أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - أحمر وأسود/قصة قصيرة جدا /قراءات















المزيد.....



أحمر وأسود/قصة قصيرة جدا /قراءات


حيدر مساد

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


تعليقات وقراءات لقصتي القصيرة جدا "أحمر وأسود" في زاوية النقد في مجموعة "كتاب ومبدعو القصة القصيرة جدا" قبل الكشف عن اسم الكاتب(حيدر مساد)
النص:
أحمر وأسود
بما تبقى في مكحلتها يرسم أولى ملامح لوحته؛ الشَّمْسُ مُطْفَأةٌ، يفتح جرحه الذي لم يلتئم، يُغَمِّسُ فرشاته، ويكمل بالأحمر لوحته الأخيرة.
======================

القراءات والتعليقات:
عبدالباقي الصباغ :ما أجمل التجاوب في نص يجمع قوة التعبير اللوني وسحر اللفظ العربي فاللوحة التي أرادها الكاتب متدرجة من أسود الحنين إلى أحمر العشق والوله والألم نص لا يصدر إلا عن روح صادقة ،يعاني البطل من الهجر والأنثى التي رحلت تركت وراءها بقايا مكحلة وجرحا عميقاً في الروح لم يندمل فكان خياره الوحيد رسم لوحته الأخيرة ،وما أجمل الفعل(يغمس )
الحسي المغرق في الحركية المتكررة وليس عجيباً فالجرح ينزُّ ويمض ألماً ووجعاً متكرراً،نص جميل.
.........
صفا شريف: الأحمر لون الدم والأسود لون الظلام والحقد والكره هذا هو الإنزياح الذي قصده الكاتب برأي
أما بقية النص ..فالكاتب يرسم بمكحلة الحبيبة أولى ملامح لوحته ..يقصد ما تبقى من حياتها المظلمة والذي،يؤكد ذلك رسمه اللوحة بدون شمس ظلام حالك ..ظلم ، غياب لشمس الحرية .
يفتح جرحه الذي لم يلتئم ربما هو جرح غربته او جرح بفعل زوجته أو حبيبته التي استنزفت كل ما تملك ، او ربما هو جرح الامة التي فقدت طاقتها أمام كل هذا القتل والتشرد والدمار والظلم ..يغمس فرشاته ويكمل بالأحمر لوحته الاخيرة ..اللون الاحمر الدال على القتل… قتل حبيبته او قتل الامة والأطفال والنساء.
نص قصير يحمل فكرة عميقة أظنه يتكلم عن واقع امة وذلك الاقرب إلى خيالي… لغته سهلة محملة بدلالات عميقة .
والله ولي التوفيق
...............
Benkalifa Mongi :النص الذي بين أيدينا مُغرق في التكثيف ، لدرجة أنه تكاد تضيع بعض مراميه ، وتغوص في بحر الخيال علّك تجد ما يقصد الكاتب من ورائه ، فهذا العاشق الذي يحاول أن يرسم لوحته الأخير قبل الرحيل من بقايا ذكرى محبوبته ، وحين تعزّ الألوان ، بعد نفاذ بقايا كحلها ، يغمس فرشاته في الجرح الذي سببه فراقها ، أو موتها ...لإنهاء قصة عشقه في لوحته الوهمية ، و في الأخير تكتمل اللوحة ، و لكن كيف اكتملت : بالرحيل ؟ بالموت ؟ بالانتحار؟...
العنوان رغم أن الكاتب يستطيع أن يجد عنوانا أكثر تعبيرا عن روح القصة إلا أن عنوان " أحمر و أسود " فيه ملاحظة : لو كان : " أسود و أحمر" لأن اللوحة أُفتتحت بالأسود أولا ثم الأحمر.
النص رائع ، و يستحق القراءة و التفكير و النقد .
..............
Nadia Ibrahim Moghazi :مرحبا بالجميع ... رأيى : نص جميل ، مكثف ، بدأ النص بالألم الذى يسيطر عليه، صاغه فى لون الكحل اللون الأسود وأطفأ به الشمس ، الشمس هى الأمل وتعبر عن الحياة وكأنه لايرى أمامه أى أمل ، فتح الجرح والغمس فيه صورة مؤلمة ، الأحمر هنا رأيته يعبر عما يراه من دمويه ، أو شعوره بانتهاء الحياة بداخله . كل التوفيق ل صاحب /ة ، شكرا أ.خالد
.............
فراس سالم
النص ق.ق.ج.. مؤثرة ناجحة التكثيف واللغة لوحة لعاشق فقد حبيبته بحادث وربما هو سبب في هذا الحادث لأن جراحه لم تلتئم بعد ناهيك عن جروح القلب وتأتي النهاية بنزف هذا العاشق حتى الموت..باعتقادي كان يلزمها عنوانا غير هذا...تحيتي للمبدع..تحيتي للاستاذ المبدع خالد العمر...تمنياتي بالتوهج الدائم.
.............
سفيان البوطي: النص اللوحة
كثير من الأجيان نقرأ نصوصا هنا وهناك ترتكز في عملها على تيمة اللوحة. فما هي اللوحة التي رسمها وخطتها أنامل مبدعنا هنا؟
بعد إصدار رؤية شاملة على مكونات النص، يلفت الانتباه مباشرة كلمات المفتاح، ألا وهي عتبة العنوان ( أحمر وأسود).
فالكاتب هنا من خلال مساعدته لنا يخبرنا بأن لوحته ستلون اليوم بلونين رئيسيين الاحمر والاسود. فلماذا اختار مبدعنا هذين اللونين؟
الإجابة نجدها مباشرة بعد إكمال مسيرة فراءتنا للنص، ومن ثم محاولة استحضار العوامل الخارجبة( النفسية/ الاجتماعية) التي ساهمت بدور رئيسي في سيطرة هذين اللونين على لوحة النص، فنجد كل العلمات تحيلنا إلى طريق مباشر خالي من المشوشات، فالأسباب التي دفعت الى سيطرة الاحمر والاسود على اللوحة فهي تتجلى في مظاهير الحرب، والعنف، والكراهية، والشوفينية،... التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر.
فاللوحة إذن هي لوحة واقعية/ طبيعية، فما كان للكاتب من دور في رسمها سوى مساهمته بدمه وشخصه في تشكيل هذه اللوحة ( يفتح جرحه الذي لم يلتئم).
..............
حمدالله ابو الحسن: مساء الخير جميعا...والتحية لصاحب هذا النص المرهف الساكن المتحرك وجمال النص غموضه الذي يوصلك إلى متعة الوضوح ثم يعيدك إلى نقطة الصفر لترى إسقاطا آخر للنص كما البندول في حركته السريعة الى المحصلة في الوسط حيث السكون ويبدأ حركته التصاعدية...وهل الخلفية لهذه اللوحة كانت بيضاء وأصبحت تحوي لونين فقط الاسود للشمس المطفأة والأحمر لون دمه وما هو الشكل الأخير للوحة..هل هي حبيبة،هل هي وطن، هل هي ......هل استخدم اخر العتاد الذي تبقى وأكمل معركته وضحى بدمه لنيل الحرية...نص متين وكاتبه أسد ولنا الفخر بأنه يقطن في هذا العرين..عرين مجموعتنا
.............
