أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صلاح بدرالدين - عدالة القضية الفلسطينية وسوء الادارة السياسية














المزيد.....

عدالة القضية الفلسطينية وسوء الادارة السياسية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 10:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


لأنني أجد نفسي من المؤيدين الكرد للقضية الفلسطينية العادلة وكان الحزب الذي كنت أترأسه من أوائل من نسج علاقات التنسيق والصداقة مع معظم فصائل المقاومة ومن أصدقاء قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية منذ ستينات القرن الماضي الأحياء منهم والراحلون ومنهم ياسر عرفات وأبو أياد وأبو جهاد ود جورج حبش وكان لي شرف الحصول على أرفع وسام من الأخ أبوعمار تكريما لي في العمل على تعزيز الصداقة الكردية الفلسطينية كما كان لي شرف المساهمة في بناء وترسيخ العلاقات النضالية بين حركتي الشعبين الفلسطيني والكردي واقامة جمعيات الصداقة وخصوصا علاقات السلطة مع اقليم كردستان الفدرالي لكل تلك السباب أرى من مسؤليتي التاريخية تحديد الموقف من ما صدر عن ( أمين السر الجديد المعين ) لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد صائب عريقات في لقائه مع – الكاشف نيوز – عمان – 26 – 8 – 2015 – الذي أعلن عن مواقف المنظمة تجاه جملة من القضايا ونطرحها هنا بايجاز مع التعليق عليها :
يقول صائب عريقات :
( – موقف المنظمة حياد ايجابي والرئيس عباس يحتفظ بعلاقات اخوية مع كافة الاطراف في النظام السوري والمعارضة ايضا – موفد رئاسي سيلتقي الرئيس الاسد لاطلاعه على حصيلة تحركاتنا – وذلك بعد لقاء الرئيس ابومازن في القاهرة بوفد ورئيس هيئة التنسيق حسن عبد العظيم وكان هناك توافق كبير بين الجانبين – عدم الوقوف امام مسالة رحيل الاسد – لان الاخوان وراء ذلك تمهيدا لازاحة النظام الحالي – ونحن متفقون مع هيئة التنسيق أن بقاء الاسد افضل مليون مرة من مجيء الاخوان – كماالتقينا بصالح مسلم رئيس – ب ي د – وبالرغم من محاولته معارضة البارزاني في الدعوة الى الاستقلال الا ان باطنيته كشفت عن نية اكراد سوريا الى الانفصال - حيث أن قيام دولة كردية ستكون بمثابة خنجر مسموم مغروس في الجسد العربي،- وأضف لذلك العلاقات السرية والعلنية بين الأكراد واسرائيل، وهو ما يعني تحالف (اسرائيلي-كردي) لإضعاف الموقف العربي، ومن الأهمية بمكان عدم اغفال النزعة الانفصالية للأكراد وعلاقتهم باسرائيل . )
أولا – في الملف السوري : منذ البدايات وقبل اعترافات – عريقات - كانت أوساط الثورة السورية تراقب بقلق مواقف السلطة الفلسطينية في احتضانها لعناصر ( المعارضة السورية المدجنة القريبة من النظام ) وتزكيتها أمام مسؤلي جامعة الدول العربية وتاليا القيادة المصرية وتزويد بعضها بجوازات سفر ( في آي بي ) وقد تحول ذلك القلق الى شعور بالخيبة من قيادة السلطة عندما ظهرت علاقات سرية وعلنية مع أوساط نظام الأسد وبعد أن تفاقمت أزمة مخيم اليرموك وتواصل مندوبي الرئاسة الفلسطينية مع نظام الأسد وتقديم التنازل تلو الآخر كما أن السيد – ناصر القدوة – الذي استلم مسؤلية الاشراف باسم الجامعة العربية على الموضوع السوري قد سار على نفس المنوال بتوجيه مباشر من رئيس السلطة وكان واضحا مدى الانقسام في الموقف الفلسطيني فقد كان ومازال هناك مؤيدون كثر للثورة منظمات وأفرادا ومشجعون لتعزيز المصير المشترك الفلسطيني السوري كما عبر عن ذلك بوضوح الأخ ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير حتى قبل اعفائه منذ أقل من شهر وقد يكون ذلك الموقف النبيل أحد أسباب عزله الاشكالي .
ثانيا – حول الموقف من القضية الكردية : كما يظهر هناك تطابق كامل بين مواقف ( أمين السرالجديد المعين وغير المنتخب ) من الكرد وقضيتهم وسياسات سابقة لنظام صدام حسين ولاحقة لنظام الاستبداد الأسدي وكل التيارات الفاشية والشوفينية العنصرية من قضية الشعب الكردي التي لاتقل عدالة ومشروعية من القضية الفلسطينية كان الأولى بالسيد الأمين – غير المؤتمن – أن يتذكر جزء من ماقدمه الشعب الكردي وحركته الوطنية من دعم ومساندة لقضية الشعب الفلسطيني وما أبداه الرئيس مسعود بارزاني من تضامن ومواقف ايجابية وأقله الرعاية الكاملة المادية والمعنوية لقنصلية فلسطين في أربيل عاصمة اقليم كردستان .
لقد وقفت حركات الشعوب التحررية وقوى التقدم في العالم مع النضال الفلسطيني عندما كان يجسد المبادىء السامية في نشدان حق تقرير المصير والوقوف الى جانب القضايا العادلة ومع الشعوب في كفاحها ضد الدكتاتورية والاستبداد ولكن نتساءل ماذا ظل من تلك الأهداف النبيلة بعد أن حولت حركة حماس الجزء الأكبر من النضال الفلسطيني التحرري الى مجرد شكل من أشكال الصراع الديني العنفي الموسوم بالارهاب ؟ وبعد أن استكملت قيادة السلطة والمنظمة مابدأته حماس بتحويل البقية الباقية من ذلك التراث المجيد الى مطية لأنظمة الاستبداد وضد ثورات الربيع وقضايا الشعوب التحررية ؟ .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى هجرة وتهجير الكرد السوريين
- المعوقات الراهنة لحل القضية الكردية في تركيا
- أيها المعارضون الوطنييون تحركوا قبل فوات الأوان
- ملاحظات على مبادرة – دي ميستورا –
- بدون من يمثل الثورة حقا لن يحل السلام
- قراءة في رسالة الرئيس بارزاني
- تعقيب على ملاحظات حول ندائنا لعقد مؤتمر وطني كردي
- في الذكرى الخمسين لكونفرانس الخامس من آب
- لماذا - مؤتمر وطني كردي سوري انقاذي - ؟
- مخالب ايران الاقليمية بعد الاتفاق النووي
- نداء من أجل عقد مؤتمر وطني كردي سوري للانقاذ
- الاتفاق السياسي أولا
- المناطق السورية - الآمنة -
- قراءة لرسالة زهران علوش - الى الاخوة الكرد -
- حوار شامل حول قضايا الساعة
- حوار حول قضايا ساخنة
- في مسألة ( بيشمركة روزآفا )
- -سورية للجميع وفوق الجميع - ..... بيان الوحدة الوطنية الكردي ...
- قراءة مختلفة لنتائج انتخابات تركيا
- عودة الى القضية المركزية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صلاح بدرالدين - عدالة القضية الفلسطينية وسوء الادارة السياسية