حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 19:25
المحور:
الادب والفن
طرش متقطع
التقت صديقها الطبيب في مقهى للأدباء؛ حكت له عن احتراق قلبها، والتهاب مشاعرها وشوقها لحبيبها المتوفى... استغربت كيف أسقطت أذناه "قلبها" و "التهاب مشاعرها" ...
تناول قلما وورقة وكتب لها مرهما للحروق ومضادا للإلتهاب، ثم همس في أذنها صُراخا: أنصحك بالنوم إلى جانب حبيبك الليلة.
............
وصال وجفاء
أشرقت الشمس أمس أكثر من عشر مرات، وغابت مثلهن...
عندما حدثت صديقي بذلك، امتقع وجهه وقال: "ربما لن تعود غدا؛ هي القيامة والنهاية ؟!".
قلت باسما: " لا، كان الطقس غائما جزئيا".
ـــــــــــــ
1-10-2015
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