اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 01:29
المحور:
الادب والفن
اثناء الرحلة الى الفناء
وفي بدا السفر
صريع الحكايا
والصوت يحتضر
يلامسك خوف غامض من المجهول
كم اتمنى ان اكفن بين لفافة تبغ لابعث بين فخذي عاهرة في جحيم اللذة
محاذيا الضفة اخرى لانتشاء سفلي في اسطورة السفاح
عظمة الفينيق تتجلى في احتراقه الفخري وبعثه الاسطوري الذي يبهر الجهلاء باسرار الربوبية المقدسة التي تحمي الخلود
الشعراء لا يخشون الموت لانهم يبعثون ابان كل ربيع متجسدين في الماء والضوء والطبيعة الحاضنة
انام في اوهام تحت عراء السماء راحلا من كل مدينة لا حب فيها
اصارع الضجر والسراب وتمظهرات الشر في مراة الوجود
تستيقظ امراة في ذاكرتي كانت اول شعاع نور رايته في عالم الروح حيث المرح والدفىء البريء
كانت تنام على سرير الحلم
كانت هي الحلم
كانت مفردا بصيغة الجمع
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