أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض ابو رغيف - بأسم الدين .. من سرق من ؟














المزيد.....

بأسم الدين .. من سرق من ؟


رياض ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يمكن لأحد ان ينكر ان المحرك اﻻ-;-ول والداعي اﻻ-;-برز لمطالبة الحكومة ورئيس الوزراء للالتفات الى محاربة الفساد المستشري في المنظومة الحكومية هي دعوة المرجعية الرشيدة الى اصلاحات جذرية وناجعة غايتها انتشال المواطن العراقي بشتى اطيافه دون تفريق على اساس سياسي او عرقي او اجتماعي ...
والمرجعية وهي تطلق نداءاتها وتوجيهاتها لا يمكن ان يغيب عنها ان الفئة السياسية اﻻ-;-كبر المتصدية للعمل السياسي والماسكة لعرى الحكم في اغلب مفاصله هي "الاحزاب الدينية " او الحركات والشخصيات الملتصقة بها . لذلك فهي حينما ترفع صوتها باﻻ-;-متعاض واﻻ-;-ستهجان بل والغضب مما جرى في بلدنا من سؤ ادارة وتخبط وفساد بل وجريمة منظمة على يد عصابات السياسة التي تحكمت بمصير العراق وثرواته فهي تقرر حقيقة لطالما اكدتها مؤسسة المرجعية الرشيدة من خلال بياناتها وخطبها بل وممارستها العملية حينما اغلقت بابها عن استقبال الكثير من "رموز" السياسة في العراق وبشتى مسمياتها واقطابها واهميتها .
والحقيقة التي يحاول البعض القفز عليها اما جهلا او اشتباها او تقصدا ان من يمثل الوجه المشرق للاسلام والتدين في ثوريته ونصاعته وحكمته وتسامحه وعقلانيته وحرصه على مصالح اﻻ-;-مة والوطن والعباد ليست هي "الشخصيات السياسية اﻻ-;-سلامية " المتصدية للحكم وان كان بعضها لايخرج من حقيقة هذا الوصف بل هي مؤسسة المرجعية واتباعها والتي لاينكر المنصفون دورها الحكيم والمهم وحرصها الشديد على الحفاظ على المصالح العامة للعراق والعراقيين .
واكاد اجزم انه لولا دعوة المرجعية الى الوقوف بوجه الفساد والمفسدين والمطالبة باﻻ-;-صلاحات الجذرية لما لقيت دعاوى اﻻ-;-صلاح الخجلة التي رفعها البعض في الجمعة اﻻ-;-ولى من التظاهرات صدى او تاثيرا او استجابة من طرفي المعادلة اﻻ-;-قوى( الحكومة من جهة والمتظاهرين من جهة اخرى ).
لقد صار واضحا في الجمعة الثانية وبعد ان وجهت المرجعية خطابها الحاسم مدى اﻻ-;-ستجابة الجماهيرية الواسعة للتظاهر تأييدا لما قررته المرجعية العليا ومؤازرة لدعوتها اﻻ-;-صلاحية والتلاحم خلف قيادتها لحرب ضروس للقضاء على كل الفاسدين والمفسدين .
من ينكر ما قلناه يجانب الواقع وينكر الحقائق ولعله يخدع نفسه حين يتصور انه وبمعزل عن قيادتنا الدينية الرشيدة يستطيع ان يحرك ما حركته مؤسسة المرجعية وهو حين يحاول اليوم ان يجير مايجري في ساحات التظاهر لحسابه الخاص لايخدع اﻻ-;- نفسه وبعض من يتبعه من الذين انطلت عليهم شعارات تستهدف النيل من الدين واﻻ-;-سلام والقيادات والرموز الدينية من خلال خلط اﻻ-;-وراق وتزييف الحقائق والسير في ركاب اعداء العراق الظاهر منهم والباطن .
