أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عمره حوالي قرن ...فهل هناك (يساروي) في سوريا أكثر انحطاطا وخيانة ونذالة من (الإسلاموي ) أحمد حسون !!! ؟؟؟ د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عمره حوالي قرن ...فهل هناك (يساروي) في سوريا أكثر انحطاطا وخيانة ونذالة من (الإسلاموي ) أحمد حسون !!! ؟؟؟ د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عمر الاستبداد آلاف السنين في العالم ، وكان دائما يغلف الاستبداد السياسي نفسه بالشرعية الالهية وبمقدس الاستداد الديني، فظهر كلاهما (الاستبداد السياسي والاستبداد الديني) صنوين متآخين ، ليس في الغرب المسيحي فحسب خلال قرون، بل بما فيها في عالمنا الاسلامي وفق تعبير شيخنا العظيم الكواكبي.........

..أما الاستبداد السياسي اليساري العربي، فإن عمره لا يتجاوز نصف قرن أو ستة عقود ، ويمكن تأريخه ........بتاريخ انهاء الحالة الليبرالية العربية في الخمسينات مصريا مع عسكر الناصرية، والستينات مع عسكر البعثية ، ومن ثم الميليشيا بزوغ الفاشية الطائفية الأسدية حتى اليوم، حيث سميت هذه المرحلة بالمرحلة الشمولية القومية ، وأضيفت لها صفة اليسارية لتحالفها مع الشيوعية المحلية والدولية ...

دفع اليسار والأخوان ضريبة متساوية مع زمن عبد الناصر، لكن الضريبة التي دفعها الأخوان كبرت مع مزيد من تحول النظام البعثي السوري إلى نظام طائفي أقلوي أسدي!!!

ولا نظنهما (اليسار والأخوان) في تحالفهما مع النظام الفاشي الطائفي الأسدي، كانا أقل اخلاصا للاستبداد الأسدي برمزيها (اليساري البكداشي- والاسلامي الكفتاروي)) المستمرين حتى اليوم بدعم الأسدية وفاشيتها الأقلوية الطائفية البربرية الهمجية ، حيث ظل اليسار الشيوعي (البكداشي) يشارك بدبكات وطبول الاحتفالات في تجديد البيعة للمسخ الأسدي الابن ، وظلت (الكفتاروية ) الاسلاموية مواصلة مع البوطية ، ترسل فتياتها (القبيسيات ) لينشدن ويرقصن في المسجد الأموي لهذا الأفاق المابون الأسدي المأفون العتل الزنيم ابن السلالة الأسدية الزنيمة المستوطنة الحاكمة بـ (الياسة التتار والمغول) التي هي مزيج أسدي طائفي بين (الاسلام الكفتاروي واليسار البكادشي) .....

هذه اللعبة القذرة في(خلط المقدس بالمدنس) اردنا ككل التيار النهضوي التنويري الإسلامي من محمد عبده إلى تلاميذه من علي عبد الرازق إلى طه حسين إلى أحمد أمين إلى العقاد ... أن ننقذ المقدس الالهي اللدني من تلاعب المدنس الأرضي برفع مقدسه المرجعي إلى مستوى الضمير الإنساني الأخلاقي الإلهي ، فاتانا بعض الأصدقاء ليشككوا بنوايانا !!!

وكأن هناك في هذه الكرة الأرضية أحد غيرنا كمسلمين قادرين على تتنفيه الذات العليا إلى المستوى الداعشي أو الحالشي .....أليس العقاد شيخ المرجعية السياسية الاسلامية وأستاذها (سيد قطب)، هو صاحب القول المأثور الرائع ( القرآن كتاب هداية .. أخلاقية ووجدانية، وليس مرجعية اصولية سياسية أو جهادية أو دموية أو عنفية !!!! وليس كتابا دنيويا في العلوم والرياضيات على حد تعبير العقاد .....

أي ليس برنامجا للقتل والذبح الوثني لداعش ومهابيل طهران من الملالي والمخازي والمفاخذين والمماتعين والمماتعات والراقصين والراقصات ( الحسونيين والقبيسيات) في معبد ابن الأسد الذي أريد له تحويل الجامع الأموي العظيم إلى مرقد مقدس مجوسي كمرقد أبي لؤلؤة في طهران ...لقد قدم اليسار السوري الكثيرين من المنحطين المعادين لشعبهم السوري الملتفين حول ابن الجيفة الأسدي ، لكنه لم ينتج أحمد حسون واحدا يدعو الوحش الأسدي لتدمير مدينته حلب .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...
- ويسألونك عن ولادة ما يسمى (المعارضة الوطنية السورية !!) في م ...
- بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي...!!!
- طرائف عن الكرم البعثي العربي (الأسدي )، والكردي (البكيكي) .. ...
- متابعة : للموقف النزيه لديمستورا الايطالي (الأجنبي) مقابل ال ...
- في حين أن ديمستورا يدعو إلى ضغط عسكري ل-تنحية- (ابن الأسد )، ...
- هل طموح أردوغان ليكون نموذج (شيراك ) في تركيا، مدعاة للسخرية ...
- الموقف التركي ( الحائر) بين الأكراد والعرب السوريين ...!!!
- ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل ف ...
- ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية وال ...
- إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...ا ...
- اريحا تلبس ثوب حريتها (الكرزي ) وتختال عروسا على الدنيا !!!!
- إلى جماعة الداعشيين (الحداثيين ) الجدد ..........عبد الرزاق ...


المزيد.....




- -رجل و4 نساء-.. الأمن السعودي يعلن ضبط 5 وافدين داخل شقة ويك ...
- سوريا.. قتلى وجرحى بإطلاق نار من -فلول- النظام السابق خلال ا ...
- أعاصير وفيضانات وحرائق… 2025 يقرع ناقوس الخطر
- أقدم مواجهة مع الذات.. ماذا نرى حقا حين ننظر في المرآة؟
- ?ما التهاب المعدة الناجم عن بكتيريا -هيليكوباكتر-؟
- كاتبة من غزة: نسمع عن السلام لكن نعيش وسط الجحيم
- خفر السواحل اليوناني ينقذ 840 مهاجرا خلال 5 أيام قبالة كريت ...
- ?ما إصبع الزناد؟
- اشتباكات في قرية الترابين بالنقب وبن غفير يتعرض للرشق بالحجا ...
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 سوريين قرب بلدة كودنة بريف القني ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عمره حوالي قرن ...فهل هناك (يساروي) في سوريا أكثر انحطاطا وخيانة ونذالة من (الإسلاموي ) أحمد حسون !!! ؟؟؟ د.عبد الرزاق عيد