طارق عثمان :تيمة اللوحة والرسم أبدع فيها الكثيرين من عدة زوايا .. والزاوية التي ألتقطها المبدع يائسة إلى حد الأنتحار .. العنوان يقلص رؤية الحياة في لونين فقط .. الأسود الذي له موروث نفسي في وجدان القاريء حيث يلون كل شيء بالبغض والكره والطمع والخيانة و.... يفتح التأويل خاصة لأنه بدأ تجسيد الأسود من خلال الجملة الأولى في النص ( بما تبقى في مكحلتها) هنا تتداخل الدلالات .. اللون الأسود يجمل العين ويجعلها فاتنة وكأن المبدع يقول بما تبقى من فتنتها .. ولا نغفل دلالة تزيين الأعين التي تحوي البصر والرؤية وربما تلون الأشياء المرئية أيضا .. ونأتي إلى الجملة الثانية حيث يتخذ من بقايا فتنتها وذكرياتها أداه لرسم لوحته عنها وبسببها .. تصدمنا عبارة الشمس مطفأة .. فهي عنوان الأمل والحياة وكأن ذكراها جعلت كل شيء تهدم وأظلم في عينيه .. وهنا نجد دلاله بين أستدارة الأعين التي ترى .. والشمس التي تساعد على الرؤية .. حيث ذكراها أوصدت عليه الظلام .. أنتهت فتنتها بنفاذ الرسم من المكحله، أستكمل الرسم بدمه دلاله على أنتهاء تأثيرة بها وعمق جرحه الذي لن يندمل حيث يكمل لوحته حتى نفاذ دمه!!! .. لوحته الأخيرة دلاله على موته أو تركه لعالم النساء .. أو تركه لها .. نص مكثف .. لم يوفق المبدع في العنوان لأن الحياة لا تتحدد في لونين فقط كما انه كشف الكثير من دلالات النص قبل قراءته .. كنت أتمنى أن ينتهي النص بسقوط المطر مثلا دلاله على أنفراجه ألهيه .. أمل ما .. القاريء لا يميل إلى القتامة المغلقة لأن الحياة سوف تستمر ولن تتوقف على شخص أو حدث. تحياتي وتقديري للمبدع
............
Mohanad Khaled Abu Assbeh :مسائكم الوان خير وسعادة
فالابداء بالعنوان كنت اتمنى ان يكون اقوى ورمزي اكثر.
النص مصاغ كما تصاغ سﻻ-;-سل الذهب ﻻ-;- اخطاء تذكر . رمزية النص قد تحمل عدة تفسيرات . انسان يحتضر ويرسم لوحة فهل اللوحة حقيقية ام لوحة تصورية خيالية هذا لم يفهم من النص اﻻ-;- اذا اخذنا مكحلتها فقد ترمز للمكحلة الحقيقة او رمز اخر تعبيري، النص به سرد مكثف لكنه خفيف لطيف ﻻ-;- يحمل التعقيد المبالغ فيه ترك للقارئ حرية اﻻ-;-ختيار بين تصورين سبق واشرت لهما ، اذا اخذناها لوحة حقيقة وشمس مظلمة ولونان هما اﻻ-;-حمر واﻻ-;-سود وتخيلنا الحس المرهف الذي احيانا فيها مبدع/ة هذا النص الققج من الدرجة اﻻ-;-ولى . مؤلم وخيال عميق لحبيب يموت وحبيبة قد تكون ماتت بسبب ظلم ما وقع عليهما، ان هذا النص هو من نخبة النصوص التي وضعت في هذه الزاوية مؤثر ثري وعميق سهل ممتنع، حمل عناصر تكلمنا عنها سابقا بين خيال واسقاط ورمزية رسم باﻻ-;-سود ودل على حزن ومصائب وهموم وحب، واكمل باﻻ-;-حمر دل على دم وجراح وحب ونهاية محزنة، النص في منتصف دائرة ﻻ-;- بداية وﻻ-;- نهاية يضعك في تساؤﻻ-;-ت كثيرة عن
- مصير المحبوبة او اﻻ-;-نثى المشار لها
- سبب العذاب وغياب اﻻ-;-لوان اهي حرب ام حادثة ام ماذا
- غمس الريشة في الجرح لاخذ اللون اﻻ-;-حمر فهل الريشة حقيقية ام رمزية وهل الجرح كذلك ام ﻻ-;- .
برأيي المتواضع ارى ان كاتب/ة النص مبدع ومحترف ومتقن ومتمكن من كلماته كما انه قد يكون كاتب/ة ورسام /ة وفنان/ة تشكيلي/ة.
بانتظار الكشف عن مبدع/ة هذا النص ، وقبل الكشف عنه اود شكره على هذا النص اﻵ-;-خاذ.
شكرا والف شكر ، والشكر موصول للمبدعين الزمﻻ-;-ء والقائمين على هذه الزاوية الغنية والتي اصبحت محرابا لكل من عشق اﻻ-;-دب واخص بالثناء اﻻ-;-ستاذ خالد العمر. واشكرهم على اختيار هذا النص الرائع لهذه الجلسة.
............
Haifa Majdalawi :يستخدم الكاتب الدلالة الرمزية للالوان فالاحمر هو لون الدم ولون الحروب والتوتر والاحمر لون الغضب واللون الاسود قد يرمز للحزن او الظلم والبهنان
2 - موفق الكاتب بالعنونة وفي النص يبدو محترفا ملما بتلابيب الققج وتوظيف الدلالة الرمزية في السرد للالوان
3- يصف حكاية وطن وجرح مواطن عاش على ارضه غمس جرحه بالدم ويرسم ملامح اللوحة لللون الاسود ويشير للشمس بانها مطفاة
كلها دلالات رمزية على الحالة السودادية التب يعيشها بطل القصة
4- تحياتي لكاتب النص مبدع وفي القفلة ينهي اللوحة ليتضح انه رسام مزج بين الواقع والرسم على الورق بتماه مبدع
5- ملاحظة صغيرة فقط لو بدا النص بتلفعل لاضفى عليه حيوية وقزة اكثر ان يقول ( يرسم اولى ملامح لوحته ، الشمس مطفاة ، بما تبقى في مكحلتها )
.............
حاتم مجدلاوي :نص جميل ومكثف ورائع ومحزن جدا بارك الله بكاتبه ولا اضيف على قراءة الاساتذة الاجلاء حرفا
...........
مصطفى حميدي :تراجيديا الأسود و الأحمر..كقارئ يبدو لي النّص واقعيا رغم رمزية الألوان , وواقعيته تبدو لي في القفلة " لوحته الأخيرة" فهو فنّان تشكيلي له لوحات أخرى ليست كلّها خيالية طبعا و هذه الأخيرة انتهت بانتاحره و سال دمه عليها..و إذا كان احتمال انتحاره صحيحا فإنّ القصّة تكون مغلقة إلاّ من تأويلات على من يعود ضمير "ها" و لماذا غابت أبالموت أو الهجران إذا كانت امرأة أو الفناء إذا كانت أمّة..تحياتي للكاتب و للمشرفين على هذا الفضاء الثّقافي النيّر..
................
