أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعدي سعيد - القومية و الصراع الطبقي















المزيد.....

القومية و الصراع الطبقي


السعدي سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهوية هي مجموعة من السمات التي تميز شخص معين او امة معينة ، و هي من هو، اي ما يجعل الشيء هو هو. مع اختلاف الاعراض ألجزئية وهكذا ممكن ان نحدد هوية قومية معينة انطلاقا من ثقافتها او ما يميزها ويكون ثابت فيها، ويشكل التاريخ اساس الهوية بحيث لا يمكن ان يعي شخص (الوعي الشخصي)او امة (الوعي الجمعي) الا انطلاقا من ثراته و تاريخه، لانه لا يمكن ان يعرف حاضره الا اذا عرف ماضيه. و الا سيكون مثله مثل شخص خرج فجأة من غيبوبة و فاقد الذاكرة... و لأهمية التاريخ (و خصوصا التاريخ القومي) فقد قال مرتا وايزمان حايم :ان عبقرية الشعب الياهودي تكمن في انه لا ينسى ،اي انه لم ينسى الهولوكوست و المذابح التي ارتكبت في حقه منذ القديم ،لهذا تمسك بوطن قومي يجمع شمل الياهود ،وفي هذا الاتجاه يؤكد المفكر الماركسي العربي حسين مرة في كتابه "النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية "على دور الذاكرة و من خلالها تشكيل الهوية و دورها في ألانبعاث بحيث يقول ان التذكير و العودة الى التاريخ هو اسلوب رجعي بمنهاج تقدمي.
فان للقومية اذن دور مهم في الانبعاث و التقدم ، بحيث تقدمت اليابان على المستوى العلمي و التكنلوجي و الاقتصادي... وكانت من اهم دوافع النهضة اليابانية بعد الدور الذي لعبه ميجي هي موروثات الثرات الياباني العريق، الذي يقوم على قيمة العمل الجماعي و روح التضحية في سبيل الجماعة ... كذلك الامر تقريبا مع الصين بالنسبة لماوتسي تونغ الذي اهتم بالمسالة القومية، و حتى اوروبا قامت نهضتها على العودة الى الثرات اليوناني و الروماني (الفلسفي و الفني ) بعد ان بدأت تنفلت من تعاليم الكنيسة، وكذالك كان الامر بالنسبة للحضارة العربية في نهضتها مع البعثة المحمدية التي تأسست على اعراف العرب بشكل كبير،و نهضتها الثانية التي تم افشالها مع كل من محمد علي، و في مرحلتها الاشتراكية مع السيد جمال عبد الناصر الذي سنفصل فيه فيما بعد اكثر.
وبهذا فان القومية كإطار حضاري تجتمع فيه اللغة بالتاريخ بالجغرافيا... هو من يشكل هوية امة معينة. رغم الاختلاف الكبير الذي يدور حول مفهوم القومية فإن المفكر عزمي بشارة يؤكد على ان السان العربي هو اساس القومية العربية، والقومية عنده ليست بايديولوجية بمعنى انها لا تعطي الاجوبة الجاهزة بالنسبة للمرأة او الصراع الطبقي...بل القومية عمادها اللسان العربي.
و يؤرخ في العادة لبداية النهضة العربية منذ حملت نابليون على مصر سنة 1798، وبعد محاولات الاصلاح السلفية و الاصولية التي توازت تقريبا مع توجهات اخرى علمانية و ليبرالية، تم اخيرا صعود الانظمة الاشتراكية بعد مرحلة الاستقلال في العالم العربيي بعد ثورة 23 يوليو التي قادها جمال عبد الناصر في مصر و التي ستعرف فيما بعد بالناصرية (نسبة الى عبد الناصر و اهم مبادئها مواجهة الامبريالية و القومية العربية والاشتراكية )
و في نفس التوجه -اي القومي العربي الثوري- فقد الهمت الثورة الصينية بقيادة ماوتسي تونغ العالم الثالث، و دعمت حركات التحرر في الدول المستعمرة و توطدت العالقة بين الناصرية و الصين الشعبية اثناء الحرب الباردة. و كان رئيس جمهورية الجزائر الاول احمد بن بلة ملهم بهذه الافكار التي تدعو الى الاعتزاز القومي، و اقام نظام ما بعد الثورة الجزائرية على ثالوث الاشتراكية و العروبة و الاسلام، و بهذا تلتقي مع الناصرية و كما يؤكد عبد الناصر على ان لكل مجتمع اشتراكيته الخاصة تراعي قيمه و ثقافته، و ربما هذا هو السبب الرئيسي في صراعه مع الماركسية التي وصلت في احيان كثيرة الى حد الصراع الدموي و التصفية الجسدية.ولم تكن القومية العربية شوفينية او طائفية ،بل كانت تقدمية بعد ثورة 23 يوليو ففتحت مصر ابوابها الى كل القوميات المضطهدة في العالم الثالث.
