أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!














المزيد.....

هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل ما نكتبه منذ ربع قرن ، ونحن ندعو إلى قيام (الدولة الليبرالية) دولة (الحق والقانون الحديثة ) أي الدولة (الحاف المقشرة من لحاء الغلاف الايديولوجي إن كان قوميا أو دينيا أو يساريا )، بما يشبه تقشير الجوزة عند هيغل... من أجل دولة (المواطنة) دولة الجميع بلا تمييز على أساس الهوية (القومية أو المذهبية أو الطبقية ) ....

وأن هذه الدولة هي الأبجدية الأولى لكل مشروع ايديولوجي أو فكري أو سياسي، فلا يعقل أن تقوم بأي طلاء أو ألوان أو زركشة أو تاسيس لفرش البناء دون إقامة هيكلته (-البنائية )، وهي اجتماعايا ومجتمعيا تعني بناء الهيكل الأساسي الدولة ...
ولهذا وجدنا أن يلتف الجميع الوطني حول مشروع بناء الدولة القانونية الحديثة، قبل أي هوية لهذا البناء (هوية قومية أو دينية أو مذهبية أو ايديولوجية ) ....

لقد تمكن الحراك الثقافي الديموقراطي للربيع العربي أن يجعل من مشروع بناء دولة القانون والحقوق الحديثة الديموقراطية وفق الشكل الذي بنته وسبقنا إليه نموذج الدولة العالمية (الليرالية الحديثة) منذ ثلاثة قرون وليس قبل، حيث ليس هناك دولة (قانونوية حقوقية قائمة قبل ثلاثة ألى أربعة قرون ماضية )، بغض النظرعن سياساتها، حيث يستحيل أن تبني دولة قومية أو إسلامية أو اشتراكية ،قبل أن تبني الدولة ذاتها ....

حراك الربيع العربي هذا المنبثق من ضمير الله والكون والتاريخ انبثاقا كفيض طبيعي أو نوراني، انقضت عليه الأنظمة العربية بوحشية استثنائية ، كنا نعتقد أن الغرب الباني الأول لـ(الدولة الليبرالية الحديثة ) سيمنع هذه الوحوش من افتراس شعوبها ، قبل أن يتكشف لنا أن الغرب أنه لا يأبه لهذا الموضوع ايديولوجيا وتعبويا وتبشيريا، بل هو يفضل الف مرة نظام وحشي كنظام عصابات التشبيح الأسدي الطائفي، وخضوعه الاجرائي لإسرائيل ومصالح احتكارات الغرب النفطية والعسكرية، على إرادات الشعوب بالحرية والديموقراطية بوصفها صناعة غربية مثلها مثل أية سلعة انتجها الغرب ...فهي لها ثمن يمكن أن تقدمها أنظمة عميلة، لكن ليس هناك شعوب تدفع هذا الثمن لأحد سوى لحريتها ...وهذا ما فعله الربيع العربي، وفي ذروته الملحمة السورية ...

إعلامنا الوحيد كربيع عربي ، كانت حناجر شبابنا التي راحت تذبح بالسكين (القاشوش )، وأقلامنا التي لم يبق لها مكانا سوى صفحات الفيسبوك بما فيه الإعلام المعارض منذ ما قبل الثورة (كأخبار الشرق ) التي راحت تتصرف سياسيا بنصوصنا وقد نوهنا من قبل لذلك ...تفاءلنا بقناة الجزيرة والعربية، لكنا وجدناها في خدمة أجنداتها الرسمية ونظرة أنظمتها، لا شعوبها للربيع العربي ....

قناة الجزيرة قامت بمهمة صبغ الربيع العربي بطابع (إسلامجي أصولجي أخونجي )، وهذا كان منتهى طموح السياسة الغربية التي التقت مع التشبيح الطائفي الأسدي بأن هذا الربيع العربي ليس سوى حركات أصولية داعشية عنفية إرهابية لإضفاء الشرعية على الإرهاب الأسدي، ،مع أن الربيع هذا قام كحراك شعبي مدني من الشباب المثقف (التواصلي الاتصالي المعلوماتي تكنولوجيا ومعرفيا، أي ما بعد الايديولوجي كونيا وعالميا )...

ولهذا فمفكر الجزيرة (الأخونجي أحمد منصور) كان استخلاصه الوحيد (سياسيا) مما حصل معه في ألمانيا، قد كان تسخيرا الهيا في (خدمته أولا وفي خدمة الجزيرة ثانيا ، وفي خدمة قطر ثالثا ) على حد تعبيره....الح

ولا نعرف لماذا إذا كان الرجل والجزيرة وقطر من أصحاب المكرمات هذه عند الله، لماذا لا يطالب يناشد قوى عالم التسخير بالتخفيف من أثر البراميل على أطفالنا في سوريا ...ولماذا عندما لم يسمح لنا بمطار أربيل الدخول إليها تنفيذا لأوامر المخابرات الأسدية السورية الإيرانية، وتركنا أربعا وعشرين ساعة نطير في الجو لنعود إلى باريس، لماذا لم تقم قوة تسخير(الجزيرة ) بالتدخل، رغم أننا كنا مدعوين رسميا من وزارة الثقافة في العاصمة أربيل التي لم تترك لنا حتى البقاء في المطار للصباح، رغم أن (مفكر الجزيرة وبطلها) حسب اعترافه –ربما لم ينتبه للتناقض في حديثه – أن المسؤولين في المطار الألماني سمحوا له بمغادرة المطار حيث يشاء لكنه رفض،لأنه كان يريد أن يحرج السيدة (ميركل) على حد تعبيره .....

أم أن التسخير الالهي حكر على الجزيرة، ومبعوثيها ....وقطر ....التي قادت إعلاميا معركة تحويل الربيع العربي من ثورة ديموقراطية شبابية كونية (ليبرالية ) حداثية ما بعد ايديولوجية....إلى ربيع أخونجي في ظل مناخ سياسي عالمي وشعبي،لا يميز بين تدرجات الخطاب الأصولي : ما بين الأخواني والداعشي الذي لم يعد تعرف تمييزاته حتى في عالمنا العربي والإسلامي ... فالعالم يندد باي تطرف ديني كان...دون تحري هويته إن كان أخوانيا أو داعشيا أو نصرة أو جيش الشام أو جيش الإسلام ...أوأو الخ ؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...
- ويسألونك عن ولادة ما يسمى (المعارضة الوطنية السورية !!) في م ...
- بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي...!!!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!