلمة المكون الكردي بل لأن ذلك المؤتمر كان الجمع الأول لمعظم ممثلي المكونات القومية والدينية والمذهبية والتيارات السياسية والجيش الحر والمؤتمر الوحيد الذي عقد بتغطية مالية وطنية ولم يكن تحت سيطرة – الاخوان المسلمين – حيث لم يكن لهم أثر يذكر ورفع فيه لأول مرة شعار ( واحد واحد الشعب السوري واحد ) وأن ( المعارضة لاتمثل الثورة بل تخدمها ) ولكن للأسف لم تلتزم الهيئات المنبثقة عن المؤتمر بقراراته وتوصياته ورضخت صاغرة لضغوط الاخوان الذين مافتئوا يزرعون الألغام أمام الجميع ويعقدون الاجتماع الجانبي تلو الآخر حتى مهدوا السبيل لاعلان ( مجلسهم الوطني ) تحت جنح الظلام وبغفلة عن الثوار والغالبية الساحقة من الوطنيين السوريين .
سادسا – كما أرى فان الهدف المشترك الرئيسي لكل الوطنيين السوريين في المرحلة الراهنة مازال الالتزام بمبادىء الثورة وشعاراتها في اسقاط نظام الاستبداد وتفكيك سلطته الجائرة واجراء التغيير الديموقراطي نحو سوريا تعددية جديدة .
خامسا – في مقدمة المهام لتحقيق ذلك الواجب السامي العمل على اعادة بناء جسد الثورة ولملمة أجنحتها واحياء وتوحيد ومركزة تشكيلات الجيش السوري الحر ودمج وصهر مقاتلي كل الفصائل والمجموعات والحراك الوطني السياسي المدني في بوتقة الثورة السورية الواحدة .
سابعا – السبيل لتحقيق ذلك هو عقد المؤتمر الوطني السوري الشامل لمن يتشاركون بالهدف الرئيسي أعلاه من ممثلي المكونات الوطنية والقوى والتيارات السياسية والجيش الحر والفصائل المقاتلة باستثناء – داعش والنصرة وتوابعهما مهمته الأساسية انجاز البرنامج السياسي المرحلي وانتخاب مجلس سياسي عسكري مشترك لقيادة المرحلة الراهنة ومواجهة تحدياتها .
ثامنا – الشرط الأساسي لنجاح المؤتمر هو اناطته تنظيما وحضورا وادارة بلجنة تحضيرية خماسية أو سباعية تمثل قدر الامكان المكونات والفصائل والمستقلين والشباب والمرأة وذلك لقطع الطريق على محاولات استئثار طرف أو أطراف معينة .
تاسعا – يجب التعهد من جانب الكل بأنه ومنذ اللحظة الأولى للبدء بأعمال المؤتمر يكون بارادة المشاركين فيه سيد نفسه والمصدر الوحيد للشرعيتين الوطنية والثورية وللقيادة المستقبلية الممثلة للشعب السوري وثورته والتي ستستلم وتتولى كل مايتعلق بمصالح وعلاقات واتفاقيات وأموال تخص الثورة سابقا ولاحقا .
ختاما أدعو الجميع الى المساهمة بالنقاش واعتبار مقالة السيد العميد منطلقا للبحث عن السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة .




#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول - البيشمركة - الكرد السوريين
- الى قيادة – الائتلاف – : مصداقيتكم بالميزان
- في جذور وشرورالتيار المغامر بالحركة الكردية
- في الموقف الكردي من العدوان الروسي
- مهمتان عاجلتان : مؤتمر وطني ومنطقة آمنة
- البيان المشترك .. معاني ودلالات
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د - ( 3 - 3 )
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د – ( 2 - 3 ) نفط رميلان مقابل ...
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د - ( 1 - 3 )
- أضواء على زيارة الوفد الأمريكي لرئيس الاقليم
- في الصلة بين أحداث تركيا والمخطط الايراني – الروسي
- موقف غير مفهوم - للائتلاف - حول هجرة السوريين
- عدالة القضية الفلسطينية وسوء الادارة السياسية
- عودة الى هجرة وتهجير الكرد السوريين
- المعوقات الراهنة لحل القضية الكردية في تركيا
- أيها المعارضون الوطنييون تحركوا قبل فوات الأوان
- ملاحظات على مبادرة – دي ميستورا –
- بدون من يمثل الثورة حقا لن يحل السلام
- قراءة في رسالة الرئيس بارزاني
- تعقيب على ملاحظات حول ندائنا لعقد مؤتمر وطني كردي


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - تعقيبا على مقالة رحال : - ارحمونا ..كفى لعبا بالثورة -