أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - لابديل عن الوحدة والنصر واقامة الدولة المستقلة














المزيد.....

لابديل عن الوحدة والنصر واقامة الدولة المستقلة


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 13:40
المحور: حقوق الانسان
    


لابديل عن الوحدة والنصر واقامة الدولة المستقلة
عزام يونس الحملاوى
ليلاً ونهاراً وبشكل متواصل تتعرض فلسطين لاعتداءات صهيونية تحت صمت اوروبى وأمريكى صاحبة شعارات القيم الحضارية, وحقوق الانسان, والحريات, والديمقراطية, وتتعرض ايضا الى اعتداءات عدوانية ,همجية, بربرية ,تدميرية وحشية شاملة, يذهب ضحيتها فلسطينين أبرياءمن أطفال, ونساءً ,وشيوخ, وشباب ,كما تستهدف البنية التحتية, والمنشآت الخدمية التعليمية والصحية, والكهرباء, والطرقات, والاتصالات, والمصانع, والمزارع, واغلاق المنافذ والمعابر, وكل ما هو لازم وضروري لحياة الإنسان الفلسطينى سواء فى غزة, او الضفة الفلسطينية، ولم يكتف المجرمون القتلة بما قاموا به من حروب وغارات جوية إجرامية وإرهابية على غزة, وضرب من البر والبحر, بل فرضوا حصارا ظالما على سكان غزة حيث منعت سلع اساسية, ومواد الاعمار, نتيجة الغارات الجوية للحرب الاخيرة على غزة0
وأوغلوا في ارهابهم وإجرامهم بعزل مناطق ومدن ومحافظات الضفة الفلسطينية,سواء بمصادرة الاراضى ,اواقامة المستوطنات, وتدمير خطوط المواصلات, وتهويد القدس, وتحويل فلسطين أرضاً وإنساناً إلى هدف لاعتداءاتهم الغاشمة، مجسدين حقداً لم تشهده جميع الحروب الظالمة عبر التاريخ 0
لقد واصلت اسرائيل كل هذه السياسة العنصرية والاجرامية سعياً لكسر إرادة الشعب الفلسطينى العظيم, وإذلاله, وتركعيه, وتقسيمه, وتمزيقه, كما تحاول اليوم بعزل الضفة عن القطاع لانهاء المشروع الوطنى وحلم الدولة الفلسطينية, وتحاول تقسيم الضفة إلى كيانات مناطقية وطائفية ، غير مدركة ومستوعبة أن الفلسطينيين قرروا عدم التخلى عن قرارهم السيادي, وامتلاك ناصية أمورهم بأيديهم ,والتحرر من كل أشكال الوصاية والهيمنة والارتهان للصهايتة, وزعيمة الطغيان العالمي اميركا, وأية قوى خارجية إقليمية أو دولية، والمضي قدماً في بناء دولتهم المدنية الديمقراطية ,القوية, العادلة, المستقلة ,والتى ستبنى سياستها الخارجية على تبادل المصالح والمنافع من موقع الندية والاحترام المتبادل, وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وهذا هو طريقنا الوحيد الذي اختاره شعبنا ولن يتراجع عنه قيد أنملة مهما كانت التضحيات التي سيدفعها لمواجهة هذا الارهاب, والعدوان الظالم المتجرد من كل الأخلاقيات, والقيم الإنسانية، وهذا ما جعل شعبنا الفلسطينى العظيم يزداد ثباتاً وعزيمةً وتلاحماً في التصدي لهذا العدوان ,حتى تحقيق المشروع الوطنى وانجاز الاستقلال 0
