أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد














المزيد.....

هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد عناء وويلات اصابت الشعب العراقي من نظام البعث البائد, جاء القرار الامريكي بتحرير العراق واسقاط النظام, وتحركت القوات نحو الخليج لتدخل العراق من عدة محاور, لضرب النضام البعثي والجيش الصدامي, ودخلت امريكا بكل ثقلها الى البلاد وانتهى النظام واعلن سقوطه في شهر نيسان من سنة 2004, لتعين امريكا حاكمها المدني في العراق.
اسست امريكا قواعد لها ارادت وبكل قوة ان تبقي البعض منها بشكل دائمي باتفاقية امنية لم تمرر, فاضطرت امريكا ...الى الخروج من العراق وتسلم القياده لشعبه, لكن بقت الاطماع الامريكية تتمحور حول زعزعة الامن, لكي تمرر اتفاقية امنية مع العراق وتثبت قواعد عسكرية في البلاد, تم تنشيط القاعدة وبدء بتنفيذ الخطة الكبرى لاسقاط انظمة الشرق الاوسط, واستبدالها بانظمة اخرى واستحداث تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية داعش.
تدهورت الاوضاع في عدة بلدان عربيه وتغيرت الانظمة بالفعل لكن" جرت الرياح بما لا تشتهي السفن", جات التدخلات من دول لايصب التغير في العراق وسوريا الى صالحها مثل ايران وروسيا, فعملت تلك الدول على عرقلة المشروع الامريكي وكرست طاقتها لدعم البلدين, ومساندة النظام العراقي الجديد والنظام السوري على البقاء, وحين تدهورت الاوضاع اضطرت هذه الدول الى النزول الى ساحة المعركة بشكل رسمي.
اولها كانت مساندة ايران الى الحشد الشعبي العراقي, وتدريبه وتسليحه ومده بالخبرات والخبراء العسكرين ,وحقق نجاح كبير على الارض عملت امريكا على تحطيمه, من خلال الضربات الجوية الخاطئة حسب تصريحاتهم. وفي اخر المطاف اضطرت الدول الداعمة الى اعلان تحالف رسمي بطلب من الحكومة السورية, لتدخل الجيش الروسي على الارض السورية رسمي لليحلولة دون سقوط الاسد في سوريا.
امريكا في موقف محرج بعد تصريح مسؤل عسكري ان بأستطاعة الجيش الروسي التخلص من تنظيم داعش بعدة اسابيع, خلاف ما قاله الجانب الامريكي ان الحرب على داعش ستستمر لعدة سنوات, هذا ما احرج الجانب الامريكي اكثر فقد فضحت خطتهم, فليس لدى الجانب الامريكي الا الادعاء, بان الضربات الجوية الروسية لم تضرب داعش انما ضربت الاخرين من المعارضين للنضام.
هنا بعد عناء الولايات المتحده الذي دام 12 عام في العراق وسوريا, سرقت منهم دفة الحرب بعد تدخل قوى عالمية مثل روسيا واعلان التحالف الرباعي, وجعل مقره في بغداد, والتصريحات الروسيه بشان العراق اننا نقدم العون اذ ما طلب منا الجانب العراقي ذلك, اشارة الى ان روسيا تريد سرقة الانجاز الامريكي في العراق وتنهي الحرب, ولا يستبعد ان توقع اتفاقيات امنية وبالتالي يكون العراق وسوريا من الملتحقين بمعسكر الشرق.
وهنا تبداء حرب الاقتصاد خصوصا ان للبلدين العراق وسوريا مواقع ستراتيجية, من خلالهما يربط الموانئ العراقيه في الخليج في الموانئ السورية في البحر المتوسط , وتستطيع ان تمرر روسيا وايران انابيب النفط والغاز عبر البلدين الى شمال افريقيا, بعد ان اصبح تصدير الغاز الروسي في خطر عبر اوكرانيا والمانيا والمجر, وان ايران تعاني من مشكلة التصدير للنفط, اذا لا تخلو الحروب من مصالح لكن هل من مصلحة العراق الانضمام الى المعسكر الشرقي ؟



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- -الكلاسيكر- - دورتموند يرفع راية التحدي في وجه بايرن المتصدر ...
- هيئة محلفين أمريكية تنظر في اتهامات بشأن -مساهمة- أنشطة مصرف ...
- فوق السلطة: إسرائيل تسرق فريد الأطرش ودريد لحام لا يستحم كثي ...
- تركيا تزود سوريا بمعدات عسكرية لاستخدامها شمالا
- جنازة رسمية لأودينغا في كينيا وسط تدافع وإصابات
- الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتراجع في استطلاعين للرأي
- باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار قبل بدء محادثات ال ...
- هل أغلق ترامب الباب أمام إرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا؟.. م ...
- الكويت: الداخلية تضبط شخصين من جنسية آسيوية وتكشف ما قاما بت ...
- بدر أحمد في بلا قيود: اليمن حاصرته لعنة الجغرافيا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد