أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - خواطر شخصية .. غير صالحة للنشر















المزيد.....

خواطر شخصية .. غير صالحة للنشر


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. الكراهية ، صفة ليست من الأنسانية ، لأن الأنسان يولد سويا ، الكراهية صفة لاحقة ، حيث أن ما يكتسب من صفات حياتية ومجتمعية وسلوكية ، تكون لاحقا ، كما أن أي مدخلات لصفات سلوكية سامية كالمحبة ينتج عنها رد فعل معين ، لذا عندما تتغلغل المحبة ، تتفتفت بذور الكراهية ، لأن تأثير وفعل المحبة أعظم وأقوى ، المحبة تجعلك أن تسموا ولا تدفعك الى تكفير الاخرين / مثلا ، التكفير مشكلة العرب ودعاتها وشيوخها ، نحن فقط نكفر وندعو على الأخرين ، التكفير نابع من الكراهية ، والذين يحيون بالكراهية ، ناس متقوقعين على أنفسهم ، الكراهية تدمر القيم و الأخلاق ، وتعمل في حال تعميمها على خلق مجتمع مريض ، غير مترابط الأواصر ، هكذا مجتمع لا يمكن أن يكون شعبا لوطن ، بل يكون بؤرة من العفن الأخلاقي لا يستمر ولا ينمو ، لأن الكراهية عقيمة ، أما المحبة فهي خير و عطاء .
2. العقيدة الدينية ، من الضروري أن تكون كل الأفعال المجتمعية الخاصة بك ، تتوافق مع نهج ما تؤمن به بشرط أن لا تخالف القيم المطلقة للمجتمع ، فمن الضروري أن تتفاعل مجتمعيا ، بشكل يتناسب مع معتقدك الديني ، كما يجب أن يتوافق فعلك المجتمعي مع مصالح شعب أنت تعيش بين جنباته ، ضمن وطن واحد ، وطن يجمع كل أطياف المجتمع تحت مظلته ، حتى الملحدين واللادينيين منهم ، خلاف ذلك نكون مغردين منفردين ، وكل يبكي على ليلاه ، وبالنتيجة تتيه ليلى ويتيه المواطن ويتجزأ الشعب ويضيع الوطن .
3. دول العرب ، لا زالت تؤمن بمعتقد وبقيم وتنهج منحا أخر غير ما تؤمن به ، أغلب أفعالها ليست صادقة ، تتظاهر بوحدة الشمل و الأتجاه والهدف ، وهي مختلفة فيهم ، دول العرب .. هي دول الأجتماعات و اللقاءأت و المؤتمرات والمناسبات ، دول الخطب و الشجب و الأستنكار و الأستهجان والأستغراب والتعجب ، توعد ولا تنفذ تقول ولا تفعل ، دول .. سنحرر و سنطهر وسنعمل .. وهي دول مستقلة ظاهريا ، ومحتلة من الداخل ، شعوبها مكلومة ، لأنها دول الأنبطاح .. لا تقدم ولا تؤخر في القرارات الدولية ألا مايريد الأخرين منها أن أتفعل !
4. حج المسؤولين العراقيين بعد 2015-09-10 ، الشعب بعضه لاجئ ، والباقي مظلوم ، محروم ، مسقوم ، والمسؤولين العراقيين يحجون الى بيت الله ، حتى يقولوا للعالم أنهم مسلمين ، ونسوا في حالة كونهم مسلمين ، قول الخليفة عمر الخطاب " لو تعثرت دابة في العراق لخشيت أن يُسأل عنها عمر لمَ لم يمهد لها الطريق" ، الأن الدابة لا تتعثر ولكن الشعب العراقي قد تعثر وهجر بلاد المسلمين ، شعب مهجر ، شعب مشرد لاجئ في دول الكفار ! والسؤال الذي يسأل من الكافر الذي يشرد شعبه أو الذي يستقبل المسلمين ! أن حج المسؤولين العراقيين لا يصلح من الوضع العراقي المتردي ، الحج لا يقوم الفاسد ، المسؤولين يحجون بأموال نهبت من قوت الشعب ، فلا يقبل لا حجهم ولا صلاتهم.
5. قبول اللاجئين في بعض الدول العربية / بعد تهري مواقفهم أمام العالم ، وذلك على أثر أستقبال اللاجئين من قبل ألمانيا وغيرها ، حيث أصبح موقف الحكام العرب يدعو الفرد أن يتبول على نفسه .. لذا أخذ الحماس بعض الدول وبينت أنها مستعدة لقبول اللاجئين ! سؤالي بخصوص المملكة السعودية ، على سبيل المثال وليس الحصر ، هل تقبل السعودية المسيحيين / النصارى الكفار ، كلاجئين ، الذي يدعى عليهم ليل نهار في جوامع السعودية بالهلاك والدمار و الفناء ! وما هو هامش الحرية في المملكة للسعوديين أصحاب الدار / كما يقال ، حتى يكون هناك موطأ تنفس لللاجئين ! والتعجب قبل أيام / 12.09.2015 ، تنشر الميديا السعودية فجأة عن وجود 2.5 مليون لاجئ سوري لديها ! ، فلماذا لم تصرح بهذا العدد سابقا ، لا أدري هل هذه مزحة أم ماذا ! ولا بد أن نشير بكل أعتزاز الى أستقبال اللاجئين العراقيين و السوريين في كل من الأردن ولبنان ، منذ بداية الازمة ، بالرغم من محدودية أمكانيتهما ، والشكر أيضا موصول لبابا الفاتيكان / الكافر ، الذي دعا الى أستقبال اللاجئين وفتح بيوت المسيحيين لهم !
