أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن














المزيد.....

اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن



تقول لعنة اكد:
تقول "لعنة أكد" (منذ نحو 4100 عام): "يا من تعديت على حرمة هذه الأرض وهدمت بيوتها والمعابد، ستُطمَربساتينك وتموت مواشيك، ولا يجد النائم في أرضك دثارا ولا الهارب من لهيب الشمس ظلا. ستتبدل أحجار بيتك لعنات عليك، فتذبح الأم في شعبك أبناءها والزوجة زوجها والوالدذريته. عشر بقرات يرضعن طفلك الناجي من جرم أبيه ولا يشبع، وأنهار تسقي زرعك فلايرتوي، وتصبح معابدك مأوى للثعالب، ويغطي القصب والأحراش مجاري ملاحتك، وتعج مراسيك بالأفاعي والديدان وعقارب الجبال، فمن نجا من هذا العذاب يهيم على وجهه كالبهائم".



اذا اردتم الصلح صالحوا الوطن فالموت هدية الزمن للبشر و الزمن هو الله عز وجل.


الوطن هدية للبشرية فهو فراش الراحة بعد اليوم الطويل فمن يحافظ على فراشه حافظ على شرفه

ولن يستباح عرضه و حبه واهله و قومه و كبريائه.



يقول احدهم اذا اردت التراب فخذه قدر ما تشاء فهل هذا منطق ابن الوطن و بهذه السهولة يهون

عليه التراب .


خصوصا في العراق اللذي منذ اكثر من 7000 سنة صنع الحرف و القلم

ومنذ 5000 سنة ذهب الاطفال للمدرسة و افتحت اول صيدلية و معبد و كتبت اول

حكمة و كان الزراعة بداية عهد الصناعة في بلاد مابين الشرفين( اسمها بلاد

النارين) و نار في اللغة القديمة العراقية معناه النهر انها مابين النهرين او موزبوتاميا

هذه كلمة دخيلة يونانية عن البلاد التي ارتوت من حكمة بابل.



و منها صدح الاغريق بالحكمة و الميثولوجيا التي نبتت في بابل و العالم القديم و الحديث

لايملك معرفة لولا نحن نملك و قدمناها هدية للبشرية و انكرتها حتى الحاسوب (الكومبيوتر)....

و هذا ليس ادعاء.



اعود لموضوعي و هنا اتوقف قليلا مع السياسيين الذين ظهروا فجئة و كثيرهم

كانوا منتشرين على موائد الاجنبي في الخارج و ادعوا البطولات الرامبوية

و الحقيقة من بائع جرائد الى وزير اعلام و من سائق سيارته لنقل الخضار

الى وزير نقل و هكذا اما موضة الشهادات فهي موضة غريبة !



لقد اطلقو المصالحة الوطنية التي لم ترى النور لحد الان و مل ما نراه

حشود القتال و غزو المدن و تدميرها و يجلس المواطن العراقي في حيرة من

هاؤلاء و مع من سوف يتصالحون و ما هو خلافهم اذا كان خلافهم نحن فنحن

مستعدين للمغادرة و السفر و الهجرة

اما اذا كان خلافهم هو الوطن فالوطن باقي و انتم سوف ترحلون.



هكذا هو الوطن , سوف تتذكرون من لهم عمر. قرن 21 قرن عودة الاوطان

عودة وطن الهنود الحمر عودة وطن الاحوازيين عودة وطن الكنعانيين الفلسطينيين

عودة وطن العراقيين السومريين عودة وطن العرب و لقاء في جزيرة العرب

و الغريب الوحيدة التي لم تخرج و بقيت عربية.


عودة الافارقة لافريقيا السمراء عودة كل المشردين و البؤساء لاوطانهم

انا مع المصالحة فليس في قلبي الاحب العراق و العراقيين جميعا

و اقولها لايوجد عراقي غير طيب كرد و عرب يزيديين صابئين و تركمان

اما الاديان فهي سكنت في قلوبنا ووطنها قلوبنا و لن تخرج.


انما الطائفية هي غلطة العمر و سوف ترحل و يبقى الشيعة و السنة و المسيحيين يسكنون الوطن

و تغادرنا غمة الغرباء بلاعودة

و انا على ما اقول شهيد



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمير العلوم والحضارة والإنسانية
- الشجاع لا يموت من طعنة السيف إنما تقتله الكلمة‏‏
- في طيارة
- الشعوب الفقيرة لها قلب دوما
- الأقواس
- (( أصل البداوه هي النقاوه ))
- الفقراء في البر والأغنياء في الجو
- حلم دولاري
- الصياد والطيور
- أدوات وصراع وسواد
- (( سمعتها واليوم رأيتها ))
- دمعة القمر
- (( أنا والزمن والقبيح ))
- خطاء قانوني
- صراع 5000سنة عجيب العجائب‏
- (( ثلاثه + واحد ))
- اليونان ازمة مالية ام دينية
- (( صدق بوش ))
- (( الي ينكر اصله نغل ))
- (( أرضك عرضك ))


المزيد.....




- طائرات مسيرة تضيء سماء هونغ كونغ احتفالاً بمهرجان قوارب التن ...
- أول رد من سفيرة العراق في السعودية حول -قضية حجاج عراقيين مح ...
- ظهور لافت للمجندات السعوديات خلال استعراض قوات أمن الحج لهذا ...
- -وعود مالية للبريطانيين-.. سوناك يكشف اليوم برنامج حزبه للان ...
- مراسلنا: قتلى وجرحى غالبيتهم أطفال في قصف إسرائيلي لمنزل مأه ...
- -لا انسحاب ولا إعادة أراض-.. الكشف عن 3 بنود في مسودة بيان - ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.06.2024/ ...
- أول رد إسرائيلي على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي بشأن و ...
- لأول مرة في التاريخ.. العلماء الروس يستخرجون من القارة القطب ...
- العلماء الروس يطورون طريقة تجعل التصوير بالرنين المغناطيسي أ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن