عباس هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 01:31
المحور:
الادب والفن
.
(لقطاء ولكن)
تناول قلبها بكلمتين احدهما احببتك و الاخرى سأتزوجك
طلب جسدها مقابل ان يعشقها
صدقت المسكينة به و اعطته ماتملك من عفتها وشرفها
و هنا بدء يعزف السنفونية بأوترار الشهوة على جسدها
وفي ليلة ظلماء يكاد ان لا ترى يديك و قدميك تركها
قام من عندها و بكل ثقة و رجولة قال لها انه سيتزوجها
مرت سنين طوال وليالي حمراء و قد شاب شعرها
وبينما كانت تتأمل في نافذتها
حتى جاء الخبر انه قد تزوج غيرها
فماتت حرقة على جسدها المنهوب و فكرها المسلوب
(-;-#كوني_حذرة_ايتها_المسكينة_قد_تكوني_انتي_التالية-;-)
اعداد
-;-#abbas_hashem-;-
#عباس_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