Alan Sabah Ameen :السلام عليكم، المواطن الذي يعشق بلاده مايزال يعيش سالف مجدها وعزها، رغم جراحه التي جاءت منها ورغم إنها تسير نحو الحضيض إلا إنه لا ينظر إلا من خلال عينها، أي من خلال ما نشأ عليه ولقن منذ طفولته وحتى بلوغه، الواقع يفرض ظلمة موحشة تمر بها البلاد فيدفع المواطن العاشق ثمن ذلك، لقد نفذ الجمال أو أصبح لا يُرى فالواقع مظلم، فيتحمل المواطن المزيد من الآلام والدماء من أجلها (في الظلام تغرق البلاد في الدماء فكل يريد أن يبني بلاده كما يريد فيلغي الآخر ويكون الصراع بين الاخوة) وتكون النتيجة النهاية المفتوحة، إما إنه سيموت من أجل بلاده أو إنه في نهاية المطاف سيصل إلى حالة من الاحباط تنتزع من قلبه ذلك العشق، وبالحالتين تكون هذه لوحته الأخيرة (ويكمل بالأحمر لوحته الأخيرة)، وحكم الكاتب على لوحة البطل بأن تكون الأخيرة هو إغراق في التشاؤم من وجهة نظري حيث قرر أن لا تقوم للبلاد قائمة بعدها، هذا إذا صح فهمي للنص.
العنوان مناسب جداً، اللغة سليمة، لا كلمات زائدة، الرمزية متوفرة وبكثافة، القفلة مؤثرة وقوية على عكس ما قد يتوقع البعض، فالقفلة هنا هي ليست جملة (ويكمل بالأحمر لوحته الأخيرة) بأكملها ولكن فقط كلمة (الأخيرة) وكان من الأفضل لو أن الكاتب فصلها ب(...) فيقول (ويكمل بالأحمر لوحته...الأخيرة)، المشكلة فقط في التشاؤم الكبير، وهو ليس خللاً أدبياً بل هو توجه فكري قد يتفق عليه البعض ويختلف آخرون.
...............
د.رفاء صائب :مساء الخير للجميع ، النص قصة قصيرة جداً عبّر الكاتب فيها عن حالته النفسية بعد فراقه عن حبيبته ويبدو أنها هي من بادرت لذلك وقد اتضح هذا من الجرح ، العنوان كان من الممكن جعله أقوى ليليق بهذا النص الرائع التكثيف والأسلوب والحبكة ، تعابير جميلة جداً وقفلة ممتازة ، بالنسبة لفهمي للنص : اللون الأسود والشمس المطفأة دليل حالة يأسه والسوداوية في روحه بعد الفراق ، اللون الأحمر لغضبه وجرحه الذي لم يلتئم ، نص متقن ويخضع لتأويلات متعددة تحيتي للكاتب_’ة ، تحيتي للجميع
...............
صادق مجر :مساؤكم إبداع لاتنضب ينابيعه. عندما نقرأ العنوان سيحضر إلى الذهن تصور للوحة مؤلمة سوداوية ودامية. في الجملة الأولى تحضر المكحلة وبقايا الكحل مما يأخذنا إلى مشهد مفرط بالسوداوية دعم سوداويته عدم وجود الشمس. ولكن لمن هذه المكحلة. لحبيبة لزوجة لأم ؟ أيا كان فهذا الفقد ترك جرحا عميقا لا يندمل وسيبقى حتى النهاية. هذا مااستطعت كقارئ بسيط ان أستشفه من النص وقد يكون هناك من يرى غير ذلك. النص محبوك بإتقان ويحتمل التأويل. راق لي وألمني. تحية لكاتب/ة النص ننتظر أن نعرف مقاصده اكثر. وكل الشكر لأستاذنا المبدع خالد العمر على هذه الزاوية المفيدة والممتعة. دمتم بنقاﺀ-;- سرائركم
.............
Mokarram Khalaf :أراه نصا ساحرا بغموضه وكثافته اللغوية والمعنوية وما خفي بين السطور ... اعجبني جدا
...................
ناجي لبدة ليس هناك من نص كامل..!. بل هناك فكرة يصوغها صاحب الأنامل وبشاركنا أحداثها في الوقت المائج من عباءة الإسترخاء.ولطاما شدهت الأبصار في مفتتح الكلام،واشرأبت الأعناق صوب سارية النص ومرتكزه،حيث يقبع العنوان في أرجوحة خدينة يتجاذبها النسيم بين جذعي نخل متوارف الظلال،على وقع جدول لعوب جرى الماء فيه بغير اتفاق.ثم تهمي البواصر ناحية الجسر القصصي لتلهو في مرعه الخصيب ولتستشرف همهمات الريح وهي تثغو بين الفاصلة واختها.وقبل أن يعشوشب الإخضرار في المدى الأهيف،تنسكب الفاكرات الناضجة في أطباق خلبية لتشهد على نفسها نقطة النهاية.وتعلن على أسنة الرماح صهلة النجاح في القفلة المشتهاة.!. هي لعبة الألوان يمارسها الناصص في منصوصه المسور بلوحة من شواطئ النيروز،حيث الشمس المتعثرة في غفاءة الإنطفاء،تسترسل في وشاية الضوء،وتعزف لحونا من لونين آحاديا الجانب،مزقتهما مكحلة شفافة هيافة في غفلة من ثالوث المشهد،تهيب الوجع فيه ليرسم الألم الحرون على فيه.لكن لجذاذة الفرشاة فعل غواية يتصل بنرجسية اللوحة،بتلك السادية الممهورة في اللون ما قبل الأخير..!.المشهد يبلغ ذروته عندما ينزف الجرح،فيستحث ختام اللقطة على إغراق اللوحة بمداد من دمه الأحمر...........تقبلوا تحيات زائركم الطائر.
...........
نبهات الزين: النص مكتمل شكلا ورائع جدا ،مكثف بطريقة جميلة ،ولكن ....العنوان لا يحمل دلالة وليس قويا لو اختار كلمة مؤشرة أو مصطلح موحي لخدم الوضوح أكثر، وساعد في تجلي الصورة عند القارئ لان الفكرة تحمل أكثر من معنى يمكن ان يكون وفاء بعد الرحيل ويمكن أن يكون جرح بعد الغدر والخيانة نحن لم نعرف اي معنى يقصد الرحيل الابدي أم الرحيل النهائي ،..هناك أيضا ملحوظة بسيطة فيما يخص كلمة (مُطفأة ) فالانطفاء هو ضد الاشتعال والشمس لا تشتعل بل تبزغ لو استبدلها ب(أفلت ) لكان احسن وهذا لان النص تصوري تركنا نعيش الحالة وكأننا نرى لوحة فنية لذلك الغياب اولى من الانطفاء ،عموما راق لي النص كثيرا واستمعت بقراءته بل وكررتها ..دام فيض حبر قلم الكاتب وأمتعنا بهذه النصوص التي نتعلم منها السباحة في بحر الوجدان على زورق الكلمات ونجدف بالحروف لنصل الى شاطئ الكلمة الراقية ..تحياتي ومتشوقة لمعرفة صاحب النص.
.............
صالح كحول: بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة بسسطة لنص جميل
العنوان : أحمر وأسود
رغم دلالته القوية ورمزيته أرى أن الكاتب أو الكاتبة كان باستطاعته ايجاد ما هو أقوى منه ،لأن القصة القصيرة جدا حملت في طياتها وصفا للأحداث كشفت سر العنوان.
