أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مزمل الباقر - قصص مدرسية














المزيد.....

قصص مدرسية


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 12:06
المحور: كتابات ساخرة
    


حمار جداً:

كان الصبية يتضاحكون من خلفي .. ثم انقلب الضحك إلى مظاهرة شعارها: حمار جداً .. حمار جداً .. التفت إليهم واردت ان اهاجم اقربهم لي مسافة. ولكنه اخذ في العدو بعيداً عني ... وهو يشير إلي بأن انظر إلي حقيبتي المدرسية... كان احد اصدقائي قد كتب علي ظهرها : حمار جداً !!.


الجرس:

كنا نسير في طرقات حي المسالمة الأمدرماني .. حينما راودتني فكرة أن اقرع جرس إحدى بيوت أقباط المسالمة واعدو مع اصدقائي.. اشرت إليهم بفكرتي فاعجبوا بها. ساعدني صبي في مثل عمري من اصدقائي بأن اعتلي كفيه المتشابكتين كيما تتمكن قامتي القصيرة من الوصول لمكان الجرس وقرعه مراراً ... جرى كل اصدقائي ما عداي ... خرج صاحب المنزل ولما رأى اصدقائي يعدون .. صاح بأعلى صوته: اولاد قليلين ادب .. كان تقيفوا بعد ما ضربو الجرس عشان اوريكم!. كان اصدقائي ينظرون لي بحنق وقد على تنفسهم من فرط العدو وكنت في نوبة ضحك متواصل قبل أن يلحق بي اصدقائي ويكيلون لي اللكمات والسباب.


خريطة من البول:

كان صبياً في مثل سني وحقيبته المدرسية تشابه حقيبتي غير أن حقيبتي أجمل .. كان يقابل حائطاً بأزقة سوق امدرمان.. برهة وانصرف .. رأيت خطوط على الحائط من البول رسمها ذلك الصبي مثل خريطة السودان كما اطلعنا عليها استاذ ميرغني في حصة الأمس بعد ان اخبرنا ان الخريطة كانت اكبر من ذلك قبل ان ينفصل الجنوب وشرح لنا باستفاض كيف تخلى السودان عن جنوبه. المهم انني رأيت ذات الخريطة على الحائط الذي توسطته عبارة مكتوب بخط عريض: ( ممنوع البول .. يا محترم!! ).


شرف:

جاءه صديقه في البيت فهما يسكنان في الجوار على كل حال، ورأى اخته فأعجب بها.. في الغد سأله احد زملائه في الفصل إن كانت اخته جميلة! .. تتضاير الشرر من عينيي الفتى وصاح فيه: القال ليك كدا .. منو؟. أجابه وعلى شفتيه مشروع ضحك غير مكتمل: كلمني: عمر!!. توجه لعمر صديقه الذي كان ضيفه بالأمس. ولكمه. تعجب عمر من اللكمة وسأله في حنق: يا زول مالك؟... قال له: انت قلت لي عثمان إنو اختي حلوة؟!.. ضحك عمر وقال له: ايوه!.. انهالت اللكمات منه على صديقه. تدافع الصبية لفض العراك. قال له: طالعني بره بعد البيوت!! ( كناية عن ان للعراك تتمة بعد نهاية الدوام المدرسي) وقد كان.

في الطريق إلى الأزقة الجانبية لحي العباسية الأمدرماني حيث مكان العراك المقترح. كانت هنالك جوقة من الصبية يصيحون من خلفه: شرفك شرف يا علي!!. وآخرون يسيرون بجواره يقولون له: ما تخليهو .. اضربو شديد!. لكن فارق الحجم جعله ينهزم في ذلك الصراع الصبياني وانتهى الأمر بأن تصالح الصديقين ومضيا في طريقهما داخل الأزقة التي تفضي لبيتهم في حي الأمراء.



مزمل الباقر
السبت 5 سبتمبر 2015م
امدرمان





#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفستان
- بشرى الفاضل .. وأقاصيصه التي أطارت عصافيرنا ( 3 – 4 )
- يعني شنو؟
- بشرى الفاضل .. وأقصاصيه التي اطارت عصافيرنا ( 2 – 4 )
- بشرى الفاضل .. وأقصاصيه التي اطارت عصافيرنا ( 1 – 4 )
- عن ابنة الأسرة الشيوعية .. عرض لفيلم : إلقاء اللوم على فيديل ...
- تاتو
- إنتي
- قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (5-5)
- وردة
- حتقبلي بي يا وردة؟
- قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (5-4)
- أرح
- قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (5-3)
- عركي: فيلسوف الأغنية السودانية
- عاطف خيري والإبداع المجنون  
- عاطف خيري والإبداع المجنون
- قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (2-5)
- في حضرة الجميل: محمد المكي إبراهيم ..
- قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (1-5)


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مزمل الباقر - قصص مدرسية