أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - تضامنا مع مناضلي النهج القاعدي في المغرب














المزيد.....

تضامنا مع مناضلي النهج القاعدي في المغرب


محمد محسن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن ما يحدث في المغرب هذه الأيام مع احتدام المنافسة السياسية استعداد للإنتخابات البلدية شبيه جدا بما يحدث في تونس , على مستوى طبيعة القوى السياسية المتصارعة و أهدافها الطبقية . لقد نجح النظام المغربي في امتصاص ارتدادات تسونامي عربي قادم من تونس و الذي امتد إلى كامل الوطن العربي عبر عملية تكيف طبقي قبلت بإشراك شريحة اعترف لها بهيمنتها الإجتماعية و بالتالي تمكينها من جزأ من النظام . هكذا وصل إخوان المغرب بقيادة بن كيران إلى السلطة بطريقة سلمية حافظت على رأس النظام و امتيازاته . اتجه النظام لإحلال التوازن إلى خلق حزب سياسي هو المعبر عن مؤسسة الملك , "حزب الأصالة و المعاصرة" حزب شعبوي ولد كبيرا كحزب نداء تونس كمعبّر عن الشريحة الإجتماعية المسيطرة القديمة . تنافس طبقي بين قوى مسيطرة تقاسمت دون عنف النظام و قبل من خلال الإخوان امتيازات شريحة هي صنوها الطبقي بسلام على قاعدة منوال اقتصادي يرضى عليه الغرب.
في المقابل تحاول القوى الثورية الإنتظام خارج هذه السياقات و تراهن سياسيا على دفع جموع الكادحين المغاربة نحو نزع شرعوية الإنتخابات المزيفة عن هذا النظام الفاشي عبر الدعوة إلى مقاطعة هذه الإنتخابات كتكتيك لكسر الوفاق الطبقي القائم داخل شرائح النظام المسيطر و خلخلة توازنه. بالتالي دفعه لإظهار وجهه الفاشي المعادي للدموقراطية في ادى اعتباراتها و هي الحق في فعل المقاطعة.
في هذه الأيام العصيبة في تاريخ المغرب , لحظات عمليات التجميل الديمقراطية , تبدو جليا هشاشة الوهم الديمقراطاوي الكاذب و يكشر النظام على أنيابه لضرب محاولات إفشال المسرحبة الديمقراطية , هكذا تشن هذه الأيام عمليات اعتقال و ملاحقات لكل المناضلين الثوريين من حزب النهج الديمقراطي الداعين لفضح الزيف الديمقراطي للنظام الفاشي و تعرية وجهه القبيح المعادي للشعب.
إن هذا النظام "قرد الملوك" بتعبير ماركس ليس إلا واجهة سياسية لنظام العصبات الرأسمالية عدوة الشعب المغربي و جموع المفقرين بالتالي إن وهم الديمقراطية هذا مهما تم إخراجه باحترافية و مهما حاول التكيف سيختنق في داخله و يسقط مهما حاول الإفلات عبر برامج الترقيع الإقتصادي البرجوازي و اكاذيب الديمقراطية البرلمانية . مهما صنع النظام المغربي من مطريات من ورق فإنها لن تنجح في مقاومة عاصفة الشعب الكادح .
المجد لكل الثوريين
و يسقط نظام الفاشست المغربي المعادي للشعب



#محمد_محسن_عامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورقيبة و نظرية الحلول في فكر سبسي الله الثوري : أنا بورقيبة ...
- الجنّ هو المسؤول عن الإرهاب في تونس
- العولمة و الأصولية الإسلامية الجزأ الأوّل
- ملاحظات سريعة حول مسألة المثلية الجنسية
- المأزق التونسي :الإنتفاضة و الإرهاب و الحرب الأهلية
- تأملات نقدية حول تجربة -الشباب العربي البعثي- في تونس
- مأزق الحركات القومية التقليدية أم مأزق البورجوازية الصغيرة
- قضية -التخلّف- في فكر مهدي عامل
- من رابطة حماية الثورة إلى رابطة حماية الوطن و المواطن و صعود ...
- حول تصريحات الصحبي عتيق :مأزق الإخوان في تونس و خيار العنف
- الإستثناء في اللغة و الإستثناء في السياسة
- الجبهة الشعبية : طريق العودة مسدود إمّا الثورة أو الإنتحار


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - تضامنا مع مناضلي النهج القاعدي في المغرب