أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود المطلبي - اليَّ أَخرجُ














المزيد.....

اليَّ أَخرجُ


خلود المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


في كل رحيل هناك صورة للموت
"جورج اليات"


مشغولة أنا بعتاب الحرب

كلما أهديتها قبلاتي

فتحت طريقا آخر للرب

المصادفة التي أَضاعتني قبل اكتمالنا

ولدتني ثانية

متأرحجة بينكَ وبينكَ

وقد خذلتني لكنتي الانكليزية

وافتقدتني المدن و المطارات

مستسلمة بين يديكَ

تقلبني بالنذور والدهور والخطايا

فأتذكرنا

انا وأمي وأمي الأخرى

أَغمسُ بكائي فيكَ وأُصيرني

بدائل شتى

انكساراتكَ التي أتقنتها

سكبتني في شرنقة الموت

نهارات جائعة

حيث فقد الحب يقينه

و أَبحرتَ انتَ

على ظهر أحمر شفاه فظ

وطلاء دبق

لذبابة

ولأنَ قميصكَ

فكرَ في نزوة الحرب فقط

فقد تركتَ مومس الخريف

تمسد شيخوختكَ الجميلة

وتغدقُ عليكَ مدائحها

وأنا بعيدة

بعيدة كخاصرة البحر

هاربةٌ مني

هاربةٌ منكَ

اتكسرُ كسواحل

كلما تلمني تفتتني

تُخبِّئني بأعراس خياناتك

وترميني بجوع الفراشات

وبفرص التفكيك والخرائب

تخبيء الحب في الحرب

وترمم الجريمة بطفولة المساء

وبآخر الكلمات تفترسُ الوهم


ملاحظة:
المقولة التي استهلت بها الشاعرة خلود المطلبي قصيدتها هي ترجمة الشاعرة خلود المطلبي



#خلود_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طافحاً بكَ وجهي
- مجلة اكهار البنجابية الورقية تفتح ملف الشعر العراقي المعاصر
- الى الأمام
- مصباحكَ
- كالمسيح
- دار النشر البريطانية هنرييتا بريس تصدر اربعة دواوين شعرية با ...
- على قيد اللسعة
- أُغنية الطريدة
- على اهبة الخارطة
- في ممحاتك الضجيج
- العراق يقضم قلبي ويكركر
- خلود المطلبي في المجلة الثقافية البنجابية الشهيرة - اكهار-
- سقوطكَ
- عيسى
- العَرْض
- في حياء الحدس المستحيل
- أيها الانطوائي الجميل, لك ينحني العالم بصمت
- بضع وصايا لآلهة غياب
- قصيدة النهاية للشاعر اليوناني ديميتريس ب.كرانيوتيس
- إصدار جديد باللغة الأنكليزية بعنوان حركة الشعر العراقي المعا ...


المزيد.....




- بعد جنازة دون جثمان.. فيديو القسام عن قائد لواء الجنوب بفرقة ...
- عن فيلم يناقش الإعاقة العقلية.. أرجنتيني يفوز بجائزة أسبوع ا ...
- الفلسفة والاستقلال الأكاديمي.. في محاولة التفكير بالجامعة ال ...
- الأكاديمي اللبناني نديم منصوري: الصورة البراقة للنموذج الغرب ...
- بالصور..كيف كانت ستبدو فنانات السينما المصرية لو عشن بفترة ا ...
- تابع الان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 مترجمة على تردد قناة ...
- مصر.. الحكم بحبس الفنانة منة شلبي لمدة عام
- مخرج بولندي يتحدث عن محاولة -جواسيس روس- التدخل بـ-فيلم بوتي ...
- أبطال فيلم -نورة- على السجادة الحمراء بمهرجان -كان-.. لحظات ...
- مصر.. ظهور غريب للفنان أحمد الفيشاوي والجمهور ينتقده (فيديو) ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود المطلبي - اليَّ أَخرجُ