أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - خماسيّة الموت














المزيد.....

خماسيّة الموت


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
يوميّات الحزن الدّامي
خماسيّة الموت
ماهر
مررتُ عام 1989 في أحد شوارع مدينة البيرة، التفتّ إلى صراخ أمّ تحمل طفلها وتصرخ، منامتها تقطر دما، حسبت المرأة مصابة فالتقطت الطفل منها كي لا يسقط على الأرض، أغمي على الأمّ عندما رأت دماغ ابنها يسقط على صدري، منذ ذلك اليوم وأنا أبكي ذلك الطّفل كلّما تذكّرته.
فاطمة
في محرقة قطاع غزّة صيف عام 2014 أطاحت قذيفة برأس فاطمة الحامل بطفلها البكر، تمدّدت على الأرض، وخرج جنينها أمامها صارخا معلنا عن بدء حياة جديدة.
موت جماعي
رأى الطّيار عشرات الصّبية في شهر رمضان 2014 يلعبون على مراجيح منصوبة على شاطئ البحر قرب مخيّم الشّاطئ، صدرت إليه الأوامر بقصف أبناء "الأفاعي والصّراصير" فجندل أكثر من خمسين طفلا بين قتيل وجريح في ضربة واحدة.
بلا هويّة
في الفاتح من أيلول 2015 قذفت مياه البحر جثّة رضيع سوريّ على الشّواطئ التّركيّة، تهافت الصّحافيّون لالتقاط صور للطّفل الملقى على وجهه، تسابقت وسائل الاعلام العربيّة لنشر الصّورة، لم يرفّ جفن لمن يموّلون الارهاب في سوريّا، ولم يتّق الله واحد ممّن تسابقوا لاقامة صلاة الغائب على روح الطّفل الضّحيّة.
استقبال
استقبل علي الدّوابشة الذي أحرقه طلائعيّو الدّيموقراطيّة الصّهيونيّة في دوما قرب نابلس، ومحمد حسين أبو خضير ابن قرية شعفاط في القدس الذي أحرقوه حيّا، ومعهم الرّضيعة ايمان حجّو التى اصطادها قنّاص حاذق وهي على صدر والدتها، استقبلوا الطّفل السّوري الغريق، وخلفهم آلاف الضّحايا من الأطفال العرب، ومن بعيد هتف أحد القادة العرب"نحن كقطيع الغنم التي لا تقوى على مواجهة الذّئاب" وبقي يموّل ويدرّب ويسلّح من ضلّوا طريق الجهاد في سوريا، العراق، ليبيا، اليمن ومصر.
3-9-2015



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم في فلسطين مشاكل وطموحات
- فلم -سادة- لأكرم الصّفدي
- طريق القدس بعيدة
- رواية -فتاة الكرمل- لمحمّد جوهر
- رواية -فتاة الكرمل- وحق العودة
- لا نقول وداعا
- لينا تعرف ما تريد
- الأطفال يحبّون الموسيقى الهادئة
- الطّفولة ورائحة المسك
- قلب ولدي على.....
- بدون مؤاخذة حديث في الحوار
- يا نار كوني......
- بدون مؤاخذة كلّهم أبنائي
- من شابه أباه....
- الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس
- حفيدتي الملائكيّة
- فرحتي لا تكتمل
- بدون مؤاخذة التبريريّة في الثّقافة العربيّة
- بدون مؤخذة حروب دينيّة أم اقتصاديّة
- بدون مؤاخذة الذّبح باسم الله


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - خماسيّة الموت