النص لفنان ملم بسر الألوان ودلالاتها ،يستعمر الرمزية في وصف مشاهده بلغة الالوان الصعبة ،النص لوحة جميلة اراها تصف عذاب الفراق الذي يعيشه صاحب النص والذي قد يكون سببا مباشرا له، قد يكون حبيبة أو وطنا ،أو ربما يصف مشاعره بلغة الأنثى ،استعمل عبارات غارقة في الرمزية ،الأحمر يرمز عادة للدم أو يناقضه فيصف الحب من خلال الوردة او القلب .
النص تعبير عن حالة نفسية يعيشها فاقد شيء ما ،يغوص ببحر اشتياقه ليعيد رسم ماضيه بما بقي في مخيلته من أثر الغائب .
النص كققج استوفت كل اركانها من الكثافة والرمزية والقفلة .
الكاتب او الكاتبة اراه موفقا في نصه واتمنى له المزيد من التوفيق.
...............
Mustapha Abou Hatab :نص جميل متقن وعالي التكثيف.
رأيت من خلاله نفسا معذبة، تتلوى ألما، لهول السواد الذي يغطي الوطن، بفعل القصف الجوي والبري على اﻷ-;-حياء اﻵ-;-منة، فيختلط سواد الدخان باﻷ-;-شلاء المضرجة بالدم.
اﻷ-;-سود لا يرحم، أما الأحمر فقد أصبح اللون الأرخص واﻷ-;-كثر توفرا في هذا الوطن.
تحيتي للكاتب/ة المتمكن من أدواته، ولنصه الرائع الذي يحتمل أكثر من تأويل؛ وتقديري لجهود مدير الزاوية المبدع أ. خالد العمر.
...................
Sami :نص مثالي في تبليغ فكرته. بدأ بحرف بليغ (بما) كفى لإقرار الإيقاع و نقل حالة الكاتب/الشخصية للقارئ. حسم النص من الجملة الأولى في بلاغة مدهشة ما ضر الكاتب ما قال بعدها. الكاتب ربما له ثقافة فرنكفونية جعلته يختار عنوان "rouge et noir" حيث كان حاضرا في المخيال الثقافي الفرنسي كعنوان رواية شهيرة لستندال، عنوان أغنية شعبية شهيرة، اسم عطر وكألوان أزياء و ديكور وأكسسوارات استعملت بكثرة في الأزياء و السينما و الإشهار، بهذا الاعتبار النص يتشعب أكثر و يكتسب بالاستحضارمسحة جمالية فرنكفونية خاصة. الأحمر و الأسود له رمزيات أخرى لا يحتملها النص أو ربما يستبطنها الكاتب لنفسه. تحية للكاتب.
...............
Rajaa Syr :انتهاء النص بكلمة لوحته الأخيرة . يعطينا لمحة عن ألم البطل و مروره بأزمة مؤلمة صاغها الكاتب باسلوب جميل و مكثف .. هو يرسم لوحته الاخيرة معبراً عن ألمه ( اللون الأسود )و حبه الذي ترك جرحه نازفاً ( اللون الأحمر ) .. نص جميل و معبر
..............
Hasan Fahmy :نص في منتهى الروعة والجمال أحسد الكاتب عليه. تكثيف عال جداً. لوحة رومانسية لا تخلو من بعض ألم. وهذا دأب العشاق على مر الزمان، فالألم والوجع والفراق رفيقهم، ولولا هذا الألم ماوصلتنا هذه الدرر، من عنترة وعبلة، وقيس وليلى، وجميل بثينة وغيرهم.
يبدو أنها هجرته. أو غابت عنه لسبب ما لا نعرفه ولن نشغل أنفسنا به، ولما هاج عليه الشوق وآلمه الفراق بدأ في رسمها، لم يكن رسما عاديا. ولكنه رسم بكحلها، فكأنه ينحتها من جديد، ثم يكمل بمداد من دمه ليمتزج بالكحل وتكتمل الثلاثية
كحلها . دمه . وجهها في لوحة واحدة
وأعتقد أن عبارة الشمس مطفأة هنا لم تأت عبثا. .قُصِد منها أن الكحل نفد والوجه لم يكتمل ، وستظل الشمس مطفأة حتى يكتمل الوجه، لذلك هو فتح جرحه الذي لم يندمل وأكمل لوحته حتى تشرق الشمس
لم يقف الكاتب عند إكمال اللوحة فحسب، ولكنه أصر أن يدخلنا معه في القضية، فأردف بكلمة الأخيرة التي تفتح أبوابا للتأويل ، ليس تجاه البطل فقط، ولكن تجعلنا نعيد التفكير مرة أخرى في مصير الحبيبة
لم يعب النص شيئا. لغة رائعة، بدون أخطاء، علامات ترقيم في موضعها تماما، تكثيف عال.
ولكن كما قال أحدهم وأعتقد أنه مصطفى صادق الرافعي. مامن أحد يقرأ كتابا إلا وقال : لو كان الكاتب وضع هذه هنا بدلا من هاهنا . لو حذف كذا وزاد كذا
ونحن لم نشذ عن هذه القاعدة.
فكنت أفضل استثمار مساحة العنوان في مفردة أخرى تزيد النص قوة وتعطيه دفعة أكبر خاصة وأن الأسود ذُكر ضمنا في النص والأحمر ذُكر صراحة
أو حذف كلمة (( بالأحمر)) من داخل النص والاكتفاء بما في العنوان، فكانت ستصبح نوعا من التلغيز المخفف يكتشفه القارئ حين ترتد عيناه على العنوان مرة أخرى.
ولكن كما قلت هذا ليس عيبا في النص ولكنها مجرد رؤية من خارج الملعب
تحياتي لكاتب النص
.................
د.عماد ابو حطب :السرد بمحاكاة الرسم
نحن امام نص اعتمد السرد بمحاكاة اللوحة، هنا انجز الكاتب/ة قصة قصيرة جدا عبر صناعة مشهد حكائي تشكيلي بلغة ملوّنة، مفعمة بالرمزية، حيث يغدو للألون واللمسات والعناصر المرئية دلالاتها الحكائية الغنيّة، كما هو في اللوحة المرسومة.
قصص عديدة تدور أحداثها داخل لوحات فنية، وتتحرك شخصياتها في إطار اللوحات فقط، فتشكّلها خطوطها وألوانها، وتخضع لمنطقها السردي. وبعضها يدخل الرسام ضمن شخصياتها، فتسهم فرشاته في تحريك السرد وصناعة أحداثه.
تمتلك الألوان والعناصر التشكيلية طاقة دلالية يمكن لمتذوّقي فن الرسم وخبرائه الكشف عن إيحاءاتها، فإذا دخلت في إطار سردي ستضاف لها مهام أخرى، في سياق بناء القصة وتوسيع منظورها التمثيلي. فالرسم كما هو معلوم من الفنون المرئية، ويمتاز بخصوصيته البصرية في التواصل مع المتلقي، في حين تتصل الفنون السردية بمتلقيها من خلال طبيعتها الكلامية، المكتوبة أو المقروءة. لذلك فإن استقدام تقنيات فنٍ مرئي إلى فنٍ محكي، على سبيل التجريب والتحديث، سيحقق إبدالاً جمالياً على مستوى الصورة الحكائية، واقعية كانت أو متخيّلة، ويمنحها ظهوراً مفارقاً في المسار القصصي.
