أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى رمضان حمادي - مقاطع من الوجع














المزيد.....

مقاطع من الوجع


يحيى رمضان حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


مقاطع من الوجع
يحيى رمضان حمادي
------------------
1
الأطفال
يلعبون الآن بعد أن عادوا من المقبرة
الأم تنام وهي تضع يدها بين فخذيها
لقد أكثرت من (الماي ورد) على قبره
السعادة تختصرها شهقة !!!
2
في طفولتنا الحافية
كانت مولعة بلعب (الدعبل) معنا !!
تشتري وتخسر
وتشتري وتخسر !!!
وعندما كبرت (هناوي ) أصبحت مهنتها
عدّ (الدعبل) !!!
3
الحزن الذي نشتهيه كلّٓ-;- سنة
ماعاد كما كان ...
يغسل اجسادنا المملوءة بالخطيئة
ربما لأن أبانا مات !!
ولم تبق شيبة طيبة
4
الطفل المرسوم على جدار المدرسة
يحرك يديه باحثاً عن حقيبته التي
نسى الرسام أن يضعها على كتفيه !!
عندما رأه أبني الصغير
أشترى مسمار ومطرقة
وعلق حقيبته على الجدار !!
5
كل ليلة
أنا وأصدقائي الفقراء
نشرب الخمرة لنصحو !!
وعندما نفدت خمرتنا
كنا المجانين الوحيدين في قريتنا !!!
6

حين تطوف حولكِ
حروفي الممتدة من الياء
حتى الألف المقصورة
يغفر الحب
ماتقدم وماتأخر مني
وأرجع كما ولدتني (رجوه)
لا أتقن ألا سرقة القبلة
من شفتيكِ (البعشيقة)!!
وأرجمُ مترنحا كل أبناء الدربونة
لأخلع أسمي وأرتدي لقباً مباركاً
تمنحني أياه غمازتيكِ
تقبل العشق منك هذا العطاء
أيها #المجنون
7

لستُ واثقاً من أنكِ امرأة
كما أنتِ لست واثقة من رجولتي
الليلة الماضية حين لم تكوني معي
أنتصبت هامتي !!!
حينها شعرت أنني (فگر)وماتصيرلي چاره !!

يحيى رمضان حمادي



#يحيى_رمضان_حمادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة من ليالي بان
- صراخ كلّ ليلة
- هكذا كنا نحلم
- أنها الحرب
- رغبة
- مواويل متعبة
- ناهي الططوه
- عتوقه وحموقه ودولة الخرافة
- نزيف الذكريات
- هذا الذي تدعون لانعرفه
- أضغاث أحلام
- أبطال الكيبورد
- سلاما سيد الوجع
- للمكاريد صوتي
- وجع المواسم
- موت الدمج


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى رمضان حمادي - مقاطع من الوجع