اشادة وحقيقة

حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 22:40
المحور: المساعدة و المقترحات
    

لا احد ينكر ان لولا صمود من بقي في جبل شنكال لما تحرر ناحية الشمال ولما تحقق ما تحقق من انتصارات ، ولابد ان نشيد ببطولاتهم دفاعا عن الارض والعرض والشرف وقد خاطروا بحياتهم في ظل البرد القارص والجوع والعطش واغلب العوائل اعطوا شهداء وعلينا ان نثمن جهودهم سواء قاتلوا باسلحة البيشمركة او قاتلوا باسلحة اليبكة او باسلحتهم الخاصة فهم دافعوا عن شرف وارض كردستان . لذا اقف هنا واقول ايعقل ان هؤلاء يعانون من الجوع والعوز وحسب اقوالهم من خلال التقارير الصحفية والتلفزيونية التي تنقلها روداو وزاكروس ووسائل الاعلام الاخرى والتواصل الاجتماعي منذ زيارة السروك لهم ومعه خيرات ومساعدات من جمعة البارزاني الخيرية لم تصلهم مساعدات منذ ذلك الحين لا من الاقليم ولا من غرب كردستان ولا من الحكومة المركزية ,. ولم ينظم لهم البطاقة الذكية ولم يستلموا منحة المليون لذا نناشد جناب الرئيس البارزاني ان هؤلاء ينتظرون منك زيارة اخرى تعيد لهم الحياة والنصر ويجلب لهم الارزاق وينقذهم من الظروف الصعبة التي تنتظرهم وهم يواجهون مجاعة حقيقية ..

#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل