أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - إنتخابات المغرب الجماعية : أمثلة مضادة للتزوير














المزيد.....

إنتخابات المغرب الجماعية : أمثلة مضادة للتزوير


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تثار قضايا مختلفة هذه الأيام بشأن الإنتخابات البلدية والقروية في المغرب تتعلق بإدعاء عمليات فساد إنتخابي و رواج المال لشراء الأصوات و إستغلال النفوذ و غير ذلك في مناطق مختلفة من المغرب الممتد ..
و بطبيعة الحال لا أحد يمكنه الإدعاء أنه من الملائكة ، فالمحاكم هي المؤهلة للفصل في هذه القضايا و التحقيق فيها و دراسة الأدلة دراسة متأنية من أجل التفريق بين الحقائق في حال وجود خروقات في العملية الإنتخابية و بين الإدعاءات المغرضة ..
سأسوق هنا رأي أو الأصح شهادات بعض المواطنين مختلفي المهن في المنطقة الشمالية الغربية للمغرب بخصوص العملية الإنتخابية .هذا لا يعني أن هذه الآراء تمثل كل مناطق المغرب و يمكن القياس عليها مثل ما يقول المثل الحفنة تدل على الشعير.لكنها تبقى شهادات ناس صادقين انا اعرفهم و لا يمكن ان تكون هي الوحيدة في كل المغرب .
قال لي سائق الطاكسي الشاب عن انتخابات سابقة أنه كان ملاحظا لأحد الأحزاب في أحد مكاتب التصويت بالمنطقة و النتائج التي تم التوصل إليها بعد إنتهاء فترة التصويت و الفرز و التوقيع على محاضرها هي نفس النتائج التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بدون زيادة أو نقصان .
طبيب : قال عن انتخابات سابقة أيضا أن التصويت الذي تم لفائدة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المرجعية في دائرته الإنتخابية و هو يعرف الناس هناك وكانوا متفقين على ذلك التصويت لذات الحزب جعلتهم يكونون متأكدين من فوز مرشح هذا الحزب و هو ما تم الإعلان عنه فعلا من طرف وزارة الداخلية .
مستشار جماعي عن حزب الاستقلال المغربي و صديق لي إبان الدراسات العليا وهو من أسرة متواضعة يعمل في قطاع التعليم قال لي : أن العمل و الاتصال المستمر بالمواطنين ضروريان للفوزبهذه الإنتخابات الجماعية و لم يحصل أبدا أن لاحظ أي تزوير في نتائج الانتخابات الجماعية .و قد فاز لفترتين متتاليتين .و الجميل في تجربته و هو أنه بعد فشله في آخر انتخابات و خروجه لحياته العادية لم تُرفع ضده اي قضايا فساد او سطو على عقارات او اي شيء من هذا القبيل . و هو مترشح في هذه الانتخابات الحالية بحزب جديد أسسه هو بنفسه .
سلفي متنور لما سألته هذا الصباح هل ستشارك في الإنتخابات البلدية ل4 سبتمبر المقبل ؟ قال لي: طبعا ، لقطع الطريق على الإرهابيين .و تسائل : هل سنترك الساحة فارغة لهم ؟
لقد أدهشني رأي هذا السلفي .
و أقسم بشرفي أن المعلومات التي وردت هنا قد نقلتها بأمانة لمن يهمهم الأمر كأمثلة لشهادات مضادة لما يروج من معلومات كاذبة و تدليس عبر الانترنيت قصد جعل المواطنين يفقدون الثقة في المؤسسات التي تخسر عليها الاموال الطائلة من اموال الشعب و الضرائب التي يدفعها لتدبير شؤونه اليومية القريبة منه عبر جهات المغرب ، غير متحيز لأي جهة كانت و لا لأي حزب سياسي حتى يقال أنها تعبر عن طمع في السلطة مثلا لأنني أصلا مستقل عن أي جهة و لا أنوي الترشح لأي منصب سياسي مهما علا أو إنخفض .
إنني أكتب هنا كمواطن بسيط لتفنيد أكاذيب شاهدتها تُنشر عبر الانترنيت و تعتبر المواطن المغربي ساذجا يمكن تغليطه و خداعه بتلك المعلومات التي لا تعتبر الواقع كتراكم تاريخي طويل يجد المرء المسؤول نفسه فيه كالمحمول على جناحي تيار مائي شديد السرعة لا يعرف من أين يبدأ و يحتاج للمساعدة و بين يديه شعبا في تكاثر مستمر و حدودا يجب المحافظة عليهما و على ثرواتهما الطبيعية كيفما كانت قارة و ثابتة تحتاج لترشيد في الاستغلال لسد حاجيات السكان المتنامية.
فتحياتي لكل أصحاب النيات الحسنة الذين يعملون بصدق من اجل الشعب.



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب : في الدعوة للإمساك عن التصويت
- المغرب : الدعوة للغياب عن الإنتخابات هي الرجعية في الحقيقة
- طالبان الإرهابية و الكذب المقدس
- الجزائر: للروائي بوجدرة : الرب ليس هو الله فعلا
- المغرب : يا بديل أنفو الإعلام أمانة و مصداقية
- الجزائر : جبرائيل كامب مؤلف (أصول البربرية bèrbèrie ) ليس مغ ...
- مصر: السكوت و العمل أفضل .
- لحكام الخليج المشكل في القنابل البشرية و ليس النووية
- الولايات المتحدة الامريكية : للسيد روبرت لوني (إلعب غيرها لن ...
- الجزائر : كفى من التهويل في أحداث غرداية
- إيران : رسالة صادقة لا تعرف المجاملة لحكام إيران
- شمال إفريقيا والشرق الأوسط : هل سيتعظ الضرفاء من الأحداث الج ...
- بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين العرب لشمال إفريقيا والشرق ال ...
- المغرب - فرنسا : مدينة (نصر) تبدد مخاوف بعض المغاربة
- الجزائر : المطلوب تغيير مواقف سياسية وتعاون أمني و عسكري رفي ...
- المغرب : ايران تريد الإنتقام ردا على الدرس المغربي لها في ال ...
- اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين
- مصر: درس شارلي إيبدو الفرنسي الذي فات الإخوان
- المغرب يتقدم : جدل حول الإرث والمساواة بين الجنسين
- المغرب: تقنين الإجهاض يفجر الجدل


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - إنتخابات المغرب الجماعية : أمثلة مضادة للتزوير