وردة

مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 11:50
المحور: الادب والفن
    

حاسي كأني .. كنت معاك
ومشيت ..

حاسي كأنك .. لسه هناك

نفس .. الشارع
نفس.. الوقفة
ياها الكلمة: ونسني؟

***

عارفة .. نفسك .. طالع ونازل
وفي المكان .. محتشد

صوتك .. ساكن
في الزمان
زي الوكت (1)

***

وكأني سامع .. ضحكتك .
شاقة .. السكوت
لحنا مموسق .. ما بموت

***

مليتيني من ....فوقي
لي .. راحك القدم
كنت الجلد ..
لابسني
من ساعة الولادة
ولي .. ود اللحد

***

جيتيني من .. ياتو ..
اتجاه
من .. ياتو ..
باب
ياتو ..
مفتاح
شغل .. شرايين
القلب...
وفضل .. يضخ
اسمك ..
في .. الجسد .. .

***

هل دا .. ريد ؟
البقطع الرجاء .. في البنات
من الوريد .. للوريد

أنا بسألك .. هل دا .. ريد؟
البشرق القلب .. من الفرح
ويعشرقو ..

هل دا .. ريد؟
البشيل كل الحزن ..
ويبعزقو ...

هل دا ... ريد؟
البآخد .. الفرح
من حضورك
من كلامك
من ابتسامتك
وينشرو

***

تعالي .. أحكي ليك
عن زولاً تعيس .. شافك
في غفلة ... زمن
اتونس .. معاك

عن زولاً .. قبلك
حياتو .. كانت
زي فيلماً قديم ..
جيتي شايلة بسمتك
لونتي بيها
كل .. المشاهد

عن زولاً .. بصحي الصباح
وبالو .. فيك (2)
وينوم على .. آخر كلامك
وطول .. النهار
يراجع .. في رسايلك
زي البذاكر ..

***

وإنتي خاطر ..
جميل
يمشي .. وبجيني

وإنتي .. وردة
حمرا
قاعدة في .. كتابي

وانتي .. لوحة
فيها .. حلمي
مترسم .. قصادي

وإنتي .. دعوة
دعيتا .. الله
واستجاب لي

***

كان .. اسموكي
فرحة ..
وإنتي .. بتسقيني السعادة
حته .. حته
وجرعة .. جرعة

كان يسموكي .. محنة
وانتي جنة ..
فيها بلقى .. الفي مرادي
عيناً بتحرسني
وقلباً .. لي براعي

كان يسموكي .. ولادة
وأنا .. بيك
طفلاً
بيتعلم .. كلامك

أ : إنتي

ب: بيكي

ت : تصبح

ث : ثواني

ح : حياتي

ج : جنبك

خ : خاتية

د : دونك

إحساس الراحة

وأقول بي صراحة

أيوه .. بريدك

ودايرك .. تبقي
رفيقة
لي .. حبيبة

ست .. القلب
وتاج .. الرأس

مالكة الإحساس
من الساس .. للرأس

أم الاولاد
والأحفاد

كل الحلوات
انتي
كل الأوقات
ليك
كل الجاي والفات
معاك

داير أبدى ..
دنيا .. جديدة
بيك .. سعيدة

أعيشها معاك
وتبقى حياتنا
كلها .. ريدة


حتقبلي بي؟!!.





مزمل الباقر

3 فبراير 2015م
فيلد جيلدا – الخرطوم

( 1 ) الوكت : الوقت
( 2 ) بالو فيك : يفكر فيك

#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل