حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 02:28
المحور:
الادب والفن
لو صرخت يوما أنى أحبك فلا تسكتينى ....
لو خرجت يوما على كل عرف وكل نظام فلا تنهرينى ....
لو طلبت يوما اللجوء إلى كحل عينيك فلا تطردينى ....
لو لمست شفتك كى أشرب شهدا فلا تمنعينى ....
لو تصرفت كغلام شقى لا تضربينى ....
لو رقدت كطفل على نهديك لا توقظينى ....
لو حملت حليب العصافير مهرا لا ترفضينى ....
لو يعثت إليك بقصائد عشق لا تحرقيها ولا تحرقينى ....
ارجوك بعد التناثر أن تجمعينى ....
ارجوك بعد انكسارى أن تلصقينى .....
ارجوك بعد مماتى أن تبعثينى ....
فأنت يا عالية المقام عبير عمرى المصورة فى مياه عيونى ....
حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