وقد أفادت الفنون السردية من فن الرسم، من خلال استدعاء تقنياته المختلفة وأدواته، كالمزج اللوني والكولاج والدلالة الرمزية للأشياء وغيرها.
وهنا تأخذ اللوحة واللون الأحمر والأسود رمزية عالية في متن القصة، وتثير في ذهن القارئ والناقد تساؤلات إبداعية عديدة، سيحاول إيجاد أجوبة لها مما توحيه رموزها. ويدخل العنوان في بناء دلالة القصة من الوهلة الأولى، فهنا نرى الأحمر والأسود وهو أمر ملفت فعادة ما يكون العنوان الأسود كناية عن العتمة والظلام لتشرق منها لون الشروق والشمس المعبر عنه عادة بالأحمر.لكن الكاتب/ة عكس المتعارف عليه عبر عنوانه فجعل الأحمر أولا وهو هنا لا يعبر بالتأكيد عن الشروق والشمس إنما هو تعبير عن الدم والموت الذي يعقبه السواد والظلمة.
العنوان قد يحمل المتلقي دون أن يشعر إلى اللحظات الأخيرة من الحياة ، قد تكون قبل الانتحار حينما يسود اللون الأحمر ليعقبه ظلام دامس ونهاية حياة عبر عنها بالأسود.
والغريب أن عنوان النص الذي ابتدأ بالأحمر ليصل إلى الأسود كان تسلسل النص معاكسا له.ففي النص يستهل الكاتب بالقول:"بما تبقى في مكحلتها يرسم أولى ملامح لوحته" وهنا كان الاستهلال بالأسود ولكن ما دلالات ما تبقى في مكحلتها.من المعروف أن المكحلة تراثيا دلالة على المرأة ومن التفسيرات المتوارثة ان المكحلة هي "امرأة صالحة تسعى في أمور الناس بالمصلحة، والإصلاح في دينهم وأموالهم، لأن العين قوام الدين، والمكحلة جعلت لإصلاحها. ومَن أولج مروداً في مكحله ليكحل عينيه وكان عازباً تزوج، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان جاهلاً تعلُم إلا أن يكون كحله رماداً أو عذرة فإنه يطلب حراماً من كسب أو بدعة. وربما دلّت المكحلة على حفظ الأسرار، والمال الضائع." فهل يعنى الكاتب /ة بما تبقى في المكحلة أن عمله الصالح نفذ و بدأ في طالح عمله؟خاصة أنه الحق رسم أولى ملامح لوحته بان " الشَّمْسُ مُطْفَأةٌ".وهذا يعني العمى الكامل والظلام.وهنا قد يكون تعبيرا عن انطفاء الشمس داخليا وانعدام البصيرة نتيجة لانسداد أي أفق أمام الانسان.ومن المعروف أن استعمال انطفاء الشمس يحمل دلالات على المصائب والكوارث. فهل هي كارثة شخصية أم عامة...الباب ترك مفتوحا للتأويل .وإن كنت أرى اقتراب النص من مقطع للشاعر نزار قباني عالج انطفاء الشمس بالقول:" عاد الشتاء بكل قسوته
الشمس منذ رحلت مطفأة
الآن أدرك حيث لا قمر
عام ..".
كاتب/ة النص يستمر في وضعنا موضع الشك في ما إذا كان يقصد حبيبة أو وطنا أو مصيبة كبيرة خاصة حينما يكمل:" يفتح جرحه الذي لم يلتئم" ..أي أن الجرح نازف دما وهذا أقرب لإسقاط على وضع عام وليس خاص كما أرى فهو " يُغَمِّسُ فرشاته، ويكمل بالأحمر" وهنا الأحمر دم وموت وفناء مع القفلة اكمال " لوحته الأخيرة."
يمكن إسقاط النص على وضع شخصي وكذلك على الوضع العام.فالبطل هنا أو الرسام جسد حالة إنسانية حساسة، مفعمة بالحيوية ونابضة بالرؤى الجمالية. والبدء بالأسود يشير إلى كبتٍ وحجرٍ ومنعٍ من نوعٍ ما، ملوّث باللون الأحمر، المختلط بالدم القاني، ربما نتاج الحروب والبشاعة التي يغصّ بها العالم، حتى تكاد تقضي على آخر أمل يمكن أن يلتمع في أفقه. ولا ننسى أن هذه اللوحة لم تكن حمراء، بل كانت بيضاء ثم سوداء وبدلا من ان تحمل ألوان الرسام على اختلافها،لونها بالأحمر.
القاص/ة يطلب ـ ضمنياً ـ من المتلقي أن يقرأ القصة ويجسّد اللوحة الناتجة عنها ذهنياً: «فضاء مدهون بالأحمر القاني، ومكحلة فارغة وشمس مطفاة تتوسط هذا الفضاء». وربما يمكن للمختصين أن يستنبطوا من هذه اللوحة قراءات وتأويلات تشكيلية غزيرة.
نص جميل ذو دلالات عدة..يمكن قراءته بأكثر من شكل...شكرا للكاتب/ة على ابداعه المتقن.
............
خالد العمر: أحمر وأسود.... الشيطان يكمن في المتن:
--------------------------------------------------
نحن أمام نص عقدته أو الصراع فيه يبدأ في العنوان، حيث يشكل العنوان ملخصا لقصة حياة مكتملة فيما متن النص هو التقاط للحظات الاخيرة من الرواية التي جسدها العنوان.
العنوان: " أحمر و أسود" إنها قصة حب بين رجل وامرأة بدأت صاخبة صارخة فرحة جميلة [ الأحمر] انتهت نهاية حزينة، [ الأسود] كيف ولماذا؟ هذا ما يحتفي به متن الققج التي امامنا.
ببراعة يقلب السارد ترتيب ألوان العنوان ليخبرنا أن أحمر العنوان الذي هو رمز الحب ليس أحمر المتن الذي هو رمز الدم ورمز الشيطان، واسود العنوان الذي هو رمز الحزن، هو غير أسود المتن الذي يرمز للشر والموت.
وضعنا العنوان في نهاية قصة الحب التي انتهت حزينة، لنجد بطل النص في المشهد الاخير يحاول استرجاع ذكرياته مع الحبيبة [ بما تبقى في مكحلتها..] ولكن عبثاً فكأن الموقف نجح بإعلال الذاكرة، فاستحال جمال الكحل و العيون إلى اسود الشر ، ثم يؤكد السارد بعبارة ذكية عن موت الذكريات الجميلة، الذكريات المضيئة بعبارة [ الشمس مطفأة].
الشمس مطفأة كناية عن موت الذكريات ذكريات العشرة والحب والزمن الجميل، عبارة تستحضر تلك الحكمة الهندية:
"لن نرى شمس الصباح إذا كانت شمس قلوبنا مطفأة".
لعل النهاية المأساوية لقصة الحب وصلت إلى إطفاء شمس قلب البطل، و يتحول أسود الحزن المهيب إلى أسود الشر المظلم، وهذا ما يوحي أن سبب النهاية كان شديدا وقد آثر السارد عدم ذكره لكن [ الخيانة ] تطل برأسها رغما عن القارئ.
