أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - صدقت الهيئة















المزيد.....

صدقت الهيئة


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهيئة التي اعنيها هي (الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق) وهي احدى منظمات المجتمع المدني العراقي التي تعنى بدراسة ظاهرة الأرهاب في العراق . اصدرت هذه الهيئة بيانا في ايلول 2005 يضع اليد على ظاهرة الأرهاب في العراق. تقول الهيئة في بيانها: (مكافحة ظاهرة الإرهاب في العراق تتطلب معرفة أسبابه، ومن خلال متابعة دقيقة وموسعة قامت بها الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق فإن الهيئة تسجل أن الحاضن الأول والأخير للإرهاب الذي يستخدم الخطاب التكفيري-الطائفي في العراق هم البعثيون. وتؤكد الهيئة أن الإرهابيين من البعثيين الحزبيين، وأعضاء الفرق والشعب والأجهزة الأمنية المنحلة والقوى التي كانت تمثل واجهات للبعث في العراق تتحرك في هذه الظروف بشكل يعطي المأوى والدعم اللوجستي والتسليحي والمخابراتي والعسكري والمالي والإعلامي لهؤلاء الإرهابيين القادمين من وراء الحدود وفي كثير من الأحيان بحرية وبلا متابعة أو مراقبة. إن إستهداف البعثيين في هذه المرحلة وتحت هذه الظروف ينبغي أن يكون من أولويات الأجهزة الأمنية المختصة في العراق، لأن ضرب وإستئصال العناصر البعثية في المناطق والمدن العراقية المختلفة سيسد الطريق على القوى التكفيرية أن تجد ملاذاً آمناً يوفر لها الغطاء وحرية الحركة في البلد، كما سيقلل من إمكانية تجنيد المرتزقة الأجانب من دول أخرى. إن البعثيين من خلال إنتمائهم لحزب البعث إنما كانوا أدوات قتل وقمع وإرهاب، تم تدريبهم على هذا الأمر وهم خبراء فيه. ولا نحتاج أن نضرب أمثلة على فدائيي صدام وأجهزته القمعية واساليب عملهم.)
أن هذا التشخيص الدقيق والواقعي والعلمي الذي يحدد البعثيين كحاضنه لللأرهابيين يناقض عموم التفكير السائد على الساحة العراقية الذي يحمل الزرقاوي مسؤولية الأرهاب في العراق او في احسن الأحوال يتحدث عن تحالف بعثي زرقاوي.

