حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 18:33
المحور:
الادب والفن
لأى سماء نمد يدينا ....
والجميع فى شوارعنا يبكى علينا .....
مات (محمود) من كان مثل البللور نقاءا ومثل النخيل ....
مات (محمود) من كان صديقا للعصافير والهديل ...
مات (محمود) وثيابه صبغت بدماء الأصيل ....
احاول أن لا أصدق أن الأمير (محمود) مات ....
وأن الجبين المسافر بين الكواكب مات ....
(محمود) الذى كان يقطف من شجر الشمس مات ...
(محمود) الذى كان يخزن ماء البحار بعينيه مات ...
موتك يا (محمود) نكته وقد يصبح الموت أقسى النكات ....
احاول أن لا أصدق عينى وثيابك ما زال فيها انفاسك الطيبات ....
ياحبيب خالك كيف اصدق انك رحلت كالأغنيات ....
وكنا جميعا نحلم لك بالمجد والأمنيات ....
يا محمود :
لو كان للموت طفل لأدرك ما هو موت البنين ....
لو كان للموت عقل لسألته لما يذبح الياسمين ....
لو كان للموت قلب لتردد فى قبض روحك يا أطيب الطيبين ....
جمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