عبدالله عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 17:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التعسفية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصدر المركز الروسي " القدس " ، في العاصمة الروسية موسكو بياناً أكد فيه شجبه وإدانته للأعمال الوحشية التي تقوم بها إسرائيل ضد شعبنا ومقدساتنا ، مشيراً إلى أن الأوساط الروسية تتلقى " باستهجان واستنكار واسع أنباء وصور جرائم الشرطة والجيش الإسرائيلي ضد السكان المدنيين ، والتي تؤدي إلى تزايد مستمر في أعداد الضحايا ، بمن فيهم الأطفال ، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بالدفاع عن مقدساتهم ، وأرضهم " .
كما أشار بيان المركز الروسي " القدس " إلى " أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها القيادة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تعكس عدم مبالاتها برأي المجتمع الدولي ، وبتضامن أغلبية الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء تواجده في الأمم المتحدة ، واستمرارها بسياسة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية ، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة " ، معتبراً أن ما أسماه " الممارسات الصهيونية " تؤدي إلى مزيد من التطرف والإرهاب ، وتأتي بالدرجة الأولى مضادة للسياسة الروسية الساعية لتحقيق السلام في هذه المنطقة المتوترة من العالم ، وتزيد من حالة الفوضى وإراقة الدماء في منطقة الشرق الأوسط " .
كما شجب المركز الروسي " القدس " في بيانه كافة " أعمال المنظمين والمحرضين الإسرائيليين على عملية قتل الفلسطينيين المطالبين بتطبيق الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، وعاصمتها القدس الشرقية " ، موضحاً أن ممارسات السلطات الإسرائيلية هذه " لايمكن تبريرها تحت أي مسمى سياسي أو إيديولوجي أو ديني ،" .
الجدير ذكره أن المركز الروسي " القدس" من أبرز المنظمات الإجتماعية في الأوساط الروسية ، ويحظى بمباركة الكنيسة الروسية وبتقدير كبير في مؤسسات المجتمع المدني ، ويضم في عضويته نخبة واسعة من المفكرين والمثقفين وشخصيات إجتماعية معروفة .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