أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا تسر المفاجآت المفاجأة














المزيد.....

لا تسر المفاجآت المفاجأة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


أتفاجأ يا صغيري
ظافري وجه الندية
عندما اصبر على البلوى وافرح
فأداري الجرح بالذكرى
وأرى عندي ضلوعاً في التخفي
تتهاوى في التمني..
أنا لا اخفي حنيني
فانا في العيد ابكي
واقلل من سروري
ثم أضحكْ
ثم اضحك
من عذابي
وأجامل في جروحي
أتغابى في نواحي
وأنا خلف ظنوني
لم أكن يوماً بوجدي
أتغاضى عن همومي
وبما أني فقير في النفاق
وبما أني خبير في التخفي
عن عيون ذات معنى
أتلضى في نزوحي
أتعاتبْ في سكوتي
أتعاقبْ لاشتياقي
يا صغيري..
ظافري المهر الغريبْ
أتوسل في التلاقي
وأنادم في اختياري
أتحرق من بعادي
أترقب في سهادي
أتفاجأ من سروري
ثم اصرخْ ثم أبكي ثم احزن من جنوني
يا صغيري يا نديمي في الليالي
أتعبتني بالفراق القهر عني في غيابي
كنت تحنو في ابتهالي
تتسابق في الغوالي
ثم تطفو من عيوني
كيف لم يفقه دليلي
عن حكايا ورقيةْ؟
قصت الأيام فيها
خاطري في أسبقية
وتحايلْ في زمانٍ أغبرٍ فيه البلايا
عبر ترحال الفدية
فإذا جنّت ليالي
صارت الأحلام أوهاماً غبيةْ
ثم عقلي ظل يشقى
في مراجيحي
بآمالٍ عصيةْ
كيف يا أنت صغيري
ظافري المهر المُغربْ
تظفر عليَّ
تتسابقْ في عيوني
ثم ترحلْ بفديةْ
فانا لا اخفي حنيني
منذ صبري
منذ أن قلت وداعاً
في زمان كان حيّةْ
في زمانٍ صار بلوى وحكايا دمويةْ
حيث صار الأجرب الجربوع سلطاناً عجيباً
وضفادع تقرأ الحاضر كالماضي
تزمرْ في مزامير الضحية
وشوارع ينتهي فيها التأمل بالخضوع
ومآقي كالفواجع
تتوالى ثم تغدرْ
وأنا سوح الضحيةْ
يا زماني
كيف أنساه
كلما أغمضْ جفوني
وأنا سوح التمني
تتعافى زهرة الدمعات فيَّ
25 / 9 / 2015
ــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطالة الحرب مع داعش عجز وفشل أم أمر مخفي؟
- مشروع تقسيم العراق بين الحقيقة والخيال
- هل تنجح عملية الإصلاح في العراق بآليات تنفيذ قديمة؟!
- متى تنتهي جرائم عمليات الاختطاف المنظمة؟
- احذر.. غادرنا آلان الكردي
- مشاعر مخفية في الحقيبة
- أنجاز قانون الأحزاب خطوة نحو تشريع أو تعديل قانون الانتخابات
- كانت نتيجة حتمية إلغاء المراكز الثقافية خارج العراق
- هستريا التقرير-يكاد المريب يقول خذوني!-
- هل سيحكم العقل الطائفي العراق - 50 عاماً مقبلاً-؟!
- هل تكفي ورقة الإصلاح إذا بقت حبراً بدون تفعيل على الأرض؟
- ما جدوى حكومة الأغلبية أو النظام الرئاسي في الظروف الراهنة ؟
- الايزيديون والمكونات ضحايا العنف والإرهاب بكل أنواعه
- عندما غاص الأمل
- تركيا الاختيار ما بين الحل العسكري الفاشل وبين الحل السياسي
- هل انفرط التزاوج الإرهابي بين البعث وداعش والمليشيات؟
- النهج الوطني والاممي في الصحافة الشيوعية في العراق
- أين الحقيقة والتكامل في محاكمة جريمة مجزرة سبايكر؟!
- الإعدامات في دول الاستبداد لكم الأفواه وقمع المعارضة السلمية
- عصابات و مافيات بواجهات دينية وسياسية تحت الطلب


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا تسر المفاجآت المفاجأة