من أقوالي

نادية بيروك
(Nadia Birouk)

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 16:37
المحور: الادب والفن
    

من أقوالي...

جرح الدهر لن يشفيه دواء شهر.

كلنا بشر فلا تصنع لنفسك ممرا منيرا وتجبرني على حفر نفق للوصول...

كلما ضاق الطريق أيقنت أن النهاية قريبة، فالدنيا نهاية البداية.

تشدني زرقة البحر نهارا ويأسرني صوت موجه ليلا، وأشفق على ضآلة البشر وصغرهم أمامه.

كلما مرت الأيام أدركت رتابة وسطحية وخواء حياتنا...

كلام كثير وكلام أكثر وفعل قليل وفعل أقل.

الصمت أحيانا كثيرة يخفي صخبا ونقمة وغما.

مازلنا ننتظر أن يتحدث الموتى ليجيبوا عن أسئلة الأحياء ونريد أن نتقدم!!

الألم حين يلازم الإنسان يصبح جزأ منه.

حاولوا أن تضعوا أنفسكم مكان المجني عليه لتنصفوه ولا تعللوا أفعال الجاني لتبرؤوه!

خراب التفكير أفظع مصيبة تصيب البشر، لأن الحجر عندها يصبح أشد صلابة وأقوى منطقا.

أكل الهم أوصالي وعجبت من أناس لا هم لهم.

الحرية لا تتجزأ فإما أن تأخذها كاملة أو تتعطل عند أول عقبة لتتحول إلى قيد أزلي.

كفوا عن اجترار الماضي واصنعوا لحاضركم غدا.

لست أفضل ممن سبقوني لكنني لا أريد أن أكون نسخة مقلدة.

إذا أردت أن تبني جسرا فلا تنتظر قدوم الشتاء.

لا تعتقد أنك تستطيع أن تقنع قطيعا أن مآله الذبح، فكثيرون يفضلون الذبح على معرفة الحقيقة.

كلما تأملت ما ضاع من عمري أدركت أن الحياة لا تستحق كل هذا العناء.

حسبت الأخلاق تسبق صاحبها لكنه أصبح يسبقها.

كم مرة علي أن أخبرك أن الأرض تدور وأنها توقفت حيث وقفت أنت فهي لا تدور في عالمكم!

لا تسر على درب من سبقوك لأنهم فعلوا ذلك، انظر إلى نهاية الطريق وانعطف قبل أن تكون نهايتك كنهايتهم.

كان للحب معنى حين كانت القلوب نقية وحين كانت النوايا حسنة.

حين تسرق الحياة ويقتل المستقبل يصبح وجود الانسان كعدمه.

حين يصبح الشرق ثوبا وتصبح الفضيلة شعارا، يضيع الانسان....

حسرة اليقظة أفظع من كوابيس الحلم.

إذا أردت معرفة طينة من تعاشر فانظر إلى أفعاله لا إلى أقواله.

سرق النور يوم أصبح للظلام لون.

حرية التفكير أصبحت حرية التكفير في زمن أضحى فيه السفيه عالما والجاهل فيلسوفا.

#نادية_بيروك (هاشتاغ)       Nadia_Birouk#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل