أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - فرحتي لا تكتمل














المزيد.....

فرحتي لا تكتمل


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
فرحتي لا تكتمل
فرحتي بحفيدتي لينا ابنة ابني الحبيب قيس المولودة في 21 أيّار 2015 كبيرة جدّا، رافقتها
ساعة ساعة منذ ولادتها...راقبت نموّها اليوميّ، سعدت بحركاتها البريئة...بكاؤها موسيقى تنبئ بالحياة...ابتسامتها تملأ قلبي فرحا وسعادة...لا أجرؤ على احتضانها خوفا من أن أؤذيها، فقلبي لا يطاوعني أن أحتضن ملاكا في المهد...أقترب منها...أتكلّم معها....تبتسم لي، فأشعر أنّها تفهمني...أقبّل كفّيها وقدميها ورأسها فتنظر إليّ كأنّها تعبّر عن امتنانها لي...لينا تكبر بسرعة...ويكبر ادراكها للأمور معها، تحرّك شفتيها ولسانها كأنّها تجمع قدراتها لتتكلّم...لا تسيطر على مخارج الحروف بعد، فتستبدل الكلام بابتسامة تدهشني، تسمع الموسيقى النّاعمة فتناغي نفسها بصوت موسيقيّ يطغى على الموسيقى...أراقبها سعيدا...تلتفت إليّ وتبتسم لي وكأنّها تسألني عمّا بي؟ بالتأكيد هي لا تدرك أنّني أخاف فراقها...وكلمّا اقترب موعد الفراق ازداد قلبي انقباضا، فكيف سأحتمل فراق لينا؟ صحيح أنّني اشتاق حفيديّ الآخرين كنان وبنان ابني بنتي أمينة، وأنتظر بشوق حفيدي ابن بنتي لمى، لكن لا أحد يعوّض عن أحد...سعدت كثيرا ولا أزال وسأبقى بالرّائع كنان وشقيقته بنان، لكن مجرّد التفكير بالبعد عن لينا يقضّ مضجعي، ويؤرّقني....أحلم بيوم يكون أحفادي جميعهم بجانبي، وأن لا يفارقوني حتى الدقيقة الأخيرة من حياتي، لكن الأحلام شيء والواقع شيء آخر...فلينا التي سافرت إلى امريكا خصيصا لأراها في يوم ولادتها، لن تبقى بجانبي...ورفقتي لها ثمانين يوما سيجعل فراقها صعبا...فهل سأحتمل هذا الفراق القسريّ؟
30 تمّوز 2015



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة التبريريّة في الثّقافة العربيّة
- بدون مؤخذة حروب دينيّة أم اقتصاديّة
- بدون مؤاخذة الذّبح باسم الله
- العدوّ الايراني والجار الاسرائيلي
- الانفلات الاجتماعي في فلسطين
- شلالات نياجرا والطبيعة السّاحرة
- سؤال
- أسود
- مدارس شيكاغو
- شيكاغو نموذج للمدن الأمريكية
- فقراء في أمريكا
- أمريكا لفيف من العالم
- بحيرة جنيفا والثّراء الفاحش
- مكتبة حفيدتي لينا
- الطلاب العرب في أمريكا
- الوجه الآخر للمهاجرين العرب في أمريكا
- من عادات الشعوب شعوذة، شذوذ وأشياء أخرى
- الذّبح الحلال في أمريكا
- من ثقافات الشعوب عزومة أمريكيّة
- خضر عدنان ينتصر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - فرحتي لا تكتمل