أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير














المزيد.....

العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
رؤيا فاضل
يبدو ان رئيس الحكومة بات في وضع محرج بعد سلسلة الاصلاحات التي اطلقها اثر مطالبة الشارع العراقي الذي خرج غاضباً وممتعضاَ بسبب سودء الخدمات وتردي وضع البلاد، بان يضع الامور في نصابها من خلال محاسبة المقصرين والعمل الجاد على تحسين الخدمات المتردية في بلد يفترض انه صرف ملايين الدولارات من اجل اعادة تاهيلها بالشكل الذي يؤمن الحياة التي يفترض ان يستحقها المواطن العراقي.
ان العبادي ووفقاً لمراقبين لادائه في ادارة ازمة الخدمات والازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي اثرت بشكل مباشر على المواطن الذي بات يستشعر الخطر المحدق به جراء سياسة الحكومات التي توالت على حكم البلاد بعد العام 2003، فالغالب على حزم الاصلاحات التي طرحت بشكل متتابع وسريع، انها جاءت بشكل غير مدروس ولا يتطابق بعضها مع القوانين النافذة وما ينص عليه الدستور، وبذلك وضعت الحكومة التي صوتت على هذه الاصلاحات وعلى راسهم العبادي في موقف محرج بعد ان تعذر تنفيذها على ارض الواقع.
ويرى المتابعين ان بطانة رئيس الحكومة كانت السبب وراء طرحه اصلاحات من خلال استشارات غير منطقية، واهمين الرجل بانه يستطيع ان يحدث تغييراً، متناسين ان العبادي تسلم خزينة خاوية ووضع امني متازم سيما مع استمرار الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي وهي حرب باتت تستنزف المال والدماء ما وضعت الجميع امام استحقاقات الغيير الفعلي وليس ذلك الذي يتم من خلال شعارات توهم الشارع الذي لن تنطلي عليه كذبه الاصلاحات الحكومية.
ان العبادي بخطواته الاخيرة التي اثارت الشك في جديته وامكانيته في ادارة الدولة، وبذلك يعيد تجربة خلفه (المالكي) الذي ادخل البلاد في دوامة من العنف السياسي ووضع امني مزري واقتصاد منهار لا تنفع معه اية اصلاحات ما لم يتم تغيير الكابينة الوزارية واحداث تغيير حقيقي وعلى جميع المستويات وبدون استثناءات وتقديم كل الفاسدين الى القضاء ومحاسبة من اهدر المال العام وضياع ثلث البلاد بيد الارهاب.
بالمقابل نجد ان البرلمان اكثر تماسكاً من الحكومة في التزاماته امام الشارع، وقد عبر بشكل واضح وجلي في اكثر من مرة بان تفويضه للحكومة سينتهي ما لم تجري الاخيرة اصلاحات فعلية يرى الشارع مداها في القريب العاجل، وليس من خلال اطلاق شعارات تمتص غضب المواطن الذي بات يعلم جيداً ان من يتولى زمام امره غير قادر على تغيير احواله الا باستمرار التظاهر ورفع سقف المطالب الى استقالة الحكومة، فهل تفعل؟!!



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟
- حزن وقلق بسبب إصابة نجم بايرن والمنتخب الألماني موسيلا
- التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من ا ...
- شاهد..مباراة كرة قدم بين روبوتات في الصين
- شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العرب ...
- متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
- خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة ...
- نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح
- تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير