أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - هؤلاء هم الفاسدين.. ان كنتم صادقين














المزيد.....

هؤلاء هم الفاسدين.. ان كنتم صادقين


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ملفات الفساد التي تخص كبار المسؤولين الذين تبوءوا المناصب العليا في العراق بعد عام 2003 لحد الان، لا تحتاج الى عناء كبير، لكشفها، حتى ان المواطن العراقي البسيط يشير الى هؤلاء بأصابع الاتهام، فهم مكشوفون، ولا تغطي عوراتهم اوراق التوت، (ملفات الفساد في عقود الكهرباء المسؤول عنها وزراء الكهرباء المتعاقبين ومن كان مشرف عليها من نواب رئيس الوزراء، ملفات بناء المساكن ومنها ملف بسماية، ملفات جولات التراخيص النفطية، ملف الفساد في صفقات الاسلحة، الطائرات الكندية، والدبابات الاوكرانية، وصفقة الاسلحة الروسية وغيرها، المسؤول عنها القائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع السابقين، ملفات الفساد في وزارة الداخلية، ومنها صفقة اجهزة الكشف عن المتفجرات، ملفات الفساد في وزارة التربية، مشاريع، بناء المدارس، وطباعة الكتب المدرسية في الخارج بمليارات الدناينر واحالتها الى مقاول واحد في عهد وزير التربية السابق والحالي، ملف ضياع المدن والمحافظات العراقية بيد داعش الارهابي، ملف مصير الاموال التي خصصت للنازحين، ملفات وزارة الثقافة ومشاريعها الوهمية، الكشف عن سماسرة بيع وشراء المناصب الوزارية وهم معروفون)، وغيرها وغيرها من الملفات التي تم التغطية عليها بصفقات سياسية على حساب مصالح الشعب والوطن، وخوفا على العملية السياسية البائسة كما يزعمون، التي اوصلتهم الى دست الحكم بالاموال المنهوبة من قوت الشعب العراقي، فهم اساس البلاء، وسبب خراب البلد وضياع المليارات التي درت على العراق منذ اكثر من عقد من السنين، واوصلوا العراق الى ما نحن عليه من خراب ودمار وفقر مدقع وخدمات معدومة وخزينة خاوية، ودماء لاتزال تسيل على يد زمر الارهاب، ومدن محتلة من قبل شذاذ الافاق، بسبب الاموال التي كان من المفروض ان تحصن بها الاجهزة الامنية لحماية الشعب، لكنها صبت في جيوبهم، دون وازع من ضمير، هؤلاء هم وكتلهم الطائفية والاثنية، والذين ما زالوا يقبضون بزمام السلطة مع تغيير في الاسماء فقط، فكتلهم هي المسؤولة عن كل ما يحدث للعراق، ويحاولون اليوم من اتخاذ بعض الاجراءات الترقيعية، لامتصاص غضب الجماهير، ذلك باستبدال وزير بآخر من نفس الكتل، نراهم يتسابقون في تأييد اجراءات مكافحة الفساد، كذبا ونفاقا وهلعا من غضبة الجماهير في انتفاضتها المباركة يوم 7 آب الاغر، فالاشخاص ليسوا مسؤولين بالدرجة الاولى وانما كتلهم هي المسؤولة واذ أريد فعلا الحد من الفساد وتصحيح الاوضاع قبل فوات الاون، هو اقصاء هذه الكتل عن الحكم وتشكيل مجلس وزراء مصغر لفترة انتقالية لاتقل عن سنتين لحين توفر الاوضاع الامنية لاجراء انتخابات نزيهة على يد مفوضية مستقلة فعلا وبعيدة عن المحاصاصات الطائفية والاثنية، من اصحاب الكفاءات والمعروفين بالنزاهة وهم كثر في العراق لكنهم ابعدوا من قبل اصحاب الشهادات المزورة والنهابين والانتهازيين الذين يلعبون على الحبال، فهل يتمكن من بيده الامر من تفيذ هذه الاجراءات الحقيقيةٍ؟، انها امنيات اشك في تنفيذها.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يراد من دعوات بعدم تسييس التظاهرات؟
- ذكريات لا تنسى عن أسرة اتحاد الشعب
- الثورة المظلومة
- اضاءة على اضراب سواق السيارات عام 1962
- رسالة من مواطن عراقي الى السيد البرزاني
- حقيقة موقف عبد الكريم قاسم من الشيوعيين
- نحو حل جذري للمعضلة العراقية
- مثال الالوسي يترحم على نوري السعيد !!
- هل انحسرت شعبية الحزب الشيوعي العراقي في الشارع فعلا؟
- هبوا ايها العمال لانتخاب من يدافع عن حقوقكم بقوة
- الانتهازيون يشكلون خطرا على الديمقراطية في العراق
- الديمقراطيون لا يستجدون المشاركة في ولائم أمراء الطائفية وال ...
- عام الاخفاقات والفضائح والازمات
- ونحن نحتفل بالاول من ايار.. لنستذكر النقابيين الرواد الاوائل
- نحو تحالف اوسع واشمل للتيار الدمقراطي
- ذكريات سياسية-عشت احداثا وكنت شاهدا عليها-الحلقة الاخيرة
- ذكريات سياسية-عشت احداثا وكنت شاهدا عليها-الحلقة السابعة
- ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة السادسة
- ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الخامسة
- ذكريات سياسية-عشت احداثا وكنت شاهدا عليها-الحلقة الرابعة


المزيد.....




- وصفت بالحادثة -المروعة- فيديو يُظهر طعن مدرسين في حديقة بالص ...
- بلينكن: رد قيادة حماس في غزة بشأن مقترح الهدنة هو الأهم
- هل تستخدم واقي الشمس بطريقة صحيحة؟
- شاهد: حريق يفتك بمئات الحيوانات في سوق بتايلاندا
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة الإعمار إلى مؤتمر للمساعدة ا ...
- مصرع فرنسي حاول دخول أراضي قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخس ...
- نفوق مئات الحيوانات في حريق بسوق تايلاندي شهير بالعاصمة (فيد ...
- كاراكاس تجدد رغبتها في الانضمام إلى -بريكس-
- بالفيديو.. رشقة صاروخية من جنوب لبنان تشعل حرائق شمال إسرائي ...
- أكثر من 2000 فراشة تغزو غرفة سائحتين بريطانيتين في فندق تايل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - هؤلاء هم الفاسدين.. ان كنتم صادقين