احذروا من قوى الأمن و مرتزقة الأحزاب في السلطة!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احذروا من قوى الأمن و مرتزقة الأحزاب في السلطة!!
الحكومة و القوة الأمنية مسؤولة عن جرح ناشطة و الناشط حميد جحجح!!

تظاهرة اليوم ملايين من الجماهير المنتفظة في بغداد وثمان مدن اخرى في العراق و يبين بان الثورة في العراق تتصاعد اصرارها و تتوسع رقعتها و تتعمق و تتوضح اكثر و اكثر اهدافها.
و في الجانب الأخر المؤسسة الدولة و الحكومة الفاسدة بدأ بالأنهيار من داخلها، الفاسدين و المجرمون بداوا بانقاذ انفسهم و يهربون واحدا تلوا الأخرى من العراق وانفجار الصراعات بين الكتل البرجوازية، و الأصلاحات التي وعد بهم حيدر العبادي ابدت عدم جدواها و المتظارون يطالبون بماطليب اكثر و سلسلة المطاليب يزداد يوما بعد يوم.
ان الحادثة التي حدثت في بغداد بعد سماح القوى الأمنية بجلب السكاكين و الوسائل الأخرى للهجوم على المتظاهرين وجرح احد الناشطات و احد الناشطين باسم حميد جحجح و السعى لاشعال حالة الرعب و الدفع بالمظاهرة الى اعمال عنيفة و دموية و اتهامها بالعنف و افساح المجال للهجوم عليها بعد عدم جدوى الأصلاحات التي طرحه عبادي وسليم الجبوري.
اننا ندد بهذه الأجرائات و نعلن بان القوى الأمنية مسؤلة عن سلامة المتظاهرين. و ندعو الجماهير الى تنظيم انفسهم و تشكيل هيئات قيادية في المناطق و المدن و القصبات و القيام بتشيكل المجالس الجماهيرية بدلا من مجالس اللبلديات او املاء فراغ السلطة و تعويضهم بمؤسسات جماهرية اي ممارسة ادارة و سلطة الجماهير من قبل الجماهير انفسهم.
نعم لتشكيل المجالس
نعم لسطة الشعب
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
14-8-2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل