أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - القدس تقول لكم -نحن بألف خير يا عرب ومسلمين-














المزيد.....

القدس تقول لكم -نحن بألف خير يا عرب ومسلمين-


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القدس تقول لكم "نحن بألف خير يا عرب ومسلمين"

بقلم :- راسم عبيدات
أصحاب الفخامة والجلالة والسمو من زعماء هذه الأمة،نحن المقدسيون لا نريد أن نقلك منامكم،او نخرجكم من مخادع عشيقاتكم،فنحن نعرف حجم المهام والمسؤوليات الملقاة عليكم،نحن ندرك بأن لكم معارككم ومنازلاتكم الكبرى،ومن غير المعقول أن نشغلكم في قضايا صغيرة كقضية القدس او الأٌقصى،بل عار علينا حتى التوجه لكم ومخاطبتكم ومناشدتكم بهذا الخصوص...؟؟فهل من المعقول ان نهدر وقتكم الثمين والذي قد يكون من نصيب منازلة او مغازلة او مضاجعة مع شقراء ..؟؟ ولربما هناك صيد ثمين بأن تلقي طائراتكم حممها فوق اطفال اليمن،أو يسارع "جهادييكم" لتفجير أنفسهم في بيوت الله،لكي يسرعوا الوصول للحور العين،ولو أن الله يسرع بجمعكم معهم في سَعير،أو يقوموا بهدم حضارة عمرها ألآلآف السنين كحضارة سومر وتدمر وغيرها.
لا تقلقوا "زعماء" الأمة فأنتم خير من أفسدها وأذلها وتفنن في قمعها وتجويعها وتجهيلها،فاجهزة الأمن "الروث" خاصتكم خبيرة في التعذيب والتشويه والقتل،ولولاها كذلك لما نالت اوسمتكم ونياشنكم،ولما تربعتم انتم على عروشكم،تنهبون الخيرات والثروات،وتحولون بلدانكم الى اقطاعيات ومزارع خاصة بأسركم وعائلاتكم.
حولتم شعوبكم الى "هتيفة" و"سحيجة" ليس لإنجازات علمية وتكنولوجية،او انتصارات عسكرية،بل يهتفون ويسحجون في أعياد ميلادكم،وأعياد تأسيس جيوشكم،وفي مسابقات خيولكم ونياقكم.
لا داعي "زعماء" هذه الأمة أن تستدعوا سفرائكم من دولة الإحتلال،او تطلبوا من سفرائه مغادرة عواصمكم،فوجودهم في عواصمكم لخدمة"قضايا "الأمة"،أو ان تقطعوا علاقاتكم العلنية وليس السرية معه،والتي باتت معروفة ومكشوفة ،فعوراتكم حتى ورقة التوت لم تعد صالحة لسترها.

ولكن واجب علينا من قدس الأقداس،ومن مسرى الرسول وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى،ان نقول لكم ليس كما قال الشاعر العروبي العراقي الكبير مظفر النواب" بأن حظيرة خنزير اطهر من اطهركم"،بل جديلة طفلة مقدسية ومنديل مرابطة أو عصبة ثائر مقدسي،هي تاج على رؤوس قياداتكم وجيوشكم التي لم تنل تلك الرتب والنياشين والأوسمة المثقلة بها أكتافها وصدورها بها في معارك عز وشرف وانتصارات مظفرة،بل لقاء الدفاع عن عروشكم وقمع شعوبكم وقتل معارضيكم.
نحن في القدس نقول لكم إطمئنوا بأننا رغم كل القمع والبطش والتنكيل الصهيوني،فإن كرامتنا هي أعز ما نملك،وأقصانا لن يسقط كما سقطت عاصمة الرشيد بفضل "حفر باطنكم" وخستكم ونذالتكم،واطمئنوا بأن مؤامراتكم ولقاءاتكم السرية لن تفلح في تشريع تقسيمه،ونحن نعرف بان تصريحاتكم وبيانات شجبكم واستنكاركم المعهودة،ليست أكثر من لغو فارغ لا يساوي قيمة الحبر الذي يكتب به،وباختصار هو "ظراط على البلاط".
إطمئنوا يا "زعماء" الأمة ،اموالكم اصرفوها على تدمير وتخريب سوريا والعراق واليمن وليبيا،وقتل شعوبها،وتشريدهم في المنافي وبلاد الغرب،ونساءها اغتصبوهن وبيعوهن واشتروهن في سوق النخاسة،واختاروا العذراوت منهن لكبار شيوخكم وامرائكم المصابين بنهم الجوع الجنسي،وأرسلوا كل احتياطكم البشري من التكفيريين والمهووسين والإرهابيين لكي يصبحوا خبراء في جز الرؤوس بالسواطير وبقر البطون وشق الصدور واكل الأكباد وجلد الظهور ونبش القبور،وحرق الأجساد وتفخيخها بطرق وحشية لم يعدها التاريخ البشر لا قديماً ولا حديثاً.

