أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -فتاة الكرمل- وحق العودة














المزيد.....

رواية -فتاة الكرمل- وحق العودة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
رواية "فتاة الكرمل" وحق العودة
صدرت رواية "فتاة الكرمل للكاتب الرّاحل محمد جوهر عام 1994 عن دار الكرمل في عمّان، وصدرت طبعتها الثّانية عام 2015 عن مركز محمد جوهر الثقافي في جبل المكبر – القدس.
يعتبر محمّد جوهر واحدا من الرّواد الأوائل في جبل المكبّر- القدس، وشكّل هو والمرحوم داود علي احمد عبده والدّكتور داود عطيّة عبده ثالوثا رياديّا بتشجيع التعليم في بلدتهم، ويعود لهم الفضل في تأسيس مدرسة بنات السّواحرة الغربيّة للبنات عام 1954، عدا عن فضائل أخرى لسنا في مجال ذكرها.
عاصر محمّد جوهر النّكبة الفلسطينيّة في العام 1948 وشارك في الدّفاع عن بلدته لحمايتها من الغزاة الذين هاجموها أكثر من مرّة، وتحطمت هجماتهم أمام بسالة المدافعين عن البلدة.
ومحمّد جوهر واحد من روّاد العمل النّقابيّ في فلسطين والأردن، وشغل منصب الأمين العام لاتّحاد النّقابات لأكثر من عشرين عاما.
وواضح أنّ النّكبة ومآسي ضياع الوطن، وتشتّت الشعب الفلسطينيّ، وحقوق اللاجئين لم تغب له عن بال، وتأتي روايته" فتاة الكرمل" ضمن هذا السّياق، فغادة ابنة مدينة حيفا لم تتنازل عن وليدها الرّضيع نضال الذي تركته في البيت تحت وطأة الحرب غير المتكافئة عام 1948، فعادت إلى فلسطين صحبة طفلتها متخفيّة كمهاجرة يهوديّة تحت اسم "سارة مزراحي" لتبحث عن رضيعها. وبقيت تتجوّل في محيط البيت إلى أن جمعتها الصّدفة بابنها نضال الذي تبنّته وربّته امرأة يهوديّة في نفس بيت والديه، وأطلقت عليه اسم عزرا، وعرفته من خلال علامات فارقة على جسده، وبالتّدريج كسبت ودّ ابنها وأبلغته بحقيقته، وعاشت معه هي وطفلتها في نفس البيت الذي أنجبته فيه، والذي استشهد زوجها والد نضال فيه أيضا وهو يدافع عنه.
وقد روى فلسطينيّون أكثر من مرّة أنّهم تركوا أطفالا لهم في بيوتهم أثناء نجاتهم بأنفسهم تحت ويلات الحرب التي خسر الفلسطينيّون فيها وطنهم. لكنّ حلم العودة إلى الفردوس المفقود لم يفارق عقول ووجدان من تشتّتوا وشرّدوا من ديارهم، وهذه "غادة" تعود إلى بيتها ووليدها بطريقتها الخاصّة.
وتتقاطع رواية "فتاة الكرمل" مع رواية "عائد إلى حيفا" للأديب الشّهيد غسّان كنفاني، فكلا الرّوايتين تدور أحداثهما في حيفا، وتتمحوران حول طفل تركه والداه في البيت أثناء الحرب الكارثيّة، وإن اختلفتا في تطوّر الأحداث والنّتائج.
اللغة والأسلوب: استعمل الأديب جوهر اللغة الفصحى في روايته، واعتمد السّرد الروائي الذي ارتكز على أسلوب الحكاية ذي اللغة الانسيابيّة، الذي يطغى عليه عنصر التّشويق.
"ورقة مقدّمة لندوة اليوم السّابع الثّقافيّة في المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ في القدس"



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نقول وداعا
- لينا تعرف ما تريد
- الأطفال يحبّون الموسيقى الهادئة
- الطّفولة ورائحة المسك
- قلب ولدي على.....
- بدون مؤاخذة حديث في الحوار
- يا نار كوني......
- بدون مؤاخذة كلّهم أبنائي
- من شابه أباه....
- الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس
- حفيدتي الملائكيّة
- فرحتي لا تكتمل
- بدون مؤاخذة التبريريّة في الثّقافة العربيّة
- بدون مؤخذة حروب دينيّة أم اقتصاديّة
- بدون مؤاخذة الذّبح باسم الله
- العدوّ الايراني والجار الاسرائيلي
- الانفلات الاجتماعي في فلسطين
- شلالات نياجرا والطبيعة السّاحرة
- سؤال
- أسود


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -فتاة الكرمل- وحق العودة