خالد حسن يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 15:17
المحور:
الادب والفن
تأمل صور بين الحين والآخر ... أخذ الزاد من رحيق المشاهد
هي ذكريات لا تندمل رغم التقادم .... تجددها قراءة الوفاء والجمال
حضور الوقائع النبيلة يفرض ذاته .... النسيان لا يحالفه الحظ
كلمات يتعدد تأويلها .... ذاكرة الأماكن والأيام تتجدد
قوالب تأبى أن تنتهي.... تجافي لغة الأرقام والتغيير
تتراوح ما بين العنفوان والوداعة .... تلحس عبق التناقضات
إحساس جارف للمنطق ... حالم ومتماهي مع حاجة اللحظة
لا يفارق كيان متجدد ... وحشود شوق مزاجي
غير منهزم رغم إعلان الضرورة ... شوق يأبى أن ينتهي
كرشفة قهوة عابرة ... تخونه قراءة الأحداث
رغم ذلك لا يبارحه المضمون ... برأة إختراع مميزة
عصية على الوداع ... دوما تفرض حضورها
مع تقادمها المستمر ... تتألق رونقا وبهجة
كينونة يتواضع معها الوصف ... جامحة ما بين يناير وابريل
تجافي الماثل وأثار الأيام ... لا تقبل بالممكن وصيرورة التاريخ
تنساب خلسة من إيقاع المعطيات ... غير قادرة على تقبل الواقع
تجانب الضعف وغير الممكن ... بزاد ما تقدم من أيام
نغم نشوة لا تموت ... بهيئة جنون وتصابي
لا تشيخ مع عمر الأيام ... تتمايل حضورا هنا وهناك
#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