أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجارب أجدادهم في المراهنة على الاستقلال الذاتي في الاعتماد على أكاذيب الغرب، وليس على الحوار مع جيرانهم في الجغرافيا والتاريخ !!!!














المزيد.....

تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجارب أجدادهم في المراهنة على الاستقلال الذاتي في الاعتماد على أكاذيب الغرب، وليس على الحوار مع جيرانهم في الجغرافيا والتاريخ !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن ندخل في تفاصيل تعثرات الأحلام القومية في سيروتها على طريق إنشاء الدولة القومية الكردية ، منذ مشروع سقوط دولة معاهدة سيفر على يد تركيا في الحرب العالمية الحرب العالمية الأولى وتخلي الانكليز عن وعودهم للكرد، وصولا إلى الحرب الثانية وتخلي الرفيق ستالين عن جمهورية (مهاباد )، بل والتخلي عن القاضي محمد رئيسها لمدة أقل من سنة لمصير الاعدام على يد جيش الشاه الإيراني بهلوي ، ومن ثم فرار البرزاني قائد اركان جمهورية مهاباد، ومن ثم عودة الحركة القومية الكردية لنقطة الصفر.....

لا يريد الأخوة الكرد أن يستفيدوا من تجربتهم الأولى في الحرب العالمية الأولى الامبريالية ، ولا في الحرب الثانية في (مهاباد ) على يد الرفاق السوفييت، ليقلعوا عن الطريقة ذاتها وهي المراهنة على الخارج في تحقيق (الاستقلال الذاتي ) القومي ..

ولذا لم يكن مفاجئا أن يكون راس (البي كيكي ) ثمنا لرأس داعش أمريكيا في المآل ، كما تحدثنا في مقالنا السابق ...فعوضا عن أن تتوجه الحركة الكردية للاندماج في التجربة المدنية الديموقراطية التركية، على طريق اندماج الحركة الديموقراطية في كل كردستان بالحراك الديموقراطي في الشرق الأوسط على طريق دمقرطته، بل وقيادة نواة تحركه الديموقراطي كما كان يبشر ويحلم ويكتبعبد الله أو جلان، وهذا ما تفاءلنا به حينها، وراهنا عليه في دور الكرد كشعب مسيس مع الربيع العربي، في أن يكونوا قوته الرئيسية المدنية العلمانية الحديثة كحلفاء لقوى اليسار الديموقراطي العربي في مواجهة مد الأصوليات الظلامية التي أنتجتها الأسدية ودعمتها وعززتها منهجيا إيران (الثيوقراطية المذهبية ) كوجه آخر للأسدية الطائفية والملتية الشيطانية، وذلك كما كان يحلم وينظر (عبد الله أوجلان ) عن مستقبل شرق أوسطي ديوموقراطي تساهم بصنعه الحركات الكردية ...فكانت خيبتنا أن تكون القوى الحليفة للكرد البي كيكي، هي مع النظام الميليشي الأسدي والملتي اللإيراني .... حيث تأيرنوا مع حزب الله والأقلية الطائفية الشيعيى عربيا وعراقيا ...

وعلى هذا فبدلا من توجه الكرد إلى الخيار المدني الديموقراطي الذي أثبت جدواه وفعاليته وممكناته المستقبلية في تركيا عبر صناديق الاقتراع والانتخابات والديموقراطية والتعددية، وضع الكرد عبر البي كيكي راسهم بيد القوى الغربية التي لا تريد خيرا للتجارب الديموقراطية في الشرق الأوسط ، مراهنة على الاستقلال (الزائف) كقوى عميلة، وذلك لا ستدراج تركيا لمستنقع الحروب الطائفية على طريق حروب الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط ...

فوضع القادة الكرد (البي كيكي ) رأس شعبهم الكردي في مزاد حروب الفوضى الخلاقة، مقابل رأس داعش لكسب تركيا إلى جانب أمريكا كما فعلت انكلترا وروسيا السوفييتية من قبل ...دون أن يستفيدوا من تجارب الماضي مع الامبريالييين الغربيين والرفاق الستاليين الروس ... الذين كان الرأس الكردي هو الأسهل مقايضته (تركيا في الحرب الأولى وإيرانيا في الحرب الثانية )، ونتمنى أن لا يكون لنا نحن العرب دور في سوق تجارة الرؤوس الكردية كشعب شقيق لنا تاريخيا ...ولا علاقة للعرب بالتجارة التي تقوم بها الأسدية بالسلعة البشرية الكردية، حيث الأسدية، ليست عربية سورية بكل الأحوال، بل هي قوى استيطانية أجنبية غريبة كغربة داعش والبي كيكي ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...


المزيد.....




- إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتني ...
- مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...
- 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية ...
- كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟
- حزب الله وضربات -لئيمة- من إسرائيل
- الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجارب أجدادهم في المراهنة على الاستقلال الذاتي في الاعتماد على أكاذيب الغرب، وليس على الحوار مع جيرانهم في الجغرافيا والتاريخ !!!!