أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - قراءة لرسالة زهران علوش - الى الاخوة الكرد -














المزيد.....

قراءة لرسالة زهران علوش - الى الاخوة الكرد -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 12:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




وجّه السيد “زهران علوش” قائد جيش الإسلام، عدة رسائل خلال اجتماع عقده مع مجلس قيادة جيش الإسلام بعيد عودته إلى الغوطة قبل أيام ،وقد كانت احداها : ( " رسالة الى الاخوة الكرد " تضمنت اشادة بالعلاقات بين الكرد والعرب منذ العصور الغابرة واعتبار صلاح الدين الأيوبي إشارة مضيئة فيها وأشار الى الآية القرآنية حول سفينة النبي نوح ( واستوت على الجودي ) وقال أن جبل الجودي يقع في منطقة كردية منذ قديم الزمان كما اعتبر أن الإسلام هو من جمع بين الشعبين على المحبة .
وأضاف : عندما نادى العرب بالقومية العربية والأتراك بالقومية الطورانية نادى الأكراد أيضا بالقومية الكردية وحينها دب الخلاف منذ أن تخلوا عن تعاليم الإسلام وقام البعثييون باثارة الخلاف والعداء وضرب البلاد والعباد .
هناك أطراف دفعت الأمور باتجاه الفتنة والتصادم وبينها ( حزب العمال الكردستاني ) وهناك دول أيضا تساهم بذلك ليس لخير شعوبنا بالنهاية نحن والكرد اخوة وأدعوهم الى اليقظة وعدم الانجرار وراء المفسدين ) .
قبل مناقشة – الرسالة – أود التنويه بأنني وخلال مشاركتي بمؤتمر " مجلس قيادة الثورة " الذي انعقد بالريحانية قبل نحو شهر تعرفت عن كثب على ممثلين لعدد من الفصائل ( الإسلامية المعتدلة غير المؤدلجة ) المقاتلة بالميدان ضد قوى النظام وارهابيي داعش والنصرة في أكثر من منطقة ومدينة سورية من مكونات ذلك المجلس وأهمها – جيش الإسلام – وفيها أيضا تشكيلات وضباط من الجيش الحر وخرجت بانطباع ( قد أكون مخطئا ) بأن غالبية تلك الفصائل ان لم يكن كلها وبينها فصيل السيد علوش تقف موقف العداء من كل من – داعش والنصرة – وهو أمر مهم جدا وعلى مسافة بعيدة من جماعة الاخوان المسلمين وهو بنفس الأهمية ومن خلال النقاشات بالمؤتمر ظهر لي بأنه ورغم الاختلاف السياسي والفكري في العديد من المسائل ومن أبرزها تعريف المجتمع السوري وطابعه التعددي قوميا ودينيا ومذهبيا وحقوق الآخرين مع مندوبي تلك الفصائل بالمؤتمر الاأنه ومقابل ذلك شعرت بإمكانية التفاهم والتوافق من خلال الحوار خاصة بغياب الآيديولوجيا المتزمتة والعقلية الشمولية والنزعة الاقصائية التي ينتهجها الاخوان وداعش والقاعدة .
على ضوء ماسلف أرى أن " رسالة السيد علوش " تعتبر إيجابية في مضمونها العام فهو يؤكد فيها على تعددية المجتمع السوري حيث ذكر – العرب والكرد والتركمان - ويقبلها ويعتبر الكرد شركاء العرب واخوتهم في الحاضر والمستقبل والمصير كما أنه يبرر للكرد ومن منطلقه الإسلامي – ولو بشكل غير مباشر –انخراطهم في حركتهم القومية بعد أن سار العرب في دربهم القومي وكذلك الترك في طورانيتهم ويدين بقوة ممارسات حزب البعث الشوفيني العدوانية تجاه البلاد والعباد وهو كمايبدو يقصد جرائم نظام الاستبداد الأسدي تجاه السوريين وكذلك فظائع نظام صدام وحربه الكيمياوية ضد الكرد في حلبجة ومقابره الجماعية التي خلفها في كل العراق .
يحذر السيد علوش الكرد من مؤامرات الدول المعادية التي لاتهمها الا مصالحها ويدعوهم الى الوقوف مع الوطن كما يحمل – ب ك ك - مسؤولية الفتنة والابتعاد عن الثورة وموالاة النظام ولكن مقابل ذلك لايطرح البديل وطرق النجاة من المؤامرة والسبيل الى إعادة اللحمة وبناء العلاقات العربية الكردية من جديد وعلى قاعدة عقد جديد والتي لن تتم كما أرى الا بإعادة بناء الثورة السورية عبر المؤتمر الوطني الشامل وبمشاركة كل المكونات الوطنية والخروج بمجلس سياسي عسكري وبرنامج متوافق عليه وخارطة طريق كل ذلك كان قد طرح في مؤتمر الريحانية " لمجلس قيادة الثورة " من جانب العديد من المشاركين العرب والكرد والتركمان علمانيين واسلاميين وبينهم كاتب هذه السطور .
في محنتنا الوطنية القاسية ليس لنا الا التحاور على قضايانا المشتركة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار شامل حول قضايا الساعة
- حوار حول قضايا ساخنة
- في مسألة ( بيشمركة روزآفا )
- -سورية للجميع وفوق الجميع - ..... بيان الوحدة الوطنية الكردي ...
- قراءة مختلفة لنتائج انتخابات تركيا
- عودة الى القضية المركزية
- في مؤتمر - الريحانية -
- في التكامل بين اجتماع القاهرة ومفاجأة سليماني
- السبيل لاعادة الثورة الى الأيدي الأمينة
- المسألة أبعد من - كةلةشين -
- ايران – البيشمركة – بغداد – أربيل
- سجالات عقيمة على هامش الثورة
- عشرة ملاحظات لناشطي مهاباد
- قراءة في هبة مهاباد الدفاعية
- ليس هكذا يعاد اعمار- كوباني -
- سوريا مابعد - عاصفة الحزم -
- حصل في الماضي ويحدث اليوم
- صلاح بدرالدين كاتباً
- الحقيقة الغائبة
- برنامج الإنقاذ الوطني : مشروع للنقاش


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - قراءة لرسالة زهران علوش - الى الاخوة الكرد -