6. الحكام العرب و شعوبهم ، أيها الحكام قبل أصدار قراركم بقبول اللاجئين العرب ، تصالحوا مع شعوبكم ، أفتحوا قنوات التفاهم والمحبة والتواصل ، حتى شعوبكم لا تهاجر .. ولا تنافقوا ، وأحكموا بالعدل ، المال لا ينتهى من تكديسه وتخزينه ، أما العمر فمحدود ، لا تجعلوا نهايتكم كالرئيس الأيطالي موسوليني ، أو الرئيس الروماني شاوشيسكو ، أو الرئيس الليبي القذافي .. أعلموا أن الشعب عندما يثور فسوف لا يرحم أي ظالم أو أي سارق لقوته !
7. لا زال الشيوخ والدعاة / المسلمين ، مهتمين بالجهاد وبالتحريض على القتل و الأنتقام و التكفير ، ناسين ما أقترفتم أيديهم ، من تشريد شعوب ودمار أوطان ، هؤلاء الثلة تعيش الحياة الدنيا ترفا و بذخا ، وهم يدعون الاخرين للأخرة ، ويدعون الشباب للجهاد وللقاء حور العين ، وهم بقصورهم نائمين حالمين ، تاركين الشباب ، تائه ضائع ، ولم يكفيهم شباب العرب ، بل الأن أتجهوا غربا لشباب أوربا وأميركا و..!
8. كلما يزداد ، الدفع و الضغط نحو الدين والتدين ، أرى أن هذا الفعل يقابله ضيق وتنافر مجتمعي ينعكس في أتجاه أخر ، لهذا نرى أرتداد الشباب والمثقفين عن الدين ، ويتم الأتجاه نحو العلمنة ، وفي احيان أخرى نحو الألحاد و اللادين ، هذا الوضع أختصارا ، له مسبباته ، منها حال التفرقة الدينية والمذهبية و الطائفية الذي يعيشها المجتمع ، ومنها النصوص الدينية القديمة وعدم ملائمتها للحداثة ، ومنها أن القدوة من رجال وشيوخ الدين و الدعاة يمثلون قدوة سيئة ، لهذا أن الثقة أنعدمت بين الجيل وبين ماتدعوا أليه هذه الثلة من الدعاة ، كذلك بين الجيل وبين الخطاب الديني للمؤسسة الدينية !
9. أن السياسيين الشرفاء المخلصين باتوا الأن عملة نادرة ، كندرة " الكافيار " ! ، لأن سياسينا الأن أصبحوا كالسمك الرخيص ، السمك النتن .. متى تكون العملية السياسية عملية أيجابية تصب لصالح الشعب ! ، متى تبتعد العملية السياسية عن المصالح الدولية ! ، متى تفضل مصلحة الشعوب على مصالح المنتفعين من السياسيين الفاسدين ! ، متى يبتعد السياسيين عن الأختباء خلف ستار الدين والشعارات الرنانة ! ، متى تنهج العملية السياسية الشفافية بدل الخداع ! ... ومتى نلقي السمك النتن في مزبلة التأريخ .. متى !



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات شعب
- مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -
- حيدر العبادي والوقوف بين - المطرقة و السندان -
- برقية الى المتظاهرين - بعنوان / بداية النهاية
- العراق ... و .. أزمة الهوية
- الدول العربية .. بين الأسلمة و المستقبل المجهول
- سبي النساء .. بين الشرعنة و الأغتصاب
- الأسلام بين مفهوم - الدين و الدعوة - ومفهوم - الدولة و السلط ...
- الاراضي تسقى ماء ، أما أرض العراق فتسقى دماء ..
- تساؤلات .. في المرتدين وحرية المعتقد
- قراءة في فتوى - موت المسلمين في بلاد الكفار .. في النار -
- داعش .. والذبح على الطريقة الهوليودية
- الدولة المدنية .. هي الحل
- قراءة في فكر الشيخ محمد عبده .. أمام التنوير و التحديث
- حل الجيش العراقي .. الطامة الكبرى
- العشاق .. يقتلون بلا سيوف
- المرأة في الأسلام .. شبهات و حقائق
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم ( مع أشارات للت ...
- 4. تركيا و أيران وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - خواطر شخصية .. غير صالحة للنشر