هنا يقفز اللون الأحمر من غير تمهل لكنه الأحمر رمز الشيطان والدم، ليقوم البطل بقتل الحبيبة التي بدت غائبة عن المشهد وكأن نفس البطل تعاف حتى ذكرها [ حيث لم يشر لها الا عبر ضمير الغائب في مكحلتها] ويقوم بالانتحار ليصبغ أحمر الدم المشهد الأخير [اللوحة الأخيرة] من القصة المختبأة في العنوان.
....................
كريم كاتب: نص جميل جدا..أراها قصة حب خمدت أنفاسها؛
وبطل النص، بعد أن استنفد كل وسائله، يحاول بروحه، بدمه، أن يعيد للشمس وهجها وضياءها..فهل هي محاولة أخيرة يائسة ؟!
...............
Joie Farah: نص رائع بدءا من العنوان حتى النهاية
ارى العنوان متميز برمزية اللونين بين الظلام والظلم -اسود- والحب والقتل -احمر- وهو ما ورد في النص بلوحة سريالية غاية في الدقة والابداع في توظيف اللونين ورمزيتهما من حيث الظلم والبذل
تحياتي لمن أبدعه .. والشكر لروعة القراءات أعلاه .. أفادتنا كثيرا
....................
منصف القرطبي: لن أعيد بعض الأشياء التي قالها أصدقائي ، ومما لاشك فيه أن هذه القصة ق ج موناليزا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، عميقة وبها ايحاءات جميلة وتأويلات متقونة السبك ، كما أن القفلة جاءتالذي يرمز للحب القاتل والهيام الذي توقد بداخل جميلة ومدهشة على ايقاعات اللون الأحمر الذي يدل على توقد نار العشق في كيان هذا الشخص . وشكرا لمسير الورشة مع خالص تحياتي .
....
. Rula Olayyan :مساء الرقيّ لهذه الواحه الرائعه ولكل من فيها..
عشنا كثيراً وما زلنا نعيش بين هذين اللونين ..
مزيج الاحمر والأسود ..حتى عند التقاء اللونين يكونان لوناً معتماً كما وصف الكاتب/ة..
بدأ الكاتب في المكحله والتي لا بد تظهر جمال عيون الحبيبه والتي هي ربما ( وطن ..ربما حبيبه..وربما اشياء كُثر غير ذلك) لكنه عندما فقدها تحول هذا الشيء بعدما كان نوراً الى ظلام وشمسٌ قد غاب ضياؤها..
يفتح جرحه اي انه كان قد جرح من قبل ولم يلتئم هذا الجرح بعد ..
لينقش وجعاً آخر أخير ..
في لوحةٍ ستبقى خالده بعد غياب روحهما..
نص جميل جداً
تكثيف رائع ..سهل ممتنع
تحاياي للكاتب/ة
مع امنياتي ان يتغير اللونان الى أبيض وأخضر
نريد السلام والنقاء
نريد الحياة ما استطعنا اليها سبيلا.....
....................
Jehan Yehya :بالرغم من ان العنوان مثير جدا للاهتمام إلى أنني كنت أتمنى ان يكون العنوان مفردة ذات دلالات واشارات لكيميا المشاعر في النص . خاصة أن اللونين ظهرا في النص احدهما ضمنيا و الاخر بشكل واضح.
من وجهة نظري لا حاجة لكل من المفردة ( أولى ) , ( يغمس فرشاته) .
لا اعتقد أن النص يحتمل تكرار المفردة ( لوحته) مرتين , و الكاتب ثري باللغة محنك فكان من الأجدر به تحاشي التكرار
. أما في تحليل النص فإني أذهب باتجاه أكثر ما قاله الاساتذة الكرام قبلي , وهو متقارب, يرتكز على الدلالات القريبة لللونين الأحمر و الأسود .
فشخصية النص , عاشق على الاغلب فقد محبوبته ( ربما لا زالت حية أو ربما انها ماتت ) فقد تدل كلمة ( فيما تبقى ) على هجرها له أو موتها , أما الشمس المطفئة ربما تكون روحه التي أكلها الوجع , أو الشوق , و على الأغلب يكمل المشهد الأخير من حياته بموت على الأغلب هو موته هو و لا اميل لفكرة قتله لمعشوقته , فهي لوحته الأخيرة . و الهاء هنا عائدة عليه و ليس عليها لنجزم نموتها قتلا على يده كما راح البعض .
حاولت أن اجد تأويلا اخرا للنص، تأويلا و ليس تحليلا ما يعني أنه ليس بالضرورة أن يكون الكاتب/ة قد فكر به , يستخدم فيه الكاتب دلالات الالوان بعمقها الأقل استخداما , فالاسود بعيدا عن كل ما جاء به الأصدقاء من تأويلات هو أيضا لون الاناقة و الجمال , وتخيلت عاشقا فقد معشوقته و لكنه رفض تصديق ذلك فراح يجملها ( معشوقته لوحته الثمينة ) يكحلها و يلون شفتيها باحمر الشفاه , لكنه يفاجئ بأن الشمس مطفئة ( خبت الحياة في عيونها) , مما وضعه امام الأمر الواقع و الجرح الذي لم يلتئم بعد , فلحق بها على غرار أنماط الانتحار الادبية التي انتشرت في القرن التاسع عشر كما شاهدنا أيضا في اعمال شكسبير .
و في تأويل أخر , كان قد سبقني دكتور أبو حطب بالبحث عن دلالة كلمة المكحلة (المكحلة هي في المنام امرأة صالحة تسعى في أمور النار بالمصلحة، والإصلاح في دينهم وأموالهم)
ماذا لو كانت مكحلة امه أو زوجته , و قد حاول ان يستجدي ما تركته من أثر في نفسه بعد فقدها( ذا العلاقة بالصلاح) لينقذه من نفسه اليائسة الا ان روحه كانت مطفئة تماما , لا رجاء منها ولا يعول عليها , فما استطاع الاحتذاء بتلك المرأة الصالحة , و كانت صدمته بفقدانها مدعاة للانحراف عما حاولت غرسه , فلون الباقي من حياته بلون عنيف مناقض تماما للتوقعات.
أعتذر إن كنت أبتعد بتأويلي قليلا و لكنها لذة التاويلات .
مشكور الكاتب/ة على هذا النص الجميل .
....................
حسن علي البطران :قصة قصيرة جدا تتميز برمزية عالية
وفق فيها الكاتب / ة كثيرا
وكذلك مفارقة على أكثر من مستوى ونوع
وقفلة جميلة ..
شكرا للكاتب / ة
.....................
Najwa Ghonaim :جمال اللوحة عكست: سوداوية الرؤية ، وتألم الذات وانغلاقها ، وسيطرة الروح اﻹ-;-نهزامية نتيجة تجربة عاطفية !.
نص جميل بتكثيفه ولغته المرمزة .
استعارة فن الرسم بجانب اللغة الشاعرية الموحية جعل النص قابل للتأويل واﻹ-;-سقاط بمساحة شاسعة..
تقديري للقاص/ة
.............................
Amal Mohammed :أولاً وقبل كل شيء..أسعد الله صباحكم جميعاً..سررت كثيراً بانضمامي إلى مجموعتكم وهذا الصرح الأدبي المميز.