لقد اثبتت اسرائيل مرارا وتكرارا, إن هذه الاعتداءات الاجرامية والإرهابية تعكس ذلاً وكراهيةً عمياء مدفوعة بنزعة استكبارية جاهلة بنتائج أفعالها الاجرامية والبشعة تجاه شعب رغم ما قاساه من معاناة لعقود من الزمن, إلا أنه ظل كما هو دوماً شعباً صلبا وعزيزاً يتطلع الى المحبة, والامن, والسلام, والاستقرار له ولكل جيرانه, وللعالم أجمع، ولم يكن يوماً معتدياً, أو يكن الشر والحقد لأحد، وإنما مصدر خير لأمته العربية والإسلامية, وللبشرية كلها، ولأنه كذلك فلن تزيده الاعتداءات الصهيونية إلا صلابةً وتماسكا وقدرةً على حل قضاياه ومشاكله بنفسه، وعبر حوار فلسطينى دون أية تأثيرات خارجية, خاصة من دول عربية واسلامية لايهمها الا السيطرة على القرار الفلسطينى, وخدمة العدو الصهيونى, حيث أثبتت بتدخلاتها في الشأن الفلسطينى وزادته صعوبةً، وما كان صمتها عن هذه الحروب الهمجية ضد شعبنا الا دليلا على تدمير شعبنا وقضيته ,ولذلك فهى لم تحرك ساكنا لانها تريد الدمار والخراب لفلسطين وسفك دماء الفلسطينيين, والدفع بهم إلى تعميق الانقسام, ودوامة الصراعات العبثية الداخلية التي تعيش ويلاتها بعض الدول العربية لخدمة الاهداف الامريكية والصهيونية تحت شعارات براقة وكاذبة مثل الحرية, والديمقراطية, ومحاربة الارهاب ، لذلك فان ما يحدث فى فلسطين حدث بأدوات إرهابية داخلية وبدعم عربى, ولكن شعبنا قادر كعادته عاى تجاوز الازمات مهما كانت صعوبتها كما اثبت ذلك كثيرا, وهو اليوم قادر أكثر من أي وقت مضى رغم معاناته على خوض معركته حتى ينتصر بإذن الله ويحقق مشروعه الوطنى0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل المواقف
- عام تشاؤم وليس عام تفاؤل
- مايطلبه الفلسطينيون
- ايها القادة
- وكالة الغوث ( الانروا ) تعمل على تصفية قضية اللاجئين
- رمضان والمسحراتى
- رسالة الى اصحاب المعالى الجالسون على الكراسى
- اهمية المبادئ والقيم والاخلاق فى المجتمع
- سلبية الفصائل الفلسطينية فى انهاء الانقسام وبناء الدولة الفل ...
- فى ذكرى النكبة: شعب يناضل لاستعادة الارض وقياداته تردح لبعضه ...
- لماذا صنع الربيع العربى فى بعض الدول العربية فقط؟
- البلاد ضاقت باهلها ياحكومتى غزة ورام الله
- ذنوبنا في رقاب كثيرة!!
- الى من يدعون الوطنية؟؟؟؟؟
- وقفة على اطلال غزة
- كفى00احترموا عقول شعبكم ولاتخدشوا الراى العام
- بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين ...
- مستقبل غزة وسبابها الى اين؟
- همنا وطن
- عزيزى المواطن 00 انت مسؤول


المزيد.....




- اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تبرر عدم حسمها الدعاوى بخصوص ...
- أكسيوس: أعضاء بالكونغرس يبحثون مع الجنائية الدولية مذكرات اع ...
- في يومها العالمي.. السياسة والحروب تقلص حرية الصحافة حول الع ...
- جائزة حرية الصحافة للفلسطينيين وتراجع استقلال الإعلام عالميا ...
- الخارجية الروسية: الغرب الجماعي ينتهك حرية التعبير
- استشهاد دكتور فلسطيني و-الاحتلال- يرفض كشف معلومات عن بقية ا ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة - مخاطر تحيط بصحفيي السودان
- كوريا الشمالية تسلط الضوء على سياساتها التعليمية لذوي الاحتي ...
- مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حمل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - لابديل عن الوحدة والنصر واقامة الدولة المستقلة