نحن لسنا بحاجة لجيوشكم ولا اموالكم،فأنتم مجرد حراس عليها لا تملكون حق إعطاءها الأوامر للجيوش أو التصرف بالأموال بدون موافقة أسيادكم في واشنطن والسفارات الغربية.
أمتنا ستبقى ذليلة مهانة ما دمتم تتربعون على عروشها،تعانون من عقدة "الإرتعاش" السياسي الدائمة،وما زلتم تدعون وتؤمنون بثقافة الإستنعاج وإستدخال الهزائم على انها انتصارات،وكيف لمستدخل للهزيمة ان ينصر او ينتصر لأقصى أو قدس..؟

لا تقلقوا بشأن مصيرنا،فانتم منذ النكبة وحتى اليوم حراس على دولة الإحتلال،وجزء من المؤامرة على شعبنا،ولو تحرر شعبنا من مؤامراتكم وتجاذباتكم،لتمكنا من تحرير فلسطين وإسترداد حقوقنا،ولكنكم وجدتم في قضية شعبنا ومأساته "بقرة" حلوب،ومنبر لكل مزايداتكم وخطاباتكم،فمن يريد ان يقمع ويحكم شعبه،فباسم انه جاء لكي يحرر فلسطين والأراضي المحتلة،يريد ان يحصل على شهادة الحاكم الوطني والقومي والعروبي والمعادي للإمبريالية والصهيونية،وهو من قمه رأسه إلى أخمص قدميه منغمس في الخيانة والتآمر على قضايا الأمة وشعبه.
انتم لن تنالوا لا رتباً ولا نياشين من القوى الإستعمارية جراء تخاذلكم وخياناتكم،فبعد مشاركتكم في اغتصاب بغداد،ويوم اعدم الأمريكان وحكومة بريمر العميلة في بغداد،شهيد الحج الكبر الرئيس القائد صدام حسين في يوم عيد الأضحى المبارك،قال لكم الرئيس الراحل العقيد معمر القذافي سيأتي الدور عليكم وستواجهون نفس المصير،وحتماً ستواجهون نفس المصير،رقصتم طرباً وهللتم من اجل سقوط دمشق ولكن دمشق عصية على الكسر والسقوط،هي قلعة العروبة وقبلة كل الثوريين والمقاومين،هي ستسقطكم وستهز وتدك كل عروش الخونة والمتآمرين منكم.
القدس يا "زعماء " الأمة لن تعدم لا شبابها ولا نساءها ولا اطفالها،هؤلاء الأطفال الذين يقاتلون ويقارعون الإحتلال بحجارتهم وصدورهم العارية،تمرسوا في النضال والكفاح لم يجبنوا ولم ترتعد فرائصهم من جنود الإحتلال ومستعربيه المدججين بكل انواع السلاح،بل هم يقارعونهم بحجارتهم كل يوم،لا يأبهون لسجن او سجان،بل شارات نصرهم مرفوعة دائماً من خلف القضبان،اما انتم فبولوا في ملابسكم الداخلية،ففرائصكم تعودت على الإرتجاف،لأنكم فقدتم إرادتكم وكل معاني الرجولة وحتى الفحولة،فلا قدسنا ولا أقصانا بحاجتكم وبحاجة عنترياتكم الزائفة.
القدس المحتلة – فلسطين

4/10/2015
0524533879
[email protected]



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قبل وما بعد خطاب الرئيس ابو مازن
- لقاء بوتين - اوباما
- التبدلات في المشهد السوري
- التدخل الروسي ....وتراجع مكونات العدوان
- عن ماذا سأحدثكم في العيد ..؟؟
- لكي لا تتحول -فتنة- بيت لحم - الى -فتنة- اعم وأشمل
- الأقصى.....قتبلة الرئيس
- القدس....حرب على الأقصى وأطفال الحجارة
- معارك الأقصى والقدس ...-بروفات- لإنتفاضة قادمة
- نتنياهو....وكشف المستور
- روسيا...والنقلة النوعية في التعامل مع الأزمة السورية
- من يوقف حرق وذبح وموت أبناء فلسطين والعرب..؟؟
- العرب يذبحون سوريا ويتاجرون بمعاناة أهلها
- ما بين حفلة خطوبة ابني...وعقد دورة المجلس الوطني
- الشهيد القائد أبو علي مصطفى كنت حيث كنت تريد
- لا بديل عن الثورة ضد انظمة وأحزاب -المحاصصة-
- صفقة السلاح الروسي لسوريا......نهاية المنطقة العازلة
- -السمسار- بلير .... التغيرات في القيادة الفلسطينية
- لتأخذ قياداتنا وفصائلنا -هدنة كلام- و-فترة صمت-
- لماذا طهران الآن ...؟؟


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - القدس تقول لكم -نحن بألف خير يا عرب ومسلمين-