في هذا النص أوجز الكاتب؛ فأبدع.
هو نص عميق يحمل في طياته الكثير من المعاني.
ابتدأ بطل القصة لوحته بالشمس المطفأة وذلك اللون الأسود القاتم, وهي دلالة على حجم اليأس الذي وصلت إليه حالته. البطل لم ينس جراحه بل تناساها.. جراحه التي ما اندملت ولم تندمل يوماً.
يواصل البطل سرد معاناته بتسلسل رائع فيذهب إلى أشياءها قصداً وكأنه يمعن في جلد ذاته.. ربما لأنه أراد أن يشفى منها وأن يضع حداً لتلك للجراح.
متعمداً يرسم باللون الأحمر وكأن البطل ينهي معاناته فيكون الموت هو الحل.
ولكن التساؤل هنا:
هل المعاناة كانت فراق حبيبة .. وطن.. كلاهما ..أم شيء آخر تماماً.
أياً كان القصد (فهي لوحة إبداع من ألم ومعاناة رسمها البطل بدموعه بعد أن عاش تفاصيلها.. وذلك الموت البطيء قبل الموت الأخير).
استطاع الكاتب بكلماته أن ينقلنا إلى داخل تلك اللوحة لنتأملها, ونتحدث عن تفاصيلها كلٍ من وجهة نظره.
جمال النص يكمن في غموضه,رمزيته وعمقه.
ماذا لو غير الكاتب العنوان إلى آخر كــ (ألوان) مثلاً ليكون أكثر غموضاً,جمالاً وإبداعاً.
النص أكثر من رائع.. شكراً للكاتب/ة...تحياتي.
................
Ahmed Tantawy :أخى الأستاذ صادق ..
" قراءة صحيحة - قراءات حقيقية - رؤية كاتب النص -
صواب التحليل و القراءة أو خطأها "
كل هذا ربطته حضرتك بصاحب النص , و ألغيت تمامًا دور القارىء ..
لا يهمنى على الإطلاق ماذا يريد الكاتب بنصه , إنما ألتفت تمامًا
للأثر الحادث عندى أنا .. [ التأثير الكلى ] الذى استثاره النص فى
مخيلتى و ذهنى [ أنا ]
الكاتب يكتب لى , و لو كان يقصد نفسه , فليحتفظ بالنص فى درج مكتبه .
الموسيقى _ و التى تسعى كل الفنون للوصول إلى درجتها العالية من الكلية
و التجريد _ تترك الانطباع و التصور و الرسم و التحقيق لك أنت المتلقى .
خطير جدًا أن نعتبر المؤلف هو مدار الكون و موئل الحقيقة و اليقين ,
فى اختبارات الشخصية هناك اختبار وضعه عالم ألمانى اسمه " رورشاخ "
[ احتبار بقع الحبر ]الإسقاطى .. عشر بطاقات يفترض من المفحوص أن
يقول مباشرة تصوره عن الرسمة التى تُكشف له فور رؤيتها , و هو
إسقاطى لأن المفحوص يُسقط نصوراته الحقيقية على ما يراه دون تزيين
أو تصنع أو افتعال
سأقول أنا بقعة دماء , و تقول أنت زهرة .. ما هو معيار الحقيقة فى
هذه الرؤى الانطباعية , و مسعى القصة القصيرة جدًا يتجه لهذا تمامًا..
باعتبارها سؤالا معرفيًا , و هاجسًا تأمليًا سيفسده للغاية أى تحديد خارجى
حتى لو كان من المؤلف نفسه
..................
Amal Mohammed :أولاً وقبل كل شيء..أسعد الله صباحكم جميعاً..سررت كثيراً بانضمامي إلى مجموعتكم وهذا الصرح الأدبي المميز.
في هذا النص أوجز الكاتب؛ فأبدع.
هو نص عميق يحمل في طياته الكثير من المعاني.
ابتدأ بطل القصة لوحته بالشمس المطفأة وذلك اللون الأسود القاتم, وهي دلالة على حجم اليأس الذي وصلت إليه حالته. البطل لم ينس جراحه بل تناساها.. جراحه التي ما اندملت ولم تندمل يوماً.
يواصل البطل سرد معاناته بتسلسل رائع فيذهب إلى أشياءها قصداً وكأنه يمعن في جلد ذاته.. ربما لأنه أراد أن يشفى منها وأن يضع حداً لتلك للجراح.
متعمداً يرسم باللون الأحمر وكأن البطل ينهي معاناته فيكون الموت هو الحل.
ولكن التساؤل هنا:
هل المعاناة كانت فراق حبيبة .. وطن.. كلاهما ..أم شيء آخر تماماً.
أياً كان القصد (فهي لوحة إبداع من ألم ومعاناة رسمها البطل بدموعه بعد أن عاش تفاصيلها.. وذلك الموت البطيء قبل الموت الأخير).
استطاع الكاتب بكلماته أن ينقلنا إلى داخل تلك اللوحة لنتأملها, ونتحدث عن تفاصيلها كلٍ من وجهة نظره.
جمال النص يكمن في غموضه,رمزيته وعمقه.
ماذا لو غير الكاتب العنوان إلى آخر كــ (ألوان) مثلاً ليكون أكثر غموضاً,جمالاً وإبداعاً.
النص أكثر من رائع.. شكراً للكاتب/ة...تحياتي.
...................
Monther Ghazali :"أحمر وأسود"...نص قصير بمفاتيح كثيرة.
أولا: محاولة البحث عن مفاتيح النص.
أحمر: في علم النفس الأحمر يشير إلى النار, الحرارة, الهوى, العشق. والأحمر لون الدم, وهو لون الحياة النابضة.
أسود: في علم النفس أيضا, الأسود يمثل القصاص, وديمومة الحزن, والظلمات. ولون الليل, ولون اللاوعي. والأسود لون مستبد, يمتص كل الألوان الأخرى, بدلا من أن يعكسها.
كحل, مكحلة. الكحل لون السواد, سبق تأويله. أما المكحلة, فهي, في تفسير عبد عبد الغني النابلسي للأحلام, المرأة الصالحة, وفي دلالاتها النفسية, هي رمز الأنوثه, لذلك كان تصميم المكاحل يدل على جسد المرأة: وسط منتفخ ينتهي بقاعدة هيفاء. وفي الأعلى عنق دقيق, ينفتح في أعلاه, ليلج فيه المرود, ولوج الذكر في الأنثى.
الشمس: في أساطير الشرق الأدنى القديم(منطقة ما يسمى الشرق الأوسط) ترمز،إلى الذكر, واضع القوانين, وعبدها, يصوغ الغايات, والأهداف, وهي مصدر منتظم للنور والحرارة, تخضع في غروبها وشروقها, إلى قانون ثابت دقيق.
نقيض القمر, الذي يشير إلى الأنثى, في حياتها الفيزيولوجية(الدورة الشهرية التي تماثل دورة القمر), والسيكولوجية,فالقمر متبدل, كل يوم في سكل, وفي مكان.