ولم تكن الناصرية قد خرجت من خلال التنظير الاكاديمي بل فهمت قوانين الاجتماعية من خلال الممارسة بشكل علمي وهذا ما لم ينتبه اليه بعض الماركسيون الذين حملوا الماركسية كايديلوجية او نسق كلي يجيب على كل النوازل، و لم يأخذوا الماركسية كذليل لصراع بين القوى المضطهدة و المضطهدة. بل و كان فهمهم على ان القومية هي شوفينية و بورجوازية الطابع ،انطلاقا من امميتهم التي تتاسس على ان العمال لا وطن لهم كما جاء في البيان الشيوعي لماركس و انجلس .فهل فعلا النضال القومي هو نضال برجوازي؟
لم يهتم ماركس بالمسالة القومية لكن لينين اهتم بذلك (حق تقرير المصير) و بعده ستالين و ماوتسي تونغ بشكل اوسع اهتم بالقضية القومية بل ان ماو اعتبر ان الشعب الصيني له اصالته تميزه عن الغرب ،وارتفعى الاهتمام بالمسالة القومية خصوصا بعد الانتصارات لحركات التحرر التي كانت تنطلق بدافع قومي، لان القومية تكون اطار في الرفع من حماسة الجماهير ضد المستعمر،ووعيهم بتسلط الاخر/المستعمر، فالى جانب الاضطهاد الطبقي هناك ايضا اضطهاد قومي و بتالي تكون القومية هنا تقدمية.
و الاشتراكية الناصرية سمحت بوجود برجوازية وطنية تدفع بحركة التقدم الى الامام و تساهم في الصراع ضد الامبريالية ،واذا كان اهم روافد الناصرية هي الماركسية ،الا انها لم تكن تنظير اكاديمي يسرح في الخيال و مغرق في التجريد، بل فهمت قوانين المجتمع و طبقتها بشكل علمي في زمانه و مكانه، و هذا الذي حرصت عليه ثورة 23 يوليو مع الاخذ بعين الاعتبار بالخصوصية القومية و اهمها الدين بمفهومه الثقافي و العقائدي، كحقيقة عقائدية و تاريخية تشكل اساس العروبة، فلولا الاسلام لما وصلت العروبة الى كل انحاء العالم تقريبا (وكان عبد الناصر الى جانب صراعه ضد الامبريالية و الاقطاع عمل على نشر الاسلام بطرق تواكب العصر و لا يسعنا المجال لتفصيل في ذلك )فالانسان ليس معدة فقط بل له هواجس اخرى اهمها الهاجس الروحي، و هذا ما تجاهلته التجربة الماركسية خصوصا منها الستالينية في الاتحاد السوفياتي سابقا. فليس عجبا ان يكون هيغو تشافيز الرئيس الناصري في فنزويلا اقام نظام اشتراكي، و يقول على انه ليس ماركسي ولم يتوسع في دراسة الماركسية عكس رفيقه فيدل كاسترو،واليسار في امريكا اللاتينية بشكل عام حاول التخفيف من حدة الصراع المفتعل بينه و بين الدين، و اصبح ما يعرف بلاهوت التحرير.
فاذا كان من اهم سمات الناصرية هي انها اشتراكية عربية و الماركسية هي مشروع اممي كما جاء في البيان الشيوعي، فان الردة التي ستعرفها مصر و العالم العربي( ردة مايو مع السادات وخصوصا بعد الطفرة النفطية و كامب ديفد) قد قضت على اغلب طموحات القومين و الماركسين و الحركيين معا .فان الوطنية المزعومة ،و القطرية التي صاغها السادات، فتحت الابواب للراسلمال الغربي ومنه الاسرائيلي، وتشكل طبقة جديدة اغتنت بفعل الانفتاح، وبالمقابل تهمشت فئة عريضة من المواطنين وذلك باغناء الاغنياء و افقار الفقراء. و ايضا فتحت مرحلة جديدة مع الامبريالية و شكل من الصداقة و تحول العرب خصوصا في جناحهم الثروي من الثورة العربية الى الثروة البيترولية العربية ،و من مشكل وجود ضد الصهيونية الى مشكل حدود، و تحولت امريكا من عدو الى زبون نفط، ومن اشكالية العدالة الاجتماعية الى مواجهة الارهاب و قمع اليسار بكل الوانه و هكذا.
ان الغرب و على رأسهم الصهيونية تدعم النزعات الفينيقية و الفرعونية و الامازيغية... مقابل محاربتهم لكل محاولة للوحدة العربية و اضعافهم للعروبة و تحالفهم ايضا مع البرجوازية الكمبرادورية التي تتحكم في الدولة القطرية(بضم الطاء) في مقابل القومية ،لانهم يعلمون انه اذا تحققت الوحدة بين الدول العربية سيكون تكامل اقتصادي، و اذا حصل تكامل اقتصادي سيتخلص الشرق من التبعية التي يفرضها عليه الغرب، وبتالي يحصل على استقلاله الاقتصادي و السياسي وتكون له سيادته على ثرواته، ويتحول الى قوة اقتصادية عظمى لا ان يبقى سوق استهلاكي للمنتجات الغربية.
