عباس هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 01:48
المحور:
الادب والفن
هناك فتاة فقدت ابيها بسبب مرض قد اقعده تمامآ عن الحركة حتى شاء الله ان يستوفي اجله...
وهناك من روى على مسامعنا منذ نعومت اضافرنا ان الفتاة اقرب الى ابيها من قرب الارض للماء
حتى قيل عنها ابنت ابيها
فمرت السنين و الايام حتى ذهبت الى قبر ابيها وقد اسودة السماء في عينيها حتى اصبحت حالكة الظلام لا ترى سوى قبورآ مبعثرة فجلست عنده
قائلتآ
ابـــي اني اراك في قبرك راضيــــآ
ولـــم ارى دمع عينيك علي باكيــــآ
جئت لك من اهـوال الزمان شاكيتـــآ
فلم تعد ابنتـــك الــصغيرة مدللتــــآ
وقد اشتد علي الدهر و اصبح قاسيــآ
و انت افنيت عمرك من اجلي ساعيـــآ
انهض فهناك ليــلآ ينتضـرني شامتـــآ
...
فردت الاموات من تحت القبور
عودي ايتها الصغيرة الى البيت
فلكي ابآ يقتل الف مرة و مرة
و كلما سألنا ماذا؟؟ قال صغيرتي...
#اعداد
Abbas Hashem
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