ثانيا: استهلال
(الأحمر والأسود) , هو عنوان رواية للكاتب الفرنسي "ستاندال" ظهرت في الربع الأول للقرن التاسع عشر, حول الصراع بين روح الثورة الفرنسية (الأحمر) , وروح التقوى الدينية المحافظة (الأسود), من خلال أحداث اجتماعية وعاطفية تدور في الرواية
ثالثا: محاولة تفكيك النص:
هل يوجد رابط بين كل ما ذكرناه من مفاتيح للرموز, وبين الاستهلال السابق, وبين النص الذي بين أيدينا؟،أم هي فوضى لا يربط بينها رابط؟,
الجواب, لا, ليست مجرد فوضى, وإن كان ظاهرها فوضى.
١-;-- المستوى الأول(السطحي) للنص.
في المستوى الذاتي للنص, هي لوحة, يرسمها الكاتب , بالكلمات, لعلاقة عاطفية في نهايتها, أو بعيد نهايتها بقليل, حيث فارقته الحبيبة. هجرته, خانته, ماتت...وهذا الفراق, جعله يكره الحياة بعدها, وأظلت نفسه, وأظلمت الدنيا في عينيه, وعاش في ظلام نفسي, وبجرح ينز. قد يودي به إلى الانتحار, ويقفل اللوحة على لون الدم .
ولذلك اختار الكاتب لنصه الكلمات التي تشير إلى الأنوثة(مكحلة) وإلى غياب الوعي وسيطرة الحداد (الأسود), وكره الحياة(الشمس مطفأة) والهوى, والعشق الجارف, والجرح النزف(لأحمر) ......يتبع
Monther Ghazali تتمة..
لكن, لا أظن الكاتب بذل هذا الجهد الواضح, ليصف لنا حال علاقة عاطفية انتهت. وإن كان مقبولا في الأدب, ولاتثريب عليه. لكني أرى الكاتب(أو الكاتبة طبعا), محترفا, ومجيد, ودقيق في انتقاء اللازم من الكلام, كقطرات عطر , قطرة قطرة, لتملأ الزجاجة. فالكلمة ثمينة إذن, ويجب ألا توضع هباء.
١-;-- "بما تبقى من مكحلتها". إذن يبدا النص من مرحلة, يرى الكاتب أنها في نهايتها, ويرى أيضا, أنها كانت مرحلة سوداء( لون الكحل أسود), وهي مرحلة سيطرة, واستبداد(مازال الحديث عن اللون الأسود). والأسود لون مستبد يسيطر على ماتبقى من ألوان, ولا يسمح للون آخر أن يظهر؛ والأسود لون الانتظار. وبالنالي السكون, والأسود, يعني, في ما يعنيه, القصاص..المرحلة الأولى التي انتهت, أو شارفت على نهايتها, حسب الكاتب, كانت تلك مواصفاتها.
"الشمس مطفأة" هنا تبدأ مرحلة جديدة على تلاصق تام ببقايا المرحلة الأولى, مرحلة الظلمات, مرحلة الليل العميق, غابت فيها السمس, والشمس, في التأويل الأسطوري, هي الإله الذكر, واضع القوانين, مصدر النور, والحرارة, واهبة الحياة على الأرض...وجد الشمس, في شروقها, وغروبها, هو وجود الثقة بالحياة, ودوامها, وانتظامها. ه, وجود الثقة بالحقيقة- الحق, فماذا لو غابت الشمس, ولم تعد؟. ستغيب القوانين, ستغيب الحياة, سيغيب واضع القوانين - العقل, ويسيطر اللاوعي, بكل حقده, وجهله, ومكوناته المريضة. التي كان يحكمها العقل - الرجل مرموز الشمس الأسطوري. . وسيعم صقيع بارد. صقيع العقل, وصقيع الروح. وصقيع اجتماعي عام, إذا انطفأت الشمس, ستغيب مظاهر الحياة الطبيعية التي عرفناها من أجيال طويلة.
ولكن, لحسن الحظ, هذه مرحلة لاتدوم, وإن طالت, ولا بد من عودة الشمس, وعودتها, تحتاج إلى قوة أسطورية, تفعها, كما يرفع الثور الأرض على قرنيه. وعودة الشمس, إلى دقتها, وانتظامها, ونورها ودفئها, تحتاج إلى قوة, هذه القوة لا تكون إلا من أشخاص بمستوى الأسطورة, يملؤهم الهوى, وعشق الحياة, ويجري في عروقهم, زع الدم, حياة نابضة قوية....ويقدمون الدم أيضا, هذا الدم الأحمر, الذي ختم به البطل لوحته, وقفل فيه الكاتب نصه...قل فتحه على تأويلات لا تنتهي.
شكرا لكاتب النص(ذكرا أو أنثى". شكرا للأساتذة والزملاء الذين سبقوني بالقراءة. شكرا لإدارة الزاوية.
............
Amina Hussien :نص رائع جدا، شدني من كل حواسي وذهلت عما حولي لحظة القراءة، عمل متقن من كاتب / ة محترف في تمثيل الانفاعالات للبطل وبالتالي إثارتها في نفس القارئ، وفي بؤرة النص إيقاعات موسيقية مذهلة وان كانت حزينة، خلقت أو ساعدت في خلق عوالم متعددة وأفكار متعددة الرؤية، بحثا عن مقصدية النص، وقد وفق النص في قيمته الأدبية بين الإيقاع الشعري والموسيقي،فحرك المنظومة التخييلية ووسع المحتوى الدلالي لدى القراء، فهل أراد الكاتب/ة في النص صنع صورة أو لوحة تعكس الأشياء المتعلقة بالبطل كما كانت أو كما هي في الواقع، أو كما يصفها الناس في مثل هذه الأحداث التراجيديا ، أو كما كما يجب أن تكون ؟
ما يهمني الآن كقارئة هو أن أقترب من متخييل الكاتب /ة النص كي أصل لأبعاد القصة المأساوية من غاية ومقصدية ملغزة وراء لغة مزودة بلونين يكملان لوحة ستخلد للبطل صناعته موتا مؤقتا لتولد حياة الخلود
كامل احترامي وتقديري لصاحب/ة النص، وشكري العميق للقائمين على هذه الزاوية الهادفة ، جزيل الشكر على إشراكنا في قراءة هذه القصة الرائعة



#حيدر_مساد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكيم/هَلَكَ القطيع (قصتان قصيرتان جدا)
- منفعة/ قصة قصيرة جدا
- مذكرات حجر/ قصة قصيرة جدا
- ومضات قصصية: نوايا/ تيه/ حقد/ حنين
- قراءة لقصة الطيب قرشى علي بعنوان -وليمة-
- تِيهٌ / ومضة متدحرجة
- دورة/ قصة قصيرة جدا
- الومضة المتدحرجة
- نجاة/ قصة قصيرة جدا
- فجيعة/ قصة قصيرة جدا
- تمادي، افتقاد/ قصتان قصيرتان جدا
- انسجام / قصة قصيرة جدا
- نمو/ قصة قصيرة جدا
- الشجعان / قصة قصيرة جدا
- حَمَام / قصة قصيرة جدا
- فراق/ قصة قصيرة جدا
- قصص ومضات: وداع/ انكسار/ حاقدون/ جناية
- رحيل/ قصة قصيرة جدا
- عداقة / قصة قصيرة جدا
- استراتيجية/ قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - أحمر وأسود/قصة قصيرة جدا /قراءات