البعث هو المسؤول الرئيسي عن الأرهاب
قبل عامين تقريبا كتبت مقال بعنوان (احترسوا .. البعث يحاول استعبادكم مرةاخرى)يمكن قراءته على الرابط التالي http://www.alhalem.net/New12/ahtarisooo.htm
حذرت فيه من خطورة البعث وقلت ان المنظمات الأرهابية التي تتخذ اسماء اسلامية كجيش محمد او انصار السنة هي منظمات انشأها البعث قبل وبعد سقوطه وان الشبكة الأرهابية التي تنشط في العراق اسسها البعث قبل سقوطه باشهر عدة، وذكّرت ،من تهمّه التذكرة، بحقيقة الأمكانات المادية والبشرية والأستخباراتية الكبيرة التي تمتلكها المنظمات الأرهابية والتي هي امكانات لاتتوفر الا عند البعث الذي كان يملك سلطة رحّلت كل امكانياتها (والتي هي امكانيات كبيرة جدا وعلى كل المستويات) الى مابعد يوم السقوط ،وشرت الى ان صدام ادرك حتمية سقوط نظامه وادرك استحالة الصمود بوجة القوة الأمريكية ولذا فأنه قرر انشاء شبكة مقاومة تنزل خسائر واسعة بالامريكيين لتجبرهم على عقد صفقة تعيد البعث الى السلطة.
تكتيكات المقاومة البعثية
استخدم البعث عدة تكتيكات معتقدا انها ستفشل العملية السياسية وتجبر الولايات المتحدة على عقد صفقة معه ومن هذه التكتيكات:
1- التستر وراء اسماء لمنظمات اسلامية
لجأ البعث الى وسيلتين الأولى انشاء منظمات ارهابية تحمل اسماء اسلامية مثل منظمة جيش محمد وتتكون خلاياها من عناصر بعثية منتقاة من رجال الأجهزة المنية السابقة وفدائيي صدام ونخبة منتقاة من الحرس الخاص وافراد الجيش العراقي السابق الذين اقسموا امام صدام واركان نظامة باستمرار العمل مع البعث في حال سقوطه ، مع عدم اغفال ضم عناصر تكفيرية عراقية وعربية واجنبية لهذه المنظمات بعد وقبل سقوط النظام ، وقد عملت قيادة البعث الصدامي الموجودة في سوريا واماكن اخرى على تهريب عناصر تكفيرية من خارج العراق لظمهم لهذه المنظمات البعثية المتسترة تحت غطاء اسلامي .
اما الوسيلة الثانية فهي دس العناصر البعثية في المنظمات الأسلامية التكفيرية لضمان سيطرة البعث عليها من خلال عدة وسائل منها التمويل السخي وتسهيل دخول عناصر تكفيرية الى العراق وتوفير كل مستلزمات العمل لها، ونظرا لما قامت به العناصر البعثية (الملتحية) من ادوار مهمة في هذه المنظمات ومنها منظمة الزرقاوي اصبحت لهم ادوار قيادية في هذه المنظمات ضمنت للبعث توجيهها حيث يشاء
2 – القاء مسؤولية الأرهاب على منظمات اسلامية
رغم ان بيانات القيادة البعثية تؤكد باستمرار على ان البعث هو( قائد ومفجّر المقاومة غير المرتدة ) الى ان البعث لم يتبن لحد الأن اي عملية عسكرية مهما كانت صغيرة او كبيرة ، ودائما نسمع ان من يتبنى العمليات الأرهابية على مختلف انواعها هي المنظمات الاسلامية التكفيرية وخاصة منظمة الزرقاوي .
وهذا التكتيك البعثي واضح المقاصد فالبعث يريد ان يحقق اهدافه التي هي زعزعة الأمن وتعطيل الحياة في العراق وأثارة حرب اهلية دون تحمل مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة التي تستهدف الأبرياء في المناطق المأهولة بالمدنيين كالأسواق والمساجد.
الزرقاوي اسطورة ام حقيقة
لعلنا لانغالي حين نقول ان البعث هو الذي صنع اسطورة الزرقاوي كما صنع اسطورة ابو طبر، فالزرقاوي (الذي تشير دلائل كثيرة الى مقتله ) هو مجرد غطاء يتستر خلفه البعث حتى لايتحمّل مسؤولية الجرائم الشنيعة التي تقوم بها عصاباته ، واذا كان الزرقاوي موجود فعلا فلاشك انه مغفّل كبير لأنه اصبح اداة بيد البعث. ويمكن تصور كيف استغل البعث منظمة الزرقاوي ( وقد يكون هو من اسسها بالتعاون مع الزرقاوي عبر بعثيين اطالوا لحاهم واكثروا من البسمله والحوقلة) فالبعث عبر عناصرة المسيطرة على منظمة الزرقاوي امدوا الزرقاوي بكل عناصر القوة بما فيها المعلومات الاستخبارية التي يملكها البعث عبر وسائل عدة احدها خرق الأجهزة المنيه العراقية ، وهكذا اصبحت العمليات الأرهابية التي تقوم بها منظمة الزرقاوي ذات صفتين الأولى انها مؤثرة تشير الى امتلاكها امكانيات مادية واستخباراتية دقيقة( هي امكانيات البعث ) والثانية هي طبيعتها الوحشية التي هي اقرب الى طبيعة البعث من طبيعة الأسلام التكفيري. ولو قارنا بين طبيعة ونوعية العمليات الأرهابية التي تقوم بها العناصر التكفيرية في دول اخرى غير العراق وبين العمليات الأرهابية التي وقعت في العراق لوجدنا ان العمليات الارهابية التي تقع في العراق اقرب الى الطبيعة الأجرامية البعثية التي خبرها العراقيون من الطبيعة التكفيرية وهذا يفسر لنا لماذا انتقد الظواهري اعمال الزرقاوي.
فالزرقاوي هو بضاعة بعثية هدفها تحقيق اهداف البعث مع اعفائة من مسؤولية الجرائم الأرهابية التي يشيب لها الرضعان.
3-تعطيل الحياة في العراق
يمكن فهم هذا التكتيك على ضوء مقولتين معروفتين قالهما صدام حسين الأولى ( من اراد اخذ السلطة منا فليأخذ العراق ارضا بلا شعبا ) والثانية قالها تعقيبا على انتصار الثورة الأيرانية ( ان من اخطاء شاه ايران هو انه ترك للخميني بلدا عامرا يحكمه وكان حريا به ان لا يترك لهم شيئا يمكنهم من حكم ايران) !!
ولقد طبق البعث هذا التكتيك فاصبحت كل البنى التحتية هدفا ( لمقاومته) من ماء وكهرباء وانابيب نقل النفط بل امتدت جرائمه الى كل مكان يشهد نشاطا انسانيا مثل الأسواق والمخابز واماكن العبادة وحتى تجمعات عمال المسطر.ومارس البعث دورا اجراميا خطيرا تمثل في نشر الجريمة العادية مستخدما عتاة المجرمين الذين اطلق سراحهم قبل سقوطه.أن هدف البعث هو جعل العراقيين يترحمون على ايامه الغابرة رغم مابها من مرارة ودماء وآلام .
4- استخدام الغطاء السني
لاتتسع هذه المقالة لشرح اسباب تحول المناطق السنية الى قواعد للنشاط الأرهابي البعثي غير اننا لابد ان نشير الى حقيقتين اولهما ان ليس كل ابناء المناطق السنية مؤيدين للبعث وارهابه وان ماحصل هو ان الارهاب البعثي اختطف هذه المناطق . اما الحقيقة الثانية فهي ان الصوت السني الحقيقي ليس له مطالب خاصة تختلف عن مطالب عموم ابناء العراق وهي مطالب تتعلق بالحرية والديمقراطية والعدالة فهذه المطالب تضمن حقوق كل عراقي مهما كان انتماءه الديني او القومي وهذا يعني ان المطالب التي يطرحها من يدعون تمثيل السنه هي مطالب اقرب الى مطالب البعث من مطالب مجموعة عراقية تعتنق المذهب السني .
لنقارن بين مطالب هيئة علماء المسلمين التي قدمتها لعمر موسى ومطالب حزب البعث لنرى مدى التطابق.
شروط هيئة علماء المسلمين
(قال مصدر في هيئة العلماء والمجلس التاسيسي المعارضين للعملية السياسية الليلة عقب اجتماع مع موسى انهما قدما شروطهما لاي مؤتمر مصالحة تعقده الجامعة وهي تتلخص بما يلي :
أولا :تحديد جدول زمني مكفول دوليا لانسحاب قوات الاحتلال (أصل المشكلة ).
ثانيا:المقاومة العراقية حق مشروع والإرهاب بكل أشكاله جريمة مرفوضة.
ثالثا:العمل على إعادة الجيش العراقي بعد إقصاء العناصر المسيئة منه وذلك وفق آلية يتم الاتفاق عليها لاحقا.
رابعا:حل المليشيات المسلحة ولاسيما تلك التي ترفع الطائفية السياسية شعارا لها .
خامسا:حل الإشكالات المترتبة على وجود الاحتلال وبخاصة قضايا المعتقلين بغير حق في سجون الاحتلال والحكومة العراقية .
سادسا:تشكيل لجان محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها عناصر الأجهزة العراقية الأمنية وغيرها .)

