أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والثقافية ....!!!














المزيد.....

خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والثقافية ....!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأبنا نحن المثقفون السوريون عندما نلتقي بالمثقف أو السياسي الفلسطيني أن نتعامل معه بروح المكاشفة والأخوية والثقة الأخوية السورية، حتى ولو لم يكن يعيش بسوريا، بل كنا نثق بزملائنا وأخوتنا الفلسطينيين (مثقفين أو سياسيين ) أكثر من زملائنا المثقفين السوريين بسبب شبهاتنا وشكوكنا بعلاقة الأخوة المثقفين السوريين بالمخابرات ..

وذلك نتيجة لقناعتنا أن الفلسطيني يحتقر ويزدري النظام الاستيطاني الطائفي الأسدي بفطرته الوطنية الثورية الفلسطينية ، مثله مثل السوريين ....بما لا يقل عن الاستيطانية الإسرائيلية ...

.وهذا الأمر نفسه كان ينطبق على الأخوة الأكراد، ولهذا لن أكشف سرا إذا قلت أني شغلت يوما موقعا إداريا سياسيا مسؤولا في فصائل إحدى الفصائل اليسارية السورية، كانت لي صلاحيات ايفاد الشباب للدراسات الجامعية والعليا في الجامعات السوفيتية وأوربا الشرقية عموما، فكسبت غضب وعداوة الكثيرين من الشباب السوريين العرب، بسبب حذري الشديد من المخابرات البعثية أن تسرب لنا عناصر عربية مرتبطة بالبعث والمخابرات...

لنكتشف لا حقا أن نسبة المخابرات الأسدية في أوساط الفلسطينيين والأكراد ، ليست أكثر من نسبتهم بين مواطنينا العرب السوريين، وأكبر مثال على ذلك كرديا : (البي كيكي ) وفلسطينيا (الجبهة الشعبية القيادة العامة) ...ومن ثم وجود عناصر للمخابرات داخل جميع المنظمات الكردية والفلسطينية (يسارا ويمينا وعلماونيا وإسلامويا)، لا تقل كميا ولا نوعيا عن عددهم بين مواطنينا السوريين ...!!!..
.
سبب هذا الحديث، هو تجدد الحديث عن (الشيخ عدنان ابراهيم ) ابن غزة المقيم في النمسا ...حيث تورطنا مع هذا الرجل مثلما تورطنا في تقويم شبابنا من قبل مع الشباب الفلسطينيين والأكراد العملاء للنظام الأسدي ....

لقد سبق لنا أن نوهنا بالبعد (التنويري)، لفكر هذا الرجل، فارسل لنا البعض حديثا لهذا الرجل يحمل فيه حملة شعواء على (معاوية ابن أبي سفيان )، فقلنا ربما أن الرجل يساري متورط بما ورط به اليسار الأمة بالحديث عن ( اليسار واليمين في الإسلام ) للمفكر اليساري المصري (أحمد عباس صالح)، وكان المقصود :أن عليا يمثل اليسار ومعاوية يمثل اليمين .. وكنا شبابا صغارا فتحمسنا لهذه الدعوة الثورية، وأتانا الشاعر مظفر النواب بشاعريته (اليسارية الطفولية ) في بداية السبعينات ونحن في جامعة حلب ، ليبلغ في يساريته حد تسمية علي بن أبي طالب بأنه لو أتى اليوم لسمي (شيوعيا ) ...

فما كنا إلا أن ازددنا حنقا شبابيا على البورجوازي الدمشقي (معاوية ابن أبي سفيان )، كما كانت الفلاحية اليسارية الشعبوية (البعثية –الأسدية ) تريد أن تنقض على المدينة السورية وبعض زركشات حداثتها ولو الشكلية ومدنيتها بانها بورجوازية ورجعية وأن هولاكو الأسدي مدمر مدينة حماة، هو الوطني الثوريي الذي طهر حماة من (أهلها الرجعيين ) ...