ان ما تبقى من العروبة هي قيمه و تاريخه و لغته ،فان الغرب يسعى جاهدا الى اضعاف هذه القيم بعد ان اضعف تقريبا كل قوانا. و خاصة و نحن في عصر العولمة، و العولمة في ابسط تعريفاتها هي رفع الحدود امام راسلمال المادي و الرمزي ،وبتالي هيمنت القطب المتسيد و فرض ثقافته و قيمه . فان امريكا سرقت المتاحف التي تحتوي على مخطوطات تعود الى الدولة العباسية في بغداد بعد الغزو الامريكي للعراق و سقوط نظام صدام حسين حتى نتساوى في التاريخ، فنحن لنا تاريخ وهم ليس لهم تاريخ(امريكا تاسست في سنة 1787 و اسرائيل سنة 1948) و ماضينا في اغلبه حضارة، و ماضيهم في اغلبه بربرية من الفايكينك الى الصهيونية .
فان الغرب يحاول ان يذيب الهوية العربية ويجعل الاقتصاد العربي ايضا متحكم فيه من طرف اسرائيل في مشروع الشرق الاوسط الكبير، من خلال جعله تابع للغرب و ربيبتهم اسرائيل والتدخل التركي و الايراني في المنطقة العربية ، وجعل الانظمة العربية تنغمس في اكثر اليبرالية و تتشبع بثقافة السوق التي تحكم على البضاعة انطلاقا من قيمتها بغض النظر عن اي قيمة انسانية اخرى، وهذا كله لربطها اكثر بالمنظومة الراسمالية العالمية .
و بفرضهم قيم دخيلة على العرب و بث الروح الاستسلامية و الانهزامية في الشباب العربي، حتى ينفصل عن انتمائه و تاريخه ،و ذلك من خلال اعلامهم الذي يبدو من الوهلة الاولى على انه يحمل معلومات بريئة،و لكن وراء ذلك هناك ايديولوجيات مسمومة ،خذ مثلا كثرت البرامج (الغنائية) و القنوات التي تتبناها بريطانيا او امريكا تخلق عقول معوقة و فارغة من كل حس نقدي و بعيدة عن الانتماء الحضاري المحلي. خد مثلا اخر الذي هو التعليم في مصر الناصرية ،و تعليم المغرب في سنة 2015! لن اعلق عن الفرق الذي ياخذ مسافة فلكية، و هنا تجدر بنا الاشارة الى انه يوجد فرق بين التحديث و التغريب فمثلا ناخذ مفهوم حقوق المرأة بصيغتها المعولمة و المؤمركة، يحمل هذا المفهوم حمولة استهلاكية للجسد اكثر من اي قيمة اخرى، ويستعمل للإغراء و والحث على الاستهلاك ،كما قال ماركس في الراسمالية حتى الدين و الفن هما سلعة .ففي الاشهارات تجدها تقدم الجسد المغري للاستهاك السلعي. و هذا لا يمكن زرعه في الحضارة العربية الا بإضعاف مناعته وقيمه الاخلاقية، و من بينها الاسلام طبعا ، فهناك نية واضحة لتصفية العروبة ،ففي العراق مثلا تجريم كل نشاط من انشطة البعث العربي العراقي.
وهذا لا يعني ان الامبريالية تنظر الى كل التيارات بشكل متساوي، بل انها تستغل الاختلاف الواقع داخل الجغرافيا العربية و تسخر الاسلام السياسي في خدمة مصالحها في بعض الاحيان .و اهم خادم وفي للعمالة الصهيونية هو الاسلام الثروي الرجعي الخليجي ،الذي كان له الفضل بالنسبة للصهيونية في اضعاف القوى الثورية التقدمية من الداخل. و الامر لا يدعو الى التعجب اذا وجدنا قطر و السعودية و من خلاله قناة الجزيرة تشيطن اليسار العربي و التجربة الناصرية.
و اذا كان جمال عبد الناصر قد نهج سياسة عدم الانحياز خارجيا بعد مؤتمر باندونغ ،مشكلا بذلك قطب يضم دول العالم الثالث، و متحرر من سلطة كل الوصايا مهما كان لونها حمراء او صفراء، و مشكلا نوع من الاعتزاز بالهوية العربية، و تضم بمعناها السياسي لا الجغرافي و اللغوي كل من افريقيا و اسيا و امريكا اللاتينية. قلنا اذا كان ناصر اسس لشعوب العالم الثالث قطب يجمع امالهم و احزانهم، فان الرجعية العربية من الملكيات البيترولية تهرول الى لعق حذاء ابناء العم سام، اما اضعف الايمان فنجده مع البعث العربي الذي ارتمى في احضان الدب الروسي. فلن يمنحك اي قطب حريتك ولا عيشتك الكريمة الا اذا كانت له مصلحة، فاذا كانت فعلا روسيا تهمها مصلحة العرب لحررت فلسطين في اوج قوة المارد السوفياتي الاحمر، لكن دعمت مصر و العرب فقط لضبط التوازن في المنطقة.



#السعدي_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الباردة بين المغرب و الجزائر
- الارهاب و خطر التقسيم
- الكرة أفيون الشعوب


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعدي سعيد - القومية و الصراع الطبقي