اما شروط البعث كما جاءت في رسالة ارسلها عزت الدوري الى زياد الخصاونة في 15 نيسان 2005 وكما نشرها موقع البصرة البعثي فهي:

(وان سألتم عن ثوابت الأمة والوطن والبعث والمقاومة بكل فصائلها فهي:

اولا- انسحاب العدو من بلدنا بدون قيد او شرط مع احتفاظ شعبنا بحقه في المطالبة القانوينة والشرعية بالتعويض عن خسائره المادية والمعنوية .
ثانيا - أن يطلق سراح المعتقلين والمسجونين جميعا بدوناستثناء.
ثالثا - ايقاف المطاردات والمداهمات بحق كل المناضلين والمجاهدين فورا وبدون استثناء.
رابعا - اعادة الجيش والقوات المسلحة الى ما كانت عليه وفق قوانينها وانظتمها وتقاليدها.
خامسا - الغاء جميع القوانين والقرارات الصادرة من المحتل أو عملائه واذنابه والتي تمس بوحدة الوطن والشعب والاستقلال والسيادة والحرية .
سادسا - تشكيل حكومة وطنية تمثل كل قوى الشعب الرافضة للاحتلال للتهيئة لأنتخابات ديمقراطية تحت اشراف الجامعة العربية أو الأمم المتحدة ومن يختاره الشعب بارادته الحرة هو الذي سيهيأ لأقامة الحكم الوطني الديمقراطي التعددي.)