حاولنا أن نتأكد من حديث الرجل ونحن لسنا متفرغين له أو لغيره، فلم يظهر لنا من حديث عدنان ابراهيم عن معاوية سوى رجع صدى للعداوات الطائفية (الشيعية الإيرانية ) الرخيصة والمبتذلة التي لا علاقة لها لا بيمين ولا يسار، ولا ظلم ولا عدالة !!!
كتبنا بعض الكلمات التي نعتذر فيها للقراء عن تقريظنا للرجل (عدنان ابراهيم ) بأن حملة هذا الرجل على معاوية لم أفهم فيها أي بعد دلالي حداثي مدني ديموقراطي له علاقة بالعدالة الاجتماعية أو ما يشابهها، بل هي حملة طائفية قميئة سوداوية ومرذولة استمرارا للصراع الطائفي القميء ... لأنه من المعيب عقليا وعلميا ومعرفيا أن نسقط قيم عصرنا على عصر علي ومعاوية ...حيث نطالبهما بقيم ومباديء عصرنا بعد أربعة عشر قرنا، ونتوقع منهما مفاهيم ديموقراطية وعدالة ومباديء حقوق انسان وفق معايير عصرنا ....فهذا هراء ..

لكن أرسل لنا أصدقاء ، شريطا يقولون أن مديح (عدنان ابراهيم ) لإيران وللنظام الأسدي ولحزب اللات، وحملته الاعتباطية الطائفية على معاوية كانت قبل الثورة ...فقبلنا هذا التفسير، لأنا وجدناه أكبر من أن يكون عميلا أسديا أو ايرانيا ....

لكن وصلنا اليوم للمرة الثانية حديث لهذا الرجل ليس قديما، بل هو جديد،على قناة الميادين (الإيرانية الطائفية الحاقدة المنحطة) ، يشيد به بالنظام الأسدي ووطنيته ، مما تأكد لنا أن هذا الرجل مرتزق "مرتد عن الوطنية والكرامة والحرية " "قولا واحدا" ، بغض النظر اية قيمة علمية ومنهجية لأقواله .....بل وبغض النظر عن الموقف من القضية الفلسطينية ، ولقد قلنا لمجموعة من المثقفين برئاسة (عزمي بشارة) علنا وكتابة بعد أن قلنا لهم ذلك شفهيا ، من الذين شكلوا الوفد الفلسطيني الذي ذهب إلى سوريا، وزار مقر الجيفة الأسدي في القرداحة...

بأن قضية الحرية بالنسبة لنا كسوريين مقدمة على أية قضية للحرية لشعوب العالم والعرب بما فيها قضية فلسطين، وأن لا حرية لفلسطين بدون الحرية لسوريا، وحرية سوريا مدخل لا بد منه لحرية فلسطين ...وهذا الكلام قلناه ونقوله ليس لعدنان ابراهيم كمثقف فحسب، بل ونقوله للسياسي الفلسطيني (منظمة التحرير )، التي تقف وراء ارجحة الجذع للشيخ عدنان ابراهيم بين النظام الأسدي البربري الأكثر وحشية من إسرائيل وبين الشعب السوري المذبوح، حيث لن يخسر هذا الشيخ احترام السوريين كمثقف، بل ستخسر منظمة التحرير كمؤسسة سياسية وطنية ممثلة للشعب الفلسطيني ...أنتم منا ونحن منكم أيها الفلسطينيون ...وليس بيت الأسد وخامنئي وحزب اللات .....الذين يلعبون على دمائكم وتضحياتكم منذ أربعة عقود ...كفى ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...
- ويسألونك عن ولادة ما يسمى (المعارضة الوطنية السورية !!) في م ...
- بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي...!!!
- طرائف عن الكرم البعثي العربي (الأسدي )، والكردي (البكيكي) .. ...
- متابعة : للموقف النزيه لديمستورا الايطالي (الأجنبي) مقابل ال ...
- في حين أن ديمستورا يدعو إلى ضغط عسكري ل-تنحية- (ابن الأسد )، ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والثقافية ....!!!