وببساطة يحاول هولاء منطلقين من ايدلوجيات معروفة لكل واعي أن يلصقوا كل الفشل والفساد الذي حصل في عمل الحكومات على مدى اكثر من عشر سنوات مضت "باﻻ-;-سلام " كدين وعقيدة وان يصوروا للاخرين أن اﻻ-;-سلام هو من " حكم " العراق خلال الفترة السابقة وعليه فان كل الفشل الحاصل منشأه عدم قدرة وصلاحية " اﻻ-;-سلام " لان يحكم ويقود امة !. وهم بذلك يختزلون مؤسسة الحكم في العراق على شتى تنوعاتها ومشاربها الحزبية والسياسية والوانها الهجينة التي تضم "العلمانيين والليبراليين والديموقراطيين واﻻ-;-حزاب القومية بل والبعثيين والداعشيين " وكل ايدلوجيات الدنيا التي جاءت الى العراق بعد اﻻ-;-حتلال كل اولئك يختزلهم من يتصيد في الماء العكر "بحكم اﻻ-;-سلاميين " وهو يسعى بكل قوة ان يلصق كل تهمة فساد تخطر على باله "باﻻ-;-سلام "
لقد بات مكشوفا ومن خلال تنامي اﻻ-;-حداث التي رافقت التظاهرات التي من المفروض ان تكون غاياتها واهدافها محددة بمحاربة الفساد والمطالبة باﻻ-;-صلاحات السياسية واﻻ-;-جتماعية واﻻ-;-قتصادية سلميا ان هناك من يحاول جر اﻻ-;-مور الى مواجهات لها غايات مشبوهة ... فالكل يعلم ان من يقود انتصارات ابطالنا ضد الدواعش هم قادة الحركة اﻻ-;-سلامية المجاهدة وان انتماءهم الى خط اﻻ-;-سلام الجهادي فضلا عن فتوى المرجعية الرشيدة "الجهاد الكفائي " هو الحافز والمحرك للكثير من شباب "الحشد المقدس " للاندفاع نحو مقاتلة اعداء اﻻ-;-سلام واعداء العراق "البعثداعشي " وان السماح لهذه اﻻ-;-صوات النكرة من ان تشوه اﻻ-;-سلام كعقيدة وثورة ومنهج ودين ومحاولات الطعن بمقدساتنا ورموزنا هي محاولة للطعن بالنصر الباهر الذي يحققه ابناءنا المجاهدين في ساحات النزال .
لقد فات الكثير من اهلنا "حسنو النية "اننا لازلنا نتعرض لمؤامرات اعداء اﻻ-;-سلام والدين وان اندفاعهم خلف هذا النباح الذي بات يتصاعد في الفضائيات والقنوات اﻻ-;-علامية المعروفة الولاء وذات النفس البعثي ماهو اﻻ-;- محاولة للفت من عضدنا والسعي الى تفريق كلمتنا التي اجتمعت لمقاتلة اعداءنا من "البعثداعشيين " من خلال صفوفنا التي رصت خلف مرجعيتنا التي تمثل اسلامنا النقي ضمن سرايا "الحشد الشعبي " وهو ذات اﻻ-;-سلام وذات المرجعية التي تطالبنا ان نكون "حشدا مدنيا " في مواجهة الفاسدين والمفسدين مهما كانت مسمياتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم المنهجية ...
فمن سرقنا ليس من اتخذ منهج اﻻ-;-سلام خلقا وعقيدة ومنهجا ونبراسا ..
بل من سرقنا هو من اراد ان يشوه اﻻ-;-سلام عملا او فعلا او قولا ..
اﻻ-;-سلام يمثله اﻻ-;-بطال المضحون باموالهم ودماءهم واهليهم وانفسهم
يمثله رجاﻻ-;-ت المرجعية من الحشد الشعبي والحشد المدني المحاربون للاعداء والفاسدين في كل مكان
لايمثله السارقون والمنافقون وان اختلفت مسمايتهم وعنواينهم ..

رياض ابو رغيف



#رياض_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل حررني من عبوديتي
- بين صلح الحسن واجتثاث البعث
- الخير أت ... من دبش
- ارهاب يقبل به العلمانيون !
- انا والملحد والبعثي والحسين ع
- حينما قررت ان لا اضرب زوجتي


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض ابو رغيف - بأسم الدين .. من سرق من ؟