وهذا يعني انه لاتوجد مقاومة سنية وانما هناك وجوه بعثية (بعثية الأنتماء او الفكر او استغلها البعث لتحقيق اهدافه التي هي افشال العملية السياسية). ولعل كل من تفاوض مع مدعي تمثيل السنة ادرك ان هدفهم افشال العملية السياسية الجارية في العراق وهذا هدف بعثي عبر عنه عزت الدوري في احدى رسائله المؤرخة في 27 ايار 2005 التي نشرها موقع البصرة البعثي حيث قال :( لأنه من أهداف الاحتلال الأساسية هو إقامة نظام أي حكومة نظامية منتخبة وأجهزة تنفيذية وأجهزة قضائية وما يتفرع من ذلك من أجهزة أخرى شرطة، وجيش، وأمن، ومخابرات، وبلديات، ومحافظات، واقضية، ونواحي. ثم تحقيق نوع من الاستقرار لهذه الأجهزة، ثم يأتي بعد ذلك هذا القضاء على الحزب والمقاومة.) فالبعث يسعى الى عرقلة ومنع قيام حكومة نظامية شرعية لأن في ذلك نهاية للبعث ومثل هذا يفعل مدعي تمثيل السنه.
ولاشك ان البعث يحاول دفع السنة الى اثارة حرب اهلية من خلال تصوير عمليات قتل الشيعة بانها افعال سنية ومن خلال دفع عملائة المزروعين في التنظيمات الشيعية الى الاعتداء على ابناء السنة وتصوير الأمر انه رد فعل شيعي ضد اعتداء سني او بالعكس ليمهد لحرب اهليه.
ان الحرب الاهلية هي غاية طموح البعث

من كل ماتقدم يتضح لنا ان البعث هو القائد الفعلي لما يسمى بالمقاومة وهدفه تدمير كل شيء في العراق كي يستعيد السلطة وهو الذي يضع العراقيل امام المسيرة السياسية السلمية.

ماهو الحل للقضاء على الأرهاب
بعد ان وضعنا ايدينا على الداء اصبح امر الدواء واضحا وهو مكافحة البعث بطرق وطنية فعالة ويمكن الرجوع الى المقترحات التي طرحتها(الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق) والتي هي:

( 1 -مكافحة وضرب الإرهاب البعثي من خلال ضرب شخصياته يتطلب إنشاء جهاز أمني كفوء وصارم ومتخصص في التعامل مع البعث والبعثيين فقط على وجه الخصوص. هذا الجهاز في حالة إنشائه يجب أن يتوفر على قدر كبير من المرونة والجهوزية في كشف أوكار وشخصيات البعثيين في المناطق التي تتواجد فيها.

2-ينبغي العمل وبسرعة على تشكيل لجان محلية شعبية في كافة المدن والأحياء والبلدات والأقضية والقرى تتحرك بشكل فاعل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية النزيهة والمخلصة على تحري ومتابعة البعثيين وأماكن تواجدهم وأوكارهم وأساليب تحركهم وإتصالاتهم، إضافة إلى منح هذه اللجان الحرية لمراقبة أو ضرب أو تسليم هذه العناصر البعثية الإرهابية من بقايا النظام البائد إلى العدالة.

3-رصد ميزانيات تتعلق بالحصول على معلومات تخص البعثيين وأماكن تواجدهم وأساليب عملهم.

4-تجفيف الدعم والغطاء الإعلامي للإرهاب البعثي من خلال سحب تصاريح البث وعمل المراسلين لقنوات فضائية عراقية وأجنبية تعمل في العراق وتبث تقارير وتصورات تساند الإرهاب البعثي-التكفيري. كما تشدد الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق على أهمية تجفيف الدعم الدعائي الذي تقوم به القنوات الإعلامية المختلفة من صحف وإذاعات ومواقع إنترنت وما شابه تساند عمليات القتل والتصفيات الجماعية التي يقومون بها بالتعاون مع قوى الجريمة الطائفية وتدعو إلى التحريض الطائفي.

5-حظر نشاط أية مؤسسة دينية أو إجتماعية أو سياسية أو ثقافية تتحرك لدعم البعثيين أو يكون أعضاها من البعثيين أو التكفيريين، وإعتقال كل من يقوم بالتحريض على قتل الأبرياء أو كل من يدافع عن الإرهاب والجرائم الإرهابية أياً كان.

6-الظروف الإستثنائية تتطلب إجراءات إستثنائية، يكون هدفها حماية المواطنين من الأذى ومن هذا الإستهداف العشوائي. وبالتالي فإن الهيئة تطالب الحكومة العراقية أن تقوم مؤسسات الدولة المختصة وبأسرع وقت ممكن بفتح ملفات البعثيين وتأسيس محاكم خاصة تتلقى الشكاوى المختصة بالجرائم التي إرتكبها البعثيون في فترة نظامهم المخلوع، وإستصدار أحكام عادلة ضدهم بسبب ما إقترفوه من جرائم بشعة ضد العراقيين الأبرياء. والجريمة تشمل الإنتماء الطوعي إلى حزب البعث أو كتابة تقرير أو المشاركة في عمليات تعذيب أو قتل أو إستيلاء على أموال وأملاك الناس. وينبغي التعامل مع هذه الحالات على أنها حالات إرهاب مورست ضد الأبرياء زمن نظام صدام وهي لا تختلف في حكمها عن عمليات الإرهاب البعثي الحالية، إذ أن الأحكام لا تسقط بالتقادم.

7- مصادرة الأملاك المنقولة والغير منقولة للبعثيين وإيداعها في صندوق إستثماري خاص يركز على تمويل العمليات الخاصة التي تستهدف هؤلاء البعثيين.


8 - تذكر الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق الحكومة العراقية والأجهزة القضائية من جديد على أهمية تنفيذ أحكام الإعدام بسرعة بحق هؤلاء الإرهابيين القتلة وعدم تسليم الإرهابيين القادمين من وراء الحدود إلى دولهم وتنفيذ أحكام الإعدام بهم جزاء ما إقترفوه أو كانوا ينوون إقترافه من جرائم بحق المواطنين العراقيين.

9 - تدعو الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق المواطنين العراقيين الشرفاء، والعشائر العراقية الشريفة على وجه الخصوص إلى رفع غطاء الحماية عن البعثيين والإرهابيين وتقديم هؤلاء البعثيين إلى العدالة وكشفهم أمام الجماهير، إذ أن البعثيين يمثلون حالة إجرامية في المجتمع العراقي فاقت كل التصورات في مرحلة حكم البعثي صدام أو المرحلة التي تلت سقوطه.)
أن هذه الأقتراحات تتناسق مع خطورة الأرهاب البعثي واتساعه وان اي تساهل مع البعث سيغري البعثيين الذين لايعرفون غير لغة القوة. ان القسوة مع البعثيين ستجعل قياداتهم تفكر جديا بالعودة الى التفرّغ(لرعي بقراتهم) كما فعل احمد حسن البكر حين ادرك (ان الحديدة حامية).
ويجب ان نشير هنا الى ان مطاردة البعث لاتستوجب خرق القانون او التجاوز على حقوق الأنسان لأن من يفعل ذلك سيتحول الى بعثي اخر.
[email protected]



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة العصر..مالها وما عليها
- الحيل الشرعية في كتابة النصوص الدستورية
- ديون في ذمة العراق
- من المشهد العراقي.. تظاهروا .. انها الحرية
- من المشهد العراقي ... جدولة بناء القوة
- ليس للعراق مشكلة مع الحكومة الأردنية
- المزايدات السياسية سلاح المفلسين
- البعث يواجه الأمتحان الوطني ثانية
- محمد والناصرية
- تشويه سمعة العراق
- المهرهو ثمن استعباد المرأة العراقية
- البعث... مصالحة ام أجتثاث
- الأصرار
- مباديءالبعث بين النظرية والتطبيق
- مليون توقيع ... مليون خيبة
- شركاء في الجريمة
- عراق مابعد الأنتخابات
- المرأة بين الظلم والشعور بالظلم
- رمّانتان... بيد الدكتور الباجه جي
- انّي ادّعي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - صدقت الهيئة