أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء السورملي - مرجعية الحرامية المعممين !














المزيد.....

مرجعية الحرامية المعممين !


ضياء السورملي

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 12:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من هي المراجع الدينية التي حشرت نفسها في ادارة البلد واوصلته الى الهاوية ، من انتخبها ومن أسس لوجودها ومن ألبس هؤلاء القوم عمائم الدجل ! مرجعية الشيعة ومرجعية السنة ومرجعية الدجالين البعثيين المعممين .مرجعية الوهابيين والسلفيين واخوان المجرمين المسلمين . المجلس الاسلامي ، عصائب اهل الباطل ، حزب الله ، الحزب الاسلامي ، وغيرها من الاسماء التي انتشرت مثلما ينتشر الوباء في البلد .
اسئلة كثيرة تواجه هذه المرجعيات التي طافت على هاوية انحدار العراق الى الدرك الاسفل بين الدول الفقيرة .
لماذا لم تقل مرجعية المعممين ان دولة فخامة الرئيس الطالباني وحكومة دولة المالكي ووزراءهم وبرلمانيهم هم الحرامية بعدما حكموا ثمان سنوات ونهبوا مليارات الدولارات.
وان الشهرستاني العجمي وغير العراقي يصبح مسؤول الطاقة والنفط وهو الحرامي والذي قشمر المرجعيات المعممة بانه سيصدر الكهرباء ، ألم يكن الشهرستاني ابنهم البار قشمرا مثل مرجعيته المتخلفة .
هل المرجعية غشيمة جدا ولا تعرف ان بهاء الاعرجي حرامي وابن حرام ، أم لم تسمع ولم تعرف المرجعية من هو حازم الشعلان أو ايهم السامرائي ، وهل كان في اذن المرجعية صمم عندما ازكمت الانوف فضيحة اجهزة كشف المتفجرات . وهل ان الوزير فلاح السوداني الهارب الى لندن قد اغلقت المرجعية ملف سرقاته بعد ان تمت تزكيته من القضاء الفاسد من القمة الى القاع.
ماذا عن التحويلات المليونية في كل يوم للدولار وتهريبها للخارج ومن المسؤول عنها ، وهل رجال الدين الشيعة والوقف السني قد شبعوا من السيارات المدرعة والاراضي التي استلموها باسم المرجعيات ومن اسعار الدفن والجنازة بالقرب من بيوتهم في النجف وكربلاء .
هل سالتم عمار الحكيم من اين لك هذا وهل استثنيتم مقتدى الصدر عندما اهديتموه سيارة مدرعة بقيمة مليون دولار بعد ان قتل ابن مرجعيتكم الخوئي ، ان كنتم لا تعرفون اسالوا احمد الجلبي او ابراهيم الاشيقر وهما سيرشدوكم على البائع والمشتري
وهل يخفى على المرجعية رواتب وعلاج جلال الطالباني في المانيا وتعيين فؤاد معصوم لكل اقرباءه في الحكومة والسفارات العراقية ، و هل نسيت المرجعية ان كل السفارات يشغلها ابناء وبنات واقرباء المسؤولين الشيعة والسنة والبعثية ،هل المرجعية لا ترى ام ان في عيونهم رمد ! اسئلة كثيرة نطرحها على المرجعيات النائمة والصامتة والخافتة والخانعة !
هل سألت المرجعيات عن الزعاطيط الذين يقودون المليشيات الهمجية الذين استبدلوا الجيش بالحشد البشع واستبدلوا داعش بداعس ، اين المرجعيات الدينية من عقود الفساد في وزارة الدفاع ولماذا هرب كل وزراء الدفاع بعد فضائحهم الفاسدة اين هو العبيدي والدليمي والشعلان واين النقيب واين بولان واين الاسدي في وزارات الداخلية والامن .
هل سمعت المرجعيات المعممة بعقود التدريب المهزلة وهل عرفت عن تصاميم البناء الوهمية وهل لم تسمع المرجعيات عن الجنود الفضائيين وعن الحمايات الوهمية للوزراء والمسؤولين.
اسئلة كثيرة تجعلنا نقول لكم ان المظاهرات ستكنس كل رجال الدين المزورين وكل الدجالة المعممين لانكم لستم مرجعيات ولا تفقهون بشؤون الدين وﻻ-;- انتم حجة ولا هم يحزنون وسياتي اليوم الذي يصبح فيه لبس العمامة عار على صاحبها وحرام لبسها بين المسلمين !



#ضياء_السورملي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوانب الانسانية في مشروع بايدن
- إستقلال كوردستان من يقرره ؟
- ماذا بعد خراب الموصل ؟
- كاكه حمه ويس ومقاسات الحكومة المالكية
- المرأة في عيدها الاغر
- فرقة المالكي الذهبية لقمع الشعب العراقي
- عالية نصيف والفهم الخاطئ للقانون
- سهيل والمخدرات
- سوريا والايام القادمة
- الهمجية في القتال
- كاكه حمه ويس وملاهي بغداد
- الفيل يطير ... يا جلال الصغير
- السياحة في كوردستان ودورها في تقليل الاحتقان السياسي
- حمزة الجواهري وشر المهربين (2-2)
- حمزة الجواهري وشر المهربين
- حدودنا الكوردية وحدودكم العربية !
- كاكه حمه ويس والشارع العراقي
- هل سيتم إحتلال الكويت مرة أخرى ؟
- معوقات اللاجئين العراقيين في المهجر 10 – 10
- توني بلير وملف الحرب على العراق


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء السورملي - مرجعية الحرامية